ليبيا – شركات مصرية تتجه للاستثمار في ليبيا بإطلاق شركتين صناعيتين

خطط طموحة للاستثمار في إعادة الإعمار
أعلن رئيس لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، محمد البهي، أن أكثر من 25 شركة مصرية ستؤسس شركة مساهمة مصرية قبل نهاية يناير الجاري بهدف الاستثمار في ليبيا. وأوضح البهي، في تصريحات لموقع العربية Business، أن الشركة الجديدة ستعمل في قطاعات مختلفة تشمل الأجهزة المنزلية، الصناعات الهندسية، الإنشاءات، الأدوية، التطوير الصناعي، المسبوكات، الكهرباء والإنارة، الحديد والصلب، الغزل والنسيج، ومستحضرات التجميل.

إنشاء منطقتين صناعيتين في مصراتة وبنغازي
ستركز الشركة المساهمة نشاطها في ثلاثة قطاعات رئيسية: الصناعة، التجارة، والخدمات، وستتفاوض مع الحكومة الليبية للحصول على أراضٍ بمساحة 1.2 مليون متر مربع في مدينتي مصراتة وبنغازي. وبحسب البهي، ستخصص 600 ألف متر مربع لكل منطقة صناعية، بما يسهم في دفع عجلة إعادة الإعمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

الشراكة تضم كبرى الشركات المصرية
قال عمر عبد العزيز، رئيس شعبة مسبوكات المعادن باتحاد الصناعات المصرية، إن الشركة الجديدة ستضم شركات بارزة مثل مجموعة العربي، قنديل للصلب، السويدي للصناعات الهندسية، فيوتك للإنارة، ومصر للمسبوكات. وأكد أن السوق الليبية تمثل فرصة واعدة للشركات المصرية، خاصة مع الحاجة الكبيرة إلى الاستثمارات في ظل خطط الدولة الليبية لإعادة الإعمار.

التسهيلات الحكومية للمستثمرين المصريين
من جانبه، أشار مصطفى العشري، رئيس مجموعة العشري للتجارة والصناعة، إلى أن وزير الاقتصاد الليبي تعهد بتسهيل إجراءات الاستثمار للشركات المصرية، بما في ذلك ترفيق المنطقتين الصناعيتين. وأضاف أن الشركة المستهدف تأسيسها ستعمل أيضًا على تطوير البنية التحتية للمنطقتين، بما يشمل إنشاء فندق، مدينة سكنية، ومجمع خدمات ومطاعم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء أمس على الأسباب التى تضيع الآمال الفلسطينية فى التخلص من آثار الحرب المدمرة التى لحقت بهم، وذكرت افتتاحية الصحيفة عدة أسباب من شأنها ضياع ذلك الحلم فى إعادة الإعمار، وأضافت: يعود الفلسطينيون إلى الشمال – لكن رغبة الرئيس الأمريكى فى «تطهير» القطاع، على الرغم من عدم واقعيتها، تثير قلقًا عميقًا.

وتابعت: «يعود الفلسطينيون إلى ديارهم فى شمال غزة، على الرغم من أن القليل من منازلهم ما زالت قائمة. لقد دمرت المستشفيات والمدارس والبنية الأساسية الأخرى. بالنسبة للبعض، كانت هناك لقاءات حزينة؛ بينما يبحث آخرون عن جثث أحبائهم. إنهم يبحثون عن الأمل وسط أنقاض حياتهم السابقة. ولكن هناك تهديدات جديدة تلوح فى الأفق. فإسرائيل والأمم المتحدة فى مواجهة بشأن مستقبل وكالة الأونروا، وكالة الإغاثة للفلسطينيين. ومن المقرر أن يدخل قانون إسرائيلى ينهى كل أشكال التعاون مع الوكالة حيز التنفيذ اليوم ــ فى الوقت الذى تتدفق فيه المساعدات التى تشتد الحاجة إليها أخيراً على غزة. ويقول خبراء المساعدات إن أى كيان آخر لا يملك القدرة على توفير الدعم الطويل الأجل اللازم للسكان.

ولفتت إلى القضية الثانية المتعلقة باستمرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. قائله «فالانتقال إلى المرحلة الثانية ـ والتى من المفترض أن تنسحب فيها إسرائيل بالكامل، وأن تنزع حماس سلاحها ـ سوف يكون أكثر صعوبة».

وفى الوقت نفسه هناك مخاوف بشأن الهجوم الإسرائيلى على جنين فى الضفة الغربية المحتلة، والذى وصفه المسئولون الإسرائيليون بأنه تحول فى أهداف الحرب. وفى لبنان، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على 26 شخصًا احتجاجًا على استمرار وجودها وقد تم تمديد الموعد النهائى لانسحابها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى الثامن عشر من فبراير.

ولكن التهديد الجديد هو اقتراح ترامب برغبته فى «تطهير هذا الشيء بأكمله»، مع مغادرة مليون ونصف المليون فلسطينى غزة مؤقتًا أو على المدى الطويل، ربما إلى الأردن أو مصر. ونظرًا لتاريخهم من النزوح القسرى، ليس لدى الفلسطينيين أى سبب للاعتقاد بأنهم سيعودون على الإطلاق. ويبدو هذا وكأنه نكبة أخرى.

وأضافت: طرح الرئيس الأمريكى الفكرة مرة أخرى، وورد أن إندونيسيا كانت وجهة بديلة وهذا أكثر من مجرد فكرة عابرة. فقد أبدى قلقه على الفلسطينيين، قائلًا إنهم قد يعيشون فى مكان أكثر أمانًا وراحة. لقد أوضحوا رعبهم بوضوح. ولا يغير تغليف الهدايا من حقيقة أن الإزالة القسرية ستكون جريمة حرب.

وأكدت الجارديان أن هذه التعليقات البغيضة هى موسيقى فى آذان أقصى اليمين الإسرائيلى. وربما تكون مقصودة فى المقام الأول لمساعدة بنيامين نتنياهو على إبقاء شركائه فى الائتلاف على متن الطائرة. فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي- الذى من المقرر أن يلتقى ترامب فى الأسبوع المقبل - خطط «اليوم التالي» فى غزة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سعيه إلى تأجيل مثل هذا اليوم. وإن طرد الفلسطينيين من الشمال سيكون أكثر صعوبة الآن بعد عودة مئات الآلاف. ولا تريد مصر والأردن استقبالهم لأسباب سياسية وأمنية. وقد أوضح لاعبون أقوياء آخرون معارضتهم - ولا يزال ترامب يأمل فى تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية فى إطار صفقة إقليمية أوسع. ومع ذلك، قد تأمل إدارته أن يؤدى الضغط الكافى على المساعدات إلى تحويل أصغر داخل المنطقة، أو ربما تحويل أكبر فى مكان آخر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يحتاج اقتراح ترامب إلى أن يكون قابلًا للتطبيق ليكون ضارًا. فهو يعزز اليمين المتطرف فى إسرائيل- الذى حفزه بالفعل إلغاء العقوبات الأمريكية على المستوطنين العنيفين فى الضفة الغربية - ويزيد من نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين. يبدو أن ترامب ينظر إليهم باعتبارهم عقبة أمام تطوير العقارات وصفقته الكبرى التى ناقشها منذ فترة طويلة، وليس بشرًا لهم الحق فى إبداء رأيهم فى حياتهم. غالبًا ما بدا التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين نظريًا إلى حد كبير. لكنه لا يزال مهمًا. ولا يزال الفلسطينيون بحاجة إلى مستقبل طويل الأجل فى دولة خاصة.

مقالات مشابهة

  • «الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار
  • رئيس وزراء العراق: شركات مصرية تساهم في تنفيذ مشاريع بقيمة 600 مليار دينار
  • مدبولي: شركات مصرية كبرى تشارك في إعادة إعمار العراق
  • رئيس وزراء العراق: 600 مليار دينار تعاقدات مع شركات مصرية لتنفيذ مشروعات بنية تحتية
  • رئيس الوزراء: سيكون هناك تواجد قوي للشركات المصرية في مشروعات إعادة الإعمار بالعراق
  • الشركة المصرية الإماراتية تهنئ اللواء إسماعيل موسى لتوليه منصب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الشعب الجمهوري ببني سويف
  • الامارات تستثمر في الصناعات الصهيونية
  • محلل سياسي: حجم الدمار في غزة يعقد مهمة إعادة الإعمار
  • غزة تستعد لاختبار إعادة الإعمار من وسط الأنقاض
  • الرد السياسى المقترح على ترامب