ما دور بذور الرمان في علاج السرطان؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
روسيا – يعتبر الرمان مصدرا مهما للفيتامينات والمعادن. ولكن تبقى مسألة مدى صلاحية تناول بذوره تثير قلق الكثيرين.
وتشير الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا خبيرة التغذية، إلى أن بذور الرمان تحتوي على الفيتامينات والأحماض الدهنية غير المشبعة الصحية، وبالتالي فهي ليست خطيرة، بل على العكس، من الضروري تناولها.
وتقول: “تحتوي بذور الرمان على حوالي 70 بالمئة من الأحماض الدهنية التي تخفض مستوى الالتهابات، ولها خصائص مضادة للأكسدة.
ووفقا لها، تحتوي بذور الرمان على كمية كبيرة من مجموعة فيتامين В التي تدعم وتحسن عمل الجهاز العصبي وتساعد على النوم الهادئ والمريح.
وتقول: “لبذور الرمان تأثير مضاد للطفيليات لأنها تحتوي على حمض البونيك والبونيسيك، ما يساعد حتى على تقليل نمو الورم. لذلك ليس من قبيل المصادفة استخدام بذور الرمان في علاج السرطان، بما في ذلك سرطان الدم”.
المصدر: radio1.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بذور الرمان
إقرأ أيضاً:
طنين الأذن.. متى يصبح مزمنا؟
قالت الجمعية الألمانية لعلاج طنين الأذن إن مصطلح "طنين الأذن" يشمل جميع أشكال الضوضاء في الأذن، مثل الصفير والأزيز والصرير والطنين والهسهسة والخشخشة والنقر والطرق، مشيرة إلى أن الطنين يصير مزمنا إذا استمر لمدة أطول من 3 أشهر.
وأوضحت الجمعية أنه فيما يصل إلى 54% من الحالات لا يتم العثور على سبب واضح للطنين أثناء الفحص الأولي أو في وقت لاحق، حينئذ يتحدث الأطباء عن "الطنين مجهول السبب". ولدى حوالي 34% من المرضى يرجع طنين الأذن إلى الضجيج.
وفي كثير من الأحيان يرتبط فقدان السمع والطنين ببعضهما، ويقدر أن حوالي ثلثي الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع يعانون أيضا من طنين الأذن. وبالمثل يعد طنين الأذن في كثير من الأحيان أحد الأعراض الأولى لفقدان السمع.
وتشمل الأسباب المحتملة لطنين الأذن أيضا ارتفاع ضغط الدم والاضطرابات في منطقة مفصل الفك الناجمة مثلا عن شد العضلات أو صرير الأسنان.
سبل العلاج
وكلما تم علاج طنين الأذن مبكرا، كان ذلك أفضل، نظرا لأن الطنين يرفع خطر فقدان الأذن المفاجئ. وإذا تم تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء طنين الأذن، فإن علاج هذا السبب يمثل أهم عنصر لمواجهة الطنين، فعلى سبيل المثال يمكن علاج ضعف السمع عن طريق ارتداء سماعة أذن طبية.
إعلانوفي حالة ارتفاع ضغط الدم، فإنه يتم استخدام الأدوية الخافضة للضغط، في حين يمكن علاج الاضطرابات في منطقة مفصل الفك عن طريق تقويم الأسنان.
وفي بعض الأحيان يتم العلاج بواسطة الأدوية النفسية، والتي يمكن أن تخفف حدة طنين الأذن من خلال تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي. كما يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي المرضى على التعامل مع طنين الأذن المزمن.