تتواصل التحضيرات في ألمانيا قبيل الانتخابات المقررة الشهر المقبل، حيث تكشف أحدث استطلاعات الرأي عن تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) بقيادة فريدريش ميرتس، الذي يتصدر نوايا التصويت. 

 

ومع ذلك، تشير التحليلات إلى أن الحزب قد يضطر للدخول في تحالف مع أطراف أخرى لتشكيل الحكومة المقبلة. يبدو أن خيار "التحالف الكبير" أو "Große Koalition" مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) قد يكون هو السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سياسي في البلاد.

التفاصيل:
وفقًا للبيانات الأخيرة، يسجل حزب CDU ارتفاعًا في شعبية الناخبين، ولكن نظراً للنظام الانتخابي المعقد في ألمانيا، قد لا يكفي هذا التقدم لضمان الحصول على الأغلبية المطلقة. وفي هذه الحالة، سيكون التحالف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الخيار الأقرب لتحقيق الاستقرار السياسي.

تعد هذه التحولات في موازين القوى مؤشرًا على الصعوبات التي قد تواجه الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الأحزاب الكبرى في البلاد، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على القرارات السياسية والاقتصادية في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استطلاعات الرأي حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي

إقرأ أيضاً:

هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟

أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي، عبد القادر سلفي، أن التحقيقات بشأن شراء أصوات خلال انتخابات حزب الشعب الجمهوري نهاية عام 2023 والتي أسفرت عن فوز أوزجور أوزال بزعامة الحزب خلفا لزعيمه السابق كمال كيليجدار أوغلو، قد تؤدي إلى إلغاء نتائج تلك الانتخابات.

وطرح سلفي في مقاله عدة إشارات بشأن نتائج التحقيق القائم.

وذكر سلفي أن المحاكمة التي انطلقت استناد على ادعاءات وجود شبهة شراء أصوات بمؤتمر حزب الشعب الجمهوري تتسع، وأنها قد تسفر عن إلغاء نتائج الانتخابات، وهو ما قد يدفع الحزب لعقد مؤتمر استثنائي من جديد.

وأشار سلفي إلى إعلان رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، بشكل ضمني خلال كلمته بالأمس اختيار الحزب عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مرشحا عنه في الانتخابات الرئاسية القادمة مفيدا أنه لم يعد هناك أهمية للانتخابات التمهيدية التي سيقيمها الحزب بمشاركة أعضائه لاختيار مرشحه للرئاسة وأن أوزال بهذه الخطبة أهان إرادة أعضاء الحزب وكشف إقصائه لعمدة أنقرة، منصور يافاش.

وأوضح سلفي أن أوزال هاجم لأول مرة في كلمته بالأمس الرئيس السابق للحزب، كمال كيليجدار أوغلو، ووصفه “بالثغرة”.

وتطرق سلفي في مقاله إلى التطورات داخل حزب الشعب الجمهور، قائلا: “الرئيس السابق للحزب دنيز بيكال تم تصفيته بمؤامرة التسجيلات المخلة. والآن يبدو أنه تم الإطاحة بكيليجدار أوغلو من خلال انتخابات مشبوهة. وآسفاه على حاله حزب أتاتورك. شاهدت كلمة أوزال باجتماع كتلة الحزب بالأمس لمعرفة رده على الادعاءات فقال إن مكيدة خبيثة تُحاك ضد الحزب، في حين أن من أثار هذه الادعاءات جميعهم أعضاء بالحزب. من أثار الادعاءات هم الرئيس السابق للحزب كمال كيليجدار أوغلو وعضو الحزب عاكف حمزة شبي الذي شغل مناصب مهمة، والرئيس السابق للجان الشبابية في موش أركان شاكر وعضو اللجنة التنفيذية عن مدينة إزمير خاطب كارا أصلان”.

 

Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزلتحقيق حزب الشعب الجمهوريحزب الشعب الجمهوريعبد القادر سلفيمرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسةمنصور يافاش

مقالات مشابهة

  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • استطلاعات الرأي تكذب ترامب..57% من الأوكرانيين يؤيدون زيلينسكي
  • هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟
  • تحقق: مزاعم مضللة تستهدف شولتس قبل الانتخابات.. لا حالة طوارئ في ألمانيا
  • أستاذ علوم سياسية: لا صوت يعلو فوق غزة خلال القمة العربية المقبلة
  • إصلاح اقتصاد ألمانيا مهمة حاسمة للحكومة المقبلة | تقرير إخباري
  • ليبيا: انقسامات سياسية وفساد مؤسسي يعوقان الطريق نحو انتخابات حقيقية
  • التيار يطمح: هذا التحالف يهمّنا
  • قبل أسبوع من موعد إجراء الانتخابات التشريعية.. 30 ألف مواطن يتظاهرون في ألمانيا
  • 30 ألفا يتظاهرون ضد اليمين المتطرف في ألمانيا