الدانمارك في أول إحاطة أممية لها: ندين العمليات البحرية ونطالب بحل سياسي ووقف رسمي للنار
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دعت الدانمارك جماعة الحوثي لوقف هجماتها على إسرائيل، مشددة على أهمية ضبط النفس من قبل جميع الأطراف، وحماية المدنيين والبنية التحتية، وإبقاء ميناء الحديدة مفتوحًا باعتباره شريان حياة لملايين اليمنيين.
وأعلنت الدانمارك في كلمتها أمام مجلس الأمن عن إدانتها لما وصفته استمرار الحوثيين في مهاجمة السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر، وكذلك استمرار احتجازهم غير المبرر للسفينة جالكسي ليدر وطاقمها المكون من 25 فرداً، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وتعد هذه الكلمة الأولى للدانمارك أمام مجلس الأمن بعد تصعيدها مؤخرا للحديث أمام المجلس مع أربع دول أخرى.
وتضررت الدانمارك من عمليات جماعة الحوثي البحرية، واستهدفت سفنا لها، بينما اضطرت سفن أخرى لتجنب العبور من باب المندب والبحر الأحمر.
وقال ممثل الدانمارك إن الحاجة ملحة لحل سياسي للصراع في اليمن، معبرا عن تفائله من الزيارة الأخيرة للمبعوث الأممي إلى صنعاء، قائلا إن تصرفات الحوثيين على جبهات أخرى لا تبعث على التفاؤل.
وطالب بأن تظهر الأطراف اليمنية حسن النية الحقيقي، وأن تلقي أسلحتها، وتنخرط بشكل بناء في إرساء وقف إطلاق نار رسمي على مستوى البلاد، وإعادة تنشيط عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية مؤكدة على ضرورة تعزيز حظر الأسلحة، والحد من تدفقها إلى الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدانمارك جماعة الحوثي الحكومة اليمنية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وسط شكاوى لسائقي المركبات.. الحوثي يضخ للسوق المحلي مشتقات نفطية "مغشوشة"
ضخت جماعة الحوثي، مستقات نفطية وصفت بأنها "مغشوشة" في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وأكد عدد من سائقي المركبات والدراجات النارية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي انتشار واسع للمشتقات النفطية المغشوشة، ما أسفر عن أضرار بالغة في مركباتهم، وتسبب في خسائر مالية كبيرة لهم.
وقال عدد من السائقين إن محطات الوقود باتت تورد وقودًا ملوثًا ومخلوطًا، الأمر الذي أدى إلى أعطال في محركات السيارات وتوقفها بشكل مفاجئ.
وتوسعت عملية انتشار الوقود المغشوش، خلال الأسبوعين الماضيين، حيث شكا السائقون من تكرار الأعطال الفنية في سياراتهم ودراجاتهم النارية بعد تعبئتها بالوقود بفترة قليلة.
ويوم أمس أعلنت شركة النفط الحوثية، تشكيل لجنة للتحقيق في شكاوي السائقين في إقرار ضمني بضخ كميات كبيرة من الوقود المغشوش إلى السوق المحلي.