تونس – تشهد سماء تونس ابتداء من الساعة السابعة من مساء اليوم وإلى نهاية شهر يناير ظاهرة اصطفاف 7 كواكب أو ما يعرف بـ”الاجتماع الكوكبي”.

وستبدأ الليلة عملية اصطفاف 7 كواكب من الغرب إلى الشرق وهي زحل وزهرة ونبتون وأورانوس والمشتري والمريخ وعطارد، ولا يمكن رؤية كوكبي نبتون وأورانوس بالعين المجردة فيما ترى بقية الكواكب بالعين المجردة وتكون ذروة الاصطفاف ليلة 21 يناير الجاري.

وقال أستاذ التأطير العلمي بمدينة العلوم بتونس هشام بن يحيى، “مع تحسن الأحوال الجوية يمكن مشاهدة عدد من هذه الكواكب بالعين المجردة”.

وأضاف هشام بن يحيى أن هذه الظاهرة العلمية التي تظهر في جميع دول العالم تعرف بتموقع أكثر من 3 كواكب في السماء مع الأرض على الخط نفسه.

وذكر أن العالم شهد في سنة 2022 اصطفافا لـ 8 كواكب وهو ما سمي آنذاك بالاصطفاف العظيم.

وصرح بن يحيى بأنه يجب التأكيد على أن هذه الظاهرة لا تؤثر بشكل مباشر على الأحداث الطبيعية على كوكب الأرض، مثل ظاهرة اصطفاف الأرض والقمر والشمس.

كما ستشهد سماء الأرض في الـ 28 من فبراير اصطفاف 7 كواكب النظام الشمسي وهي زحل، عطارد، نبتون، الزهرة، أورانوس، المشتري، والمريخ وستظهر في مشهد مبهر يعرف باسم “الاصطفاف العظيم للكواكب”.

ويحدث في العادة اقتران واصطفاف أجرام سماوية عدة في آن واحد على مستوى 3 أو 4 كواكب إلا أن اجتماع 6 أو 7 كواكب كما سيحدث لاحقا الشهر الحالي والشهر المقبل يعد حدثا فلكيا نادرا للغاية.

ورغم أن الكواكب لن تظهر في خط مستقيم مثالي كما في الرسوم التوضيحية فإنها ستصطف على طول خط وهمي نتيجة مداراتها المشتركة ضمن مستوى مسار الشمس (دائرة البروج).

وينشأ اصطفاف الكواكب من الطبيعة المسطحة نسبيا للنظام الشمسي، حيث تدور جميع الكواكب حول الشمس ضمن مستوى يسمى مستوى “دائرة الكسوف” وهو مستوى تقريبي يشبه القرص ويطلق عليه أيضا “مستوى مدار الأرض حول الشمس”.

وهذا المستوى هو نتاج تكون النظام الشمسي من سحابة دوارة من الغاز والغبار الكوني.

وعلى الرغم من أن اصطفاف الكواكب أمر شائع نسبيا، إلا أن الاصطفافات الكبيرة التي تشمل خمسة أو ستة كواكب نادرة جدا، بينما يعتبر الاصطفاف العظيم الذي يضم سبعة كواكب الأندر على الإطلاق.

المصدر: وكالات + وسائل إعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"الفلك" يكشف موعد رؤية المذنب "أطلس" بالعين المجردة في سماء الإمارات

أكد مركز الفلك الدولي، في بيان له اليوم الأربعاء، أن سماء الإمارات ستشهد ظهور مذنب لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس في جهة الغرب خلال الأيام القادمة.

وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، إن "هذا المذنب يطلق عليه اسم "أطلس" ويحمل الرقم “C/2024 G3”، وتم اكتشافه يوم 5 أبريل(نيسان) 2024 من قبل أحد مراصد شبكة أطلس الواقع في جمهورية تشيلي، ومن المحتمل أن يكون هذا المذنب هو الألمع خلال عام 2025، إذ وصل لمعانه إلى القدر سالب 3.5".

مرصد الختم 

وأضاف أنه "عند اكتشافه كان يلمع بالقدر 19 أي أنه كان لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات الكبيرة، وفي منتصف ديسمبر(كانون الأول) الماضي ازداد لمعانه وأصبح يلمع بالقدر 8 أي أن رؤيته بدأت تصبح ممكنة باستخدام المنظار، ومع اقتراب المذنب من الشمس والأرض زاد لمعانه إلى أن وصل إلى أقرب نقطة من الشمس والأرض يوم الاثنين الماضي، حيث مر على مسافة 13.5 مليون كم من الشمس، وكان يلمع وقتها بالقدر سالب 3.5 وهذا لمعان كبير وتم رصده وتصويره في وضح النهار من خلال بعض التلسكوبات الأرضية ومنها مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي".
وذكر أنه ومن تحليل الصور الملتقطة للمذنب يومي الإثنين والثلاثاء، أمكن الاستنتاج أن المذنب ما زال متماسكاً واستطاع عبور حضيض الشمس دون تفككه.

رؤية بالعين المجردة 

ونظراً لقرب المذنب من الشمس خلال هذين اليومين فإنه لم يكن بالإمكان رصده إلا أثناء النهار، إذ أنه كان يشرق ويغرب مع الشمس تقريباً، واعتباراً من اليوم الأربعاء، سيصبح ارتفاع المذنب عن الأفق بعد غروب الشمس مناسباً نوعاً ما، مما يتيح الفرصة لرؤيته بالعين المجردة.
ومن المتوقع أن يبقى المذنب مرئياً بالعين المجردة في جهة الغرب حتى يوم 21 يناير الجاري تقريباً ليصبح من القدر 2.7 يومها.

مقالات مشابهة

  • هل صلاة الفجر بدون سنة صحيحة؟.. الإفتاء توضح الفضل العظيم للسنن المؤكدة
  • غدا.. 3 ظواهر فلكية ساحرة تزين السماء.. شاهدها بالعين المجردة
  • لقاح السمنة.. دراسة جديدة تكشف تفاصيل الاختراع العظيم
  • "الفلك" يكشف موعد رؤية المذنب "أطلس" بالعين المجردة في سماء الإمارات
  • يحدث مرة واحدة في العمر مرئياً.. مُذَنب نادر يظهر اليوم بعد 160 ألف عام
  • مُذَنب نادر يظهر اليوم بعد 160 ألف عام
  • زهور سعود تُلمح لإصابتها بالعين ..فيديو
  • منجم برازيلي يزعم تنبؤه بحرائق لوس أنجلوس وآخرون يربطون الكارثة بحركة الكواكب
  • شهادات لجنود الاحتلال.. لا نرى أفراد المقاومة بالعين المجردة وشبكتهم تحت الأرض فعالة بكامل طاقتها