طلب روسي من حماس بعد إنجاز اتفاق غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت وزارة الخارجية الروسية عن قيام نائب الوزير بالاتصال بحركة حماس بعد إنجاز الوصول إلى اتفاق إنهاء الحرب الهمجية على قطاع غزة المُستمرة منذ 15 شهراً.
ونقلت مصادر روسية تأكيد السلطات على ضرورة قيام حماس بالإفراج على المُواطن الروسي ألكسندر تروفانوف الذي تم احتجازه داخل القطاع.
وقال بيان وزارة الخارجية الروسية :" "أكد بوغدانوف أن روسيا تتوقع يجري أخذ طلباتها ذات الطابع الإنساني والتي تم نقلها في وقت سابق إلى قيادة "حماس" بعين الاعتبار".
وتبع نص البيان :" أعرب الجانب الفلسطيني عن امتنانه للجهود المتواصلة التي تبذلها روسيا لضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها المبدئي الداعم لحل عادل للقضية الفلسطينية. كما أطلعوا الجانب الروسي على آمالهم تجاه الاتفاق مع إسرائيل".
وأكد بوغدانوف اهتمام روسيا بأولوية الإفراج عن المواطن الروسي ألكسندر تروفانوف المحتجز في غزة، وأعرب عن أمل موسكو في أخذ طلباتها الإنسانية المقدمة إلى قيادة "حماس" بعين الاعتبار.
وشدد على أهمية العمل الجاد لتحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس المنصة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
حقوق الأسرى في الحروب هي جزء أساسي من القانون الدولي الإنساني الذي يهدف إلى حماية كرامة الإنسان خلال النزاعات المسلحة. تُعنى اتفاقيات جنيف لعام 1949، وخاصة الاتفاقية الثالثة، بتحديد حقوق الأسرى وضمان معاملتهم بإنسانية واحترام. تشمل هذه الحقوق حظر التعذيب وسوء المعاملة، وتوفير الظروف المعيشية اللائقة، والرعاية الصحية، والاتصال بعائلاتهم من خلال الصليب الأحمر أو جهات محايدة أخرى.
الأسرى وفق القانون الدولي،هم أفراد وقعوا في قبضة العدو أثناء النزاع. ويجب أن يُعاملوا كأسرى حرب دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو الرأي السياسي. يُمنع استخدام الأسرى كورقة ضغط سياسي أو عسكري، كما يُحظر استغلالهم في الأعمال القتالية أو كدروع بشرية.
مع ذلك، تتكرر انتهاكات حقوق الأسرى في العديد من النزاعات، حيث يتعرضون للتعذيب أو الاحتجاز في ظروف قاسية. وقد شهد العالم حالات من المحاكمات غير العادلة والإعدامات الميدانية للأسرى، ما يثير انتقادات واسعة. لتعزيز حماية حقوق الأسرى، يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على الأطراف المتنازعة للالتزام بالقوانين الدولية، ومحاسبة من ينتهكها لضمان الحد الأدنى من الإنسانية حتى في أوقات الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية قطاع غزة حركة حماس الجانب الفلسطيني حماس غزة حقوق الأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
كشف مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تعرض الأسير الفلسطيني حسن سلامة لتعذيب ممنهج داخل زنازين العزل في سجن مجدو، منذ عدة أشهر، في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى في بيان مساء الأربعاء، أن الأسير سلامة تعرّض إلى 6 اعتداءات جسدية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تجويع متعمد أدى إلى إنهاك جسده، حيث انخفض وزنه إلى 62 كيلوغراما.
وأكد البيان أن سلامة يعاني من تساقط في الأسنان وضعف شديد في البصر، وسط حرمان متعمد من الحصول على نظارة طبية.
والأسير سلامة قائد عسكري فلسطيني، من مواليد خان يونس عام 1971، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.