لينكد إن تشجع على التقديم لعدد أقل من الوظائف
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
إذا كنت على دراية بسوق العمل الحالي، فمن المحتمل أنك سمعت العديد من القصص حول مدى صعوبة الحصول على مقابلة عمل، جزء من المشكلة، وفقًا لشركة لينكد إن، هو أن العديد من الأشخاص يتقدمون للوظائف دون أن يكون لديهم المؤهلات اللازمة لها، مما يؤدي إلى صعوبة تميز المرشحين المناسبين.
تأمل لينكد إن في معالجة هذه المشكلة من خلال ميزة جديدة تدعى "Job Match"، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بدأت هذه الميزة بالظهور مؤخرًا، وهي توفر ملخصات مفصلة عن قوائم الوظائف، مما يساعد المستخدمين على تقييم مدى تأهيلهم الفعلي للوظائف التي يتقدمون إليها.
ووفقًا لمدير منتجات لينكد إن، روهان راجيف، فإن هذه الميزة تتجاوز عملية مطابقة الكلمات الرئيسية البسيطة التي قد يعتمد عليها الباحثون عن عمل عادة، بدلاً من ذلك، تعمل الميزة على تحليل مدى خبرتك وكيفية توافقها مع المؤهلات المدرجة في وصف الوظيفة. الهدف من ذلك هو مساعدة المستخدمين في التقدم للوظائف التي يكونون مؤهلين لها بشكل أكبر، وفي الوقت نفسه، تقليل التقديم للوظائف التي لا تناسبهم.
يؤكد راجيف في تصريحات لموقع "إنجادجت" أن هذه الميزة تهدف إلى تقليل الحواجز التي تمنع الأشخاص من التقدم للوظائف التي يتناسبون معها، قائلاً: "عندما تكون مؤهلاً، سنتمكن من مساعدتك، ولكن أيضًا عندما لا تكون مؤهلاً، نأمل أن نتمكن من إرشادك إلى أماكن أخرى قد تكون مؤهلاً فيها."
ستكون ميزة "Job Match" متاحة لجميع مستخدمي لينكد إن، ولكن هناك مزايا إضافية للمشتركين في خدمة لينكد إن بريميوم، حيث سيحصلون على تفاصيل أدق حول مستوى توافقهم مع الوظائف.
في النهاية، يرى راجيف أن هذه الميزة ستساعد أيضًا في إبراز المتقدمين المؤهلين بشكل أفضل للمجندين، وبالتالي تقليل فرص تجاهل المرشحين الجيدين.
ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات ستخفف من معاناة الباحثين عن عمل بشكل كبير، فقد شهدت صناعة التكنولوجيا في عام 2024 تسريح عشرات الآلاف من العاملين، وكذلك صناعة ألعاب الفيديو، وحتى صناعة وسائل الإعلام والترفيه لم تكن أفضل حالًا. ويبدو أن هذا الوضع سيؤدي إلى زيادة المنافسة على نفس الوظائف المتاحة.
ورغم ذلك، يشير راجيف إلى أن جزءًا من المشكلة يتعلق بالديناميكيات الطبيعية لسوق العمل، بينما يعتقد أن جزءًا آخر منها يمكن معالجته من خلال الشفافية. كما أشار إلى أن الاختبارات المبكرة للميزة أظهرت أن "جزءًا غير تافه" من هذه المشكلة يمكن حلها بشكل أكبر مما كان متوقعًا.
من جهة أخرى، يبدو أن مسؤولي التوظيف يؤيدون النصيحة الجديدة من لينكد إن بشأن التقدم لعدد أقل من الوظائف. في مدونة الشركة، شارك مسؤولو التوظيف شهادات حثوا فيها المتقدمين غير المؤهلين على التوقف عن إرسال طلباتهم بكثرة، مما يساهم في إغراق صناديق البريد الوارد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لينكد إن ألعاب الفيديو البريد الوارد التوظيف للوظائف التی هذه المیزة لینکد إن
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: الحكومة تشجع اقتصاد الهيدروجين الأخضر
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مسؤولي شركة «سيمنس للطاقة» برئاسة المهندس كريم أمين عضو مجلس الإدارة التنفيذي للشركة العالمية والمهندس أشرف حماسة المدير التنفيذي للشركة بمصر، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025».
وبحث الجانبان سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال توليد الطاقة واستقدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيات للتعامل مع التحديات والفرص المقترنة باستراتيجيات التحول في قطاع الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي وقدرته على خلق قيم جديدة من البيانات وتحسين أداء الأصول الإنتاجية وتلبية النمو المتزايد في الطلب على الطاقة.
رفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباءناقش «عصمت» مع مسؤولي «سيمنس» الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير والتحديث ورفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباء، ومنها محطة توليد البرلس التي يجري العمل بها على تشغيل وحدتين غازيتين باستخدام تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 30%، وكذلك تمت مناقشة فرص تطبيق مفهوم الاحتراق المشترك للغاز الطبيعي والهيدروجين في وحدات التوليد الغازية القائمة بالمحطة، من خلال توريد وتركيب وحدة إنتاج الهيدروجين باستخدام مياه منزوعة الأملاح، في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة بتشجيع اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وتطرق الاجتماع إلى استخدام المياه المالحة فى توليد الكهرباء ومناقشة المناطق التي تصلح لإقامة المشروع، وفقًا لطبيعتها الجغرافية والذي ينعكس على خفض تكلفة إقامة المشروعات.
خفض معدلات استهلاك الوقودتناول الاجتماع بحث تطوير واعادة تشغيل وحدات التوليد فى محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة البخارية وزيادة قدراتها الانتاجية وخفض معدلات استهلاك الوقود بها.
واستعرض الدكتور محمود عصمت الاجراءات التنفيذية لمشروع اقامة محطة طاقة رياح قدرة 500 ميجاوات تقوم الشركة على تنفيذه، وكذلك برامج الصيانة وخطة السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية للعاملين والذى تقوم عليها شركة سيمنس فى شركات انتاج الكهرباء، وتم التأكيد على التنسيق بين جميع الشركات فيما يخص قطع الغيار وضرورة الالتزام ببرامج الصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وضرورة الربط الرقمي فى كافة الخطوات التى تقوم بها فرق الصيانة والمتابعة وكذلك فرق الطوارئ ومواجهة الأعطال، فى اطار خطة تحسين معدلات الاداء وجودة التشغيل.
استغلال موارد الطاقة المتجددةاكد عصمت أن خطة العمل خلال المرحلة الحالية تم صياغتها فى اطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخرا وتقوم على التحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، وتعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وخفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيراً إلى أهمية الدور الذى تلعبه الشركات العالمية ومثمناً جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
3 محطات توليد كهرباء عملاقةجدير بالذكر أن الشراكة والتعاون مع شركة سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، يعد نموذجا يحتذى، وتضمن انشاء عدد ثلاث محطات توليد كهرباء عملاقة ذات الدورة المركبة بقدرة اجمالية 14400 ميجاوات بمواقع ( البرلس، بنى سويف، العاصمة الإدارية ) بالتعاون مع الشركاء المحليين ( السويدى وأوراسكوم ) وتشغيل وصيانة تلك المحطات، وانشاء المركز المصرى لخدمات الطاقة في منطقة العين السخنة والذى يقوم بإصلاح المعدات لتوفير وقت الإصلاح ونقل وتوطين التكنولوجيا في هذا المجال، ومشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، والأكاديمية الفنية المصرية الألمانية الموجودة في المركز، بالإضافة إلى المركز الرئيسي للتحكم في شبكة نقل الكهرباء والذي تم انشاؤه على أحدث التكنولوجيات العالمية، وكذلك انشاء وتطوير مراكز التحكم في العديد من شبكات التوزيع.