ظنوا أنهم فلسطينيون.. جنود إسرائيليون يطلقون النار على مستوطنين ملثمين ويصيبون أحدهم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنّ مدنياً إسرائيلياً أصيب بجروح في الضفّة الغربية المحتلّة إثر إطلاق جنوده النار على "مشتبه بهم ملثمين" تبيّن لاحقاً أنّهم مدنيّون إسرائيليون.
ووقعت الحادثة في مستوطنة "معاليه ليفونا" قرب مدينة نابلس في شمال الضفّة في الوقت الذي تجري القوات الإسرائيلية أعمال تمشيط بحثاً عن مشتبه به في قتل إسرائيليين إثنين بالرصاص في بلدة حوارة قرب نابلس السبت.
وبحسب الجيش فإنّ جنوده رصدوا عدداً من "المشتبه بهم ملثمين" في المنطقة قرابة الساعة الثالثة من فجر الأحد. وأضاف الجيش في بيان إنّ جنوده "فتحوا النار وفق التعليمات المتّبعة ما أدّى إلى إصابة أحد المشتبه بهم"، مشيراً إلى اكتشافه لاحقاً أنّ الملثّمين هم "مواطنون إسرائيليون ملثّمون".
ولم يقدّم الجيش في بيانه مزيداً من التفاصيل، لكنّه نوّه إلى أنّ الحادثة قيد التحقيق.
ووقع إطلاق النار غداة مقتل إسرائيليين، هما أب وابنه في مغسل سيارات في بلدة حوارة جنوبي نابلس. وما زالت القوات الإسرائيلية تلاحق القاتل.
وأكّد شهود عيان لوكالة فرانس برس أن القوات الإسرائيلية تجري أعمال تمشيط في قرى عدّة من بينها عقربا وبيتا القريبتان من نابلس.
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا ويصيب عاملة صحية في الضفة الغربيةجنرال إسرائيلي سابق يشبه الفصل العنصري في الضفة الغربية بألمانيا النازيةشاهد: حشد غفير يشيّع فلسطينياً قتله الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلةوتحتلّ إسرائيل الضفّة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967.
ويعيش في الضفة الغربية ما عدا القدس الشرقية نحو 490 ألف مستوطن في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي ومقامة على أراضي الفلسطينيين البالغ تعدادهم 3 ملايين نسمة.
وتقع حوارة جنوب مدينة نابلس وقد شهدت خلال الأشهر الأخيرة توتراً بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في وتيرة أعمال العنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وشمل هذا التصعيد عمليات عسكرية إسرائيلية متكرّرة ضدّ أهداف فلسطينية وتنفيذ فلسطينيين هجمات ضدّ إسرائيليين.
وتركّز التصعيد في شمال الضفة الغربية في مدينتي نابلس وجنين اللتين تعتبران معقلاً للفصائل الفلسطينية المسلّحة.
وأسفرت أعمال العنف بين الجانبين منذ بدء العام الحالي عن مقتل ما لا يقلّ عن 218 فلسطينيًا ونحو 30 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصّر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإكوادور تنتخب.. الناخبون يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد وسط أجواء متوترة خمسة جرحى في هجوم أوكراني بمسيّرة استهدف محطة للسكك الحديدية غرب روسيا مقتل 11 عاملاً في هجوم بعبوة ناسفة في باكستان مستشفيات الضفة الغربية هجوم مستوطنة يهودية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مستشفيات الضفة الغربية هجوم فلسطين كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية باكستان فرنسا عنف رياضة الاحتباس الحراري والتغير المناخي المسلمون فلاديمير بوتين ضحايا حرائق كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية باكستان فرنسا عنف رياضة الضفة الغربیة ة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الكابينيت الإسرائيلي يجتمع لبحث الوضع في الضفة الغربية
يجتمع الكابينيت الإسرائيلي اليوم لبحث الوضع في الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وزير الدفاع الإسرائيلي: التهديدات في سوريا تتزايد
وفي إطار آخر، أوضح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن التهديدات في سوريا تتزايد رغم الصورة "المعتدلة" التي يقدمها القادة حاليا عن أنفسهم.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، في معرض رده على وزارة المالية الإسرائيلية التي يترأسها بتسلئيل سموتريتش، والتي صاغت قرارا يعارض أي زيادة في ميزانية وزارة الدفاع، قال كاتس إن "إسرائيل يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها، بمفردها، ضد أي تهديد".
وقال: "لم تختف المخاطر المباشرة على البلاد، والتطورات الأخيرة في سوريا تزيد من حدة التهديد، على الرغم من الواجهة المعتدلة التي يدعي قادة المتمردين أنهم يقدمونها"، مشددا على "ضرورة زيادة ميزانية الدفاع في مواجهة التهديدات المتزايدة".
جاء ذلك عقب تصريح القائد العام للإدارة العسكرية في سوريا أحمد الشرع أبو محمد الجولاني يوم السبت بأن "سوريا منهكة وبالتالي لا نية لدينا للدخول في صراعات ولا في مواجهة مع إسرائيل"، مضيفا "سنعمل لإقامة علاقات مع المجتمع الدولي".
وأشار الجولاني إلى أن "إسرائيل كانت تسعى إلى مهاجمة سوريا بسبب الوجود الإيراني، وهذه الحجة لم تعد موجودة".
وفي هذا الصدد دعا مسؤول إسرائيلي إلى الهدوء والحذر من الرسالة التصالحية للجولاني، وأضاف: "الرجل جهادي متطرف تابع لتنظيم داعش، ومحاولة تقديم نفسه للغرب على أنه معتدل حقيقي لا أساس لها من الصحة".