غلوفو تحقق أرباحاً خيالية بالمغرب و عمال التوصيل يعيشون “حياة الماعز”
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مجدولين الادريسي مسؤولة التطوير و الشؤون العامة بأفريقيا داخل شركة غلوفو، أن المغرب أصبح اليوم أحد أكبر الاسواق الخمسة للشركة في العالم.
و ذكرت الادريسي، أن الشركة التي وصلت مؤخرا الى مليار طلب عبر العالم ، تحقق تطورا هائلا بالمغرب.
وكانت شركة “غلوفو” الإسبانية لخدمات إيصال الطعام ، قد أعلنت نهاية العام المنصرم 2024 عن أرقام قياسية بالمغرب خاصة خلال فصل الصيف ، حيث ارتفعت الطلبات وفق الشركة بنسبة 40 % مقارنة بالأشهر السابقة (مارس-أبريل-ماي).
و قالت الشركة في بلاغ صحفي، أن فصل الصيف والسفر إلى الشمال، أدى إلى ارتفاع الطلب على خدمات التوصيل.
و كشفت عن المدن التي شهدت أكثر الطلبات على إيصال الطعام و باقي متطلبات الزبناء ، حيث ذكرت أن مدينة المضيق احتلت المرتبة الأولى بنسبة 715%، تليها الناظور (+157%)، ووجدة (+87%)، والصويرة (+92%).
و أشارت الشركة ، إلى أن عددا من مستخدميها انتقلوا من الدار البيضاء إلى مراكش والمحمدية ودار بوعزة، في حين تحول مستخدموها في الرباط إلى الدار البيضاء وطنجة.
في المقابل، فإن عمال توصيل الطعام الذين يشتغلون لصالح شركة “غلوفو” ، يشكو أغلبهم من ظروف العمل الصعبة التي يتكبدونها كل يوم مقابل أجور وصفوها بالزهيدة.
و ذكرت مصادر أن عمال “غلوفو” يعيشون ظروفا صعبة في ظل الفراغ القانوني الذي ينظم مهنة توصيل الطعام بالمغرب عكس دول أخرى.
و أضافت ذات المصادر ، أن المستخدمين يشتغلون في ظروف مأساوية ، زيادة على ذلك هم من يتكفل بأداء مصاريف البنزين و الإنترنت للتواصل مع الزبون.
و أشارت إلى أن الشركة الإسبانية لا توفر أدنى شروط السلامة للمستخدمين الذين يشتغلون إما عبر دراجات هوائية أو نارية ، ومن ذلك توفير التأمين عن الأخطار التي يمكن أن تصيبهم في الطريق العام.
و يعمد العديد من عمال التوصيل إلى تصفح هواتفهم لمعرفة خريطة تواجد الزبون ، وهم يسوقون دراجاتهم وهو ما عرضهم في الكثير من الأحيان لحوادث خطيرة.
يشار إلى أن الحكومة الإسبانية كانت قد عدلت قانون العمل بجعل عمال توصيل وجبات الغذاء إلى البيوت “موظفين مفترضين” ، وهو ما لم يتحقق حتى الآن بالمغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
يمانيون/ صنعاء أعلنت وزارة الداخلية أن الحملة الأمنية في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشية نجحت في تطهير المنطقة من عناصر داعش الإجرامية المتجمعين فيها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحملة الأمنية أسفرت عن إلقاء القبض على العشرات من عناصر داعش الإجرامية ومصرع عدد منهم وفي مقدمتهم المعين (أميرا) لتلك الجماعات المدعو فيصل الخبزي، المكنى “حيزوم الخبزي”.. مشيرة إلى أن بعض عناصر داعش الإجرامية قام بتفجير نفسه أثناء مداهمة أوكارهم.
وأكدت أن الحملة الأمنية جاءت بعد رفض العناصر الإجرامية تسليم أنفسهم للقانون والعدالة بعد اعتداءاتهم المتكررة، ورفضهم لأي وساطة قبلية من وجاهات المنطقة.
وبينت وزارة الداخلية أن هذه العناصر الإجرامية قد سبقت منها اعتداءات متكررة منها: قتل الشيخ محمد عبد الله الربع؛ لمناهضته لأفكارهم التكفيرية ومعارضته لهم، والاعتداء على ممتلكات بعض المواطنين برمي القنابل اليدوية على بيوتهم ومزارعهم، وكذا إطلاق النار على منازلهم في أوقات متأخرة من الليل، والاعتداء على الوحدة الصحية التابعة للمنطقة، والتحريض على السلطات الأمنية.
كما قامت العناصر الإجرامية بشن هجمات على رجال الأمن أثناء قيامهم بواجباتهم ابتداءً من مهاجمة دورية تابعة للأمن المركزي عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم السبت بتاريخ 4 رجب 1446هـ الموافق 4 يناير 2025م ما أدى إلى جرح اثنين من أفراد الدورية وإصابة مواطن كان بقربها، كما قامت بشن هجوم آخر على نقطة أمنية أدى إلى استشهاد بعض من الأفراد وجرح آخرين وإحراق أطقم تابعة للشرطة.
كما أكدت وزارة الداخلية أن تفعيل هذه العناصر في هذا التوقيت يأتي في إطار المخطط الأمريكي الإسرائيلي لاستهداف الجبهة الداخلية، ومحاولة ثني اليمن عن موقفه المشرف تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة، ولكن بفضل الله تعالى ورعايته تم إفشال ذلك المخطط.
وثمنت الوزارة تعاون ويقظة ووعي أبناء منطقة حنكة آل مسعود وأبناء مديرية القريشية وكافة أبناء محافظة البيضاء.. داعية إلى المزيد من التعاون لإفشال كل المخططات التآمرية والتخريبية التي تحاول ثني اليمن عن موقفه وإشغاله عن نصرة القضية الفلسطينية ومظلومية غزة.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2025/01/مشاهد-من-عملية-تطهير-حنكة.mp4 https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2025/01/تمترس-العناصر-التكفيرية-في-المساجد.mp4