وزير الاتصال: البرامج في رمضان يجب أن تتناغم مع عادات وتقاليد العائلة الجزائرية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
حذر وزير الاتصال محمد مزيان من كل عبارات ومشاهد العنف في برامج التلفزيون خلال الشهر الفضيل. مشيرا إلى أن البرامج التي ستقدم يجب أن تتناغم مع عادات وتقاليد وعقلية الشعب الجزائري.
وقال مزيان خلال العرض الذي قدمه أمام لجنة الاتصال والثقافة في المجلس الشعبي الوطني، أن رمضان هو شهر التآزر فلايمكن بعد ” يوم كامل من الصيام.
وأضاف المتحدث يجب على القنوات الجزائرية خلال هذا الشهر أن تكون عند تطلعات الشعب من خلال تقديم برامج هادفة بعيدة كل البعد عن العنف. والمشاهد التي من شانها أن تفرق العائلة.داعيا في نفس الوقت الصحفيين إلى الدفاع عن القيم الوطنية والقيم الثقافية
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تمديد مهرجان الشيخ زايد حتى نهاية رمضان
ابوظبي: «الخليج»
أعلنت إدارة مهرجان الشيخ زايد تمديد فعالياته حتى نهاية شهر رمضان المبارك، استجابةً للإقبال الجماهيري الواسع، وتأكيدا على دوره كوجهة رئيسية تحتفي بالقيم الرمضانية الأصيلة وتعزز أجواء الشهر الفضيل. يأتي هذا التمديد في إطار ترسيخ مبادئ التسامح والتواصل الاجتماعي، حيث يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بتجربة رمضانية استثنائية تجمع بين الأجواء الروحانية والفعاليات الثقافية والترفيهية.
تماشيا مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تحت شعار «يدا بيد»، يسهم المهرجان في تعزيز التفاعل الاجتماعي والتلاحم المجتمعي عبر مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع الأفراد والعائلات في أجواء رمضانية احتفالية، تعكس الموروث الثقافي الإماراتي وتوفر منصات تفاعلية تحتفي بالعادات والتقاليد المحلية.
ويهدف التمديد إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بشهر رمضان، حيث سيقدم المهرجان أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح الشهر الفضيل وتعزز التبادل الثقافي والتواصل المجتمعي. ومن المتوقع أن يشمل البرنامج فعاليات ترفيهية وثقافية تناسب جميع الفئات، مما يجعل المهرجان محطة رئيسية للاستمتاع بأجواء رمضان في إطار يجمع بين الأصالة الإماراتية والانفتاح على العالم.
وأكد عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أن الإقبال الجماهيري الكبير يعكس مكانة المهرجان كمنصة ثقافية وتراثية عالمية، مشيرا إلى أن تمديد المهرجان خلال شهر رمضان يمنح الزوار فرصة للاستمتاع بتجربة متميزة تعكس التراث الإماراتي برؤية عالمية، وإلى أن المهرجان يسهم بشكل كبير في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، من خلال استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم.