مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بأحدث الإصدارات
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تشارك مكتبة الإسكندرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الــ 56 بجناحين مميزين بما يتيح للزوار فرصة الإطلاع على مجموعة ثرية من الإصدارات وشراء أحدث مطبوعات المكتبة.
وتنطلق فعاليات الدورة الــ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت شعار «اقرأ… في البدء كان الكلمة».
ووافق الدكتور أحمد زايد ؛ مدير مكتبة الإسكندرية على تقديم كل ما هو مميز لجمهور المعرض هذا العام، حيث خصص خصما 20% على إصدارات المكتبة طوال أيام المعرض.
وتعرض مكتبة الإسكندرية، في معرض الكتاب، أبرز إصداراتها ومنها كتاب: "علوم المخطوط" العدد السادس ويعد إصدارا مميزا يفتح نافذة على التراث العربي والإسلامي، ويضم أبحاثًا نادرة مثل دراسة عن تحزيب القرآن لابن قيس المكي، وأخرى عن التراث الشعبي العربي إلى جانب ترجمة دراسة فرنسية حول تطور طب النساء والولادة من اليونان إلى ابن سينا.
كما تقدم المكتبة في المعرض العدد الثامن من مجلة "ذاكرة العرب"، وهي مجلة علمية محكمة تضم أبحاثًا متنوعة عن التصوف في بلاد الشام، ودور المغاربة في نشر المذهب المالكي، والسفارات بين صلاح الدين الأيوبي وجي دو لوزينيان، إضافة إلى موضوعات شيقة عن النظم العسكرية في المغرب الأقصى ورحلة الحرالي الأندلسي.
وتنفرد مكتبة الإسكندرية بطرح 23 عنوانًا جديدًا من سلسلة "تراث الإنسانية للنشء والشباب" وهي سلسلة تهدف إلى نشر الوعي والمعرفة في كل فروع المعرفة الإنسانية، على نحو مبسط وسهل وجذاب، لجميع الشباب في مصر والعالم العربي.
ومن أحدث إصدارات هذه السلسلة، الكتيب التاسع والخمسون والذي تضمن نبذة عن «محمود سعيد: رائد الفن التشكيلي»، تأليف أحمد فضل شبلول والذي ألقى الضوءَ على شخصية الفنان محمود سعيد؛ وتحدث عن نشأته، وتعليمه، واتجاهاته الفنية، وأساتذته، وأبرز أعماله ولوحاته، والمناصب والجوائز الفنية التي حصل عليها.
كما يتناول بالتحليل الخلطة السرية في شخصية محمود سعيد وفنه؛ وهي أنه نظر إلى الإنسان المصري القديم بعين الحبِّ والاحترام والإعجاب والتبجيل ووظَّفه لتفسير مشاهد من الحياة اليومية المصرية الحديثة، من خلال إعادة إيقاظ الفن الأوروبي في مصر، مع إعادة إيقاظ الفن المصري القديم، كما تضمنت سلسلة" تراث الإنسانية للنشء والشباب" كتيبا عن سيد درويش موسيقار الشعب وخادم الموسيقى من تأليف: وداد عدس.
يذكر أن المكتبة تقوم بعرض إصداراتها الدورية؛ ومن أهمها مجلة "ذاكرة مصر" التي تُعنى بالتراث والهوية والتاريخ الوطني المصري ومنها العدد الرابع والخمسون، حيث تتناول المجلة موضوعات ثرية مثل حياة عبد الله النديم، وأزمة الخبز في مصر العثمانية، إلى جانب شخصيات تركت بصمتها مثل يوسف شاهين والبيب محمد لطفي دويدار.
كما تقدم مكتبة الإسكندرية سلاسل متخصصة مثل "مراصد" المتخصصة في علم الاجتماع الديني، و"أوراق" التي تتخصص في الدراسات المستقبلية، بالإضافة إلي حولية "أبجديات" التي تضم أبحاثًا علمية محكمة في مجال دراسات الكتابات والخطوط، وسلسلة "كراسات قبطية" المهتمة بالتراث القبطي وكذلك سلسلة "روايات المشروع القومي لتوثيق التراث المسرحي" الصادرة من مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي.
كما تتيح مكتبة الإسكندرية من خلال مشاركتها في المعرض 11 إصدارًا جديدًا من إصدارات مراكز وإدارات المكتبة، والعديد من الإصدارات الهامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب شعار اقرأ في البدء كان الكلمة المزيد
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي يتعاونان لخدمة اللغة العربية
وقعت مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي للغة العربية اليوم الأربعاء اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز المشروعات والمبادرات المتعلقة باللغة العربية.
وقع الاتفاقية كل من الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من كلا المؤسستين.
أكد الدكتور أحمد زايد على أهمية هذا التعاون، مشيراً إلى أن مكتبة الإسكندرية تسعى دائماً إلى تعزيز الوعي الثقافي في الوطن العربي، وأن الشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية تأتي في هذا السياق. وأشاد بالدور الرائد الذي يقوم به المركز في دعم اللغة العربية من خلال مبادراته المتنوعة وجوائزه المرموقة، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب.
مركز أبوظبي للغة العربية: رؤية شاملة للنهوض باللغة
من جانبه، أعرب الدكتور علي بن تميم عن فخره بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، هذا الصرح الثقافي العظيم، مؤكداً على أن هذه الاتفاقية تجسد رؤية المركز في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف المجالات. وأشار إلى أن المركز يدعم العديد من المشاريع الهامة، مثل مشروع "كلمة" للترجمة، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وغيرها من المبادرات التي تساهم في نشر الثقافة العربية.
اتفق الطرفان على أهمية تضافر الجهود لخدمة اللغة العربية، والعمل المشترك على إطلاق مبادرات ومشاريع تساهم في تحقيق هذا الهدف. وأكد الدكتور بن تميم على أن مكتبة الإسكندرية تعتبر مرجعية ثقافية هامة للقراء في العالم العربي، وأن التعاون معها سيكون له أثر كبير في خدمة اللغة العربية والثقافة العربية.