رفَع فضيلة الدكتور عبدالعزيز بن علي بن نوح المستشار في الديوان الملكي وإمام وخطيب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وإخوانه، الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ومقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظه الله- على مواساتهم -أيدهم الله- في وفاة والدهم وعميد أسرتهم الشيخ علي بن محمد بن نوح -رحمه الله-.

وأكد فضيلته أن هذه اللفتة الكريمة غير المستغربة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهم الله- كان لها بالغ الأثر في التخفيف من مصابهم الجلل سائلاً الله العلي القدير أن يجزيهم -أيدهم الله- خير الجزاء.

اقرأ أيضاًالمجتمعمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ووزارة الحج يُطلقان “معجم مصطلحات الحاج والمعتمر”

كما قدم شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء، وسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وأصحاب الفضيلة العلماء أعضاء هيئة كبار العلماء والقضاة، وأصحاب السعادة، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، ومشايخ القبائل، والأشقاء من دول الخليج العربي، وكل من شارك في تقديم العزاء حضورياً أو عبر وسائل الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي، ولكل من واساهم في وفاة الفقيد.

سائلين الله عزّوجلّ أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يجزي الجميع خير الجزاء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بن عبدالعزیز آل سعود السمو الملکی الأمیر عبدالعزیز بن

إقرأ أيضاً:

«الأوقاف» تحيي ذكرى وفاة الشيخ الشحات أنور 

أحيت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، اليوم، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور، الذي رحل عن عالمنا في 13 يناير 2008، عن عمر ناهز 75 عامًا، ويُعد أحد أعلام قراءة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، وأحد أبرز قراء القرآن في جيله.

نشأة الشيخ الشحات محمد أنور 

وُلد الشيخ الشحات في 1 يوليو 1950 بقرية كفر الوزير بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة متمسكة بالدين، إذ توفي والده بعد ثلاثة أشهر من ولادته، فتكفل به خاله الذي رعاه وتعهده بحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، ومنذ صغره، أظهر الشيخ الشحات تميزًا واضحًا في حفظ القرآن وتلاوته؛ ما دفعه للسير في طريق قراء القرآن الكريم.

بنى الشيخ الشحات محمد أنور مسجد التقوى أسفل منزله بمساحة 300 متر في قريته، وتزوج من ابنة عمه نعمات، ورزقهما الله بعدد من الأبناء الذين ساروا على خطى والدهم في حفظ القرآن الكريم والدراسة الأكاديمية.

جرى اعتماد الشيخ الشحات قارئًا بالإذاعة عام 1979، وسجل القرآن الكريم مرتلًا، وأجازه مجمع البحوث الإسلامية، وشارك في العديد من الاحتفالات الوطنية والدينية، أبرزها قراءة القرآن الكريم في احتفالات ليلة القدر التي حضرها رئيس الجمهورية في 1997 و2001.

سفر الشيخ الشحات أنور للعديد من الدول 

كما سافر الشيخ الشحات إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية؛ منها لبنان وإيران، وسافر إلى العديد من دول آسيا وإفريقيا والخليج العربي، وبعض الدول الغربية مثل بريطانيا وأمريكا والأرجنتين؛ ليحمل صوت القرآن إلى أرجاء العالم.

وحظي الشيخ بشعبية كبيرة بين المسلمين في البلدان التي زارها، وترك بصمة لا تُنسى في مجال تلاوة القرآن الكريم، وظل صوته مسجلًا في ذاكرة الملايين من محبي القرآن الكريم في أنحاء مختلفة من العالم؛ ليبقى الشيخ الشحات محمد أنور نموذجًا للتفاني في خدمة القرآن الكريم، ولم تنتهِ ذكراه بعد رحيله، إذ استمر أثره في قلوب محبيه وفي تلاميذه الذين ساروا على خطاه.

مقالات مشابهة

  • الأمير عبد العزيز بن سلمان: أنا المحامي عن قضية أمن الطاقة في العالم
  • انطلاق الأعمال في مشروع استاد الأمير محمد بن سلمان بالقدية .. صور
  • فرحة الأمير بندر بن خالد والأمير خالد بن عبدالعزيز بهدف الشباب الثاني .. فيديو
  • سعود بن صقر يشيد برسالة الإعلام الإماراتي الحضارية
  • سعود بن صقر يستقبل وفد جمعية الصحفيين وقيادات إعلامية خليجية وعربية ودولية
  • الحكم على فضيلة الشيخ سالم الفلاحات
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة المستشار محمد عبدالله الغرباني
  • الأمير محمد بن عبدالرحمن يعزي في وفاة علي بن نوح
  • «الأوقاف» تحيي ذكرى وفاة الشيخ الشحات أنور