تتواصل التحضيرات في ألمانيا قبيل الانتخابات المقررة الشهر المقبل، حيث تكشف أحدث استطلاعات الرأي عن تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) بقيادة فريدريش ميرتس، الذي يتصدر نوايا التصويت. 

 

ومع ذلك، تشير التحليلات إلى أن الحزب قد يضطر للدخول في تحالف مع أطراف أخرى لتشكيل الحكومة المقبلة. يبدو أن خيار "التحالف الكبير" أو "Große Koalition" مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) قد يكون هو السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سياسي في البلاد.

التفاصيل:
وفقًا للبيانات الأخيرة، يسجل حزب CDU ارتفاعًا في شعبية الناخبين، ولكن نظراً للنظام الانتخابي المعقد في ألمانيا، قد لا يكفي هذا التقدم لضمان الحصول على الأغلبية المطلقة. وفي هذه الحالة، سيكون التحالف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الخيار الأقرب لتحقيق الاستقرار السياسي.

تعد هذه التحولات في موازين القوى مؤشرًا على الصعوبات التي قد تواجه الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الأحزاب الكبرى في البلاد، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على القرارات السياسية والاقتصادية في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استطلاعات الرأي حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي

إقرأ أيضاً:

"العزاوي": الانتخابات المقبلة بالعراق تشهد عودة الصدر.. والسوداني مرشح لدورة ثانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية ان هناك اكثر من موشر على عودة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الوطني الشيعي للعب دور في  إلى المشهد السياسي والانتخابي في العراق، وان رئيس الوزارء الحالي محمد شياع السوداني يملك فرص كبيرة لتولي منصب رئيس الوزراء في ولاية ثانية.

وبين العزاوي في لقاء عبر اذاعة الشرق الأوسط ان هناك متغيرات واحداث دراماتيكية شهدتها المنطقة مؤخرًا قد تؤثر على العراق بشكل مباشر ومنها الضربات الجوية الأمريكية على اليمن والاحداث في سوريا ولبنان، والضغوطات الأمريكية في مسالة غزة، تستدعي من الكتل السياسية العراقية  إيجاد خارطة سياسية جديدة لتحييد البلاد عن أي منزلقات محتملة، واحتواء الأزمة الحالية مع ادارة الرئيس ترمب ".

وأضاف العزاوي أن " حكومة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني لازلت حتى الان تعمل على ابعاد العراق عن الدخول في أتون الحرب الدائرة حاليا في المنطقة، وهناك جهود عراقية واضحة لدعم موقف مصر والأردن في موضوع تهجير ابناء غزة، وهذه هي اجندة العراق الحالية للقمة العربية المزمع عقدها في بغداد في ال 17 من مايو. المقبل.

وحول الانتخابات العراقية المقبلة والمقرر اجرائها في شهر نوفمبر تشرين المقبل قال العزاوي " لازال التيار الصدري، باعتباره أحد أكبر الكتل الشيعية وزنًا وحجمًا، الأكثر  استعداد للعودة إلى العملية السياسية لتعويض التوازنات الغائبة وتقويم الأخطاء السابقة".

وأشار العزاوي إلى أن "عودة التيار الصدري قد تأتي مصحوبة بتحالفات جديدة، خاصة مع الكتل التي ستكسب أصواتًا كبيرة في الانتخابات المقبلة، مثل كتلة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني". ولفت إلى أن "هذه التحالفات قد ترسم ملامح تحالف كبير، ستظهر معالمه بشكل أوضح خلال الأشهر القليلة المقبلة".

وأكد الباحث السياسي أن عودة التيار الصدري شبه مؤكدة وفقًا للمعطيات والمؤشرات الحالية، مدعمًا ذلك بمصادر قريبة من القرار الصدري في الحنانة

مقالات مشابهة

  • التحالف المدني الديمقراطي لـقوى الثورة “صمود” ينفي منع دولة إثيوبيا الشقيقة من قيام أي أنشطة للتحالف على أراضيها
  • "العزاوي": الانتخابات المقبلة بالعراق تشهد عودة الصدر.. والسوداني مرشح لدورة ثانية
  • إنتخابات العراق على صفيح ساخن والصدر يدرس خياراته
  • الأنبار.. صراع المناصب والسلطة يحتدم قبيل الإنتخابات
  • 14 مليون صوت لدعم ترشح إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية
  • غانتس يتجه نحو اليمين ويغازل الحريديم عقب انهياره في استطلاعات الرأي
  • الجيش الأوغندي يقترب من الحدود السودانية.. هل يريد ابن موسيفيني تنفيذ تهديده.. رئيس حزب التحالف الديمقراطي يحذر
  • مصدر سياسي:تشكيل جبهة سياسية جديدة للدخول في الانتخابات القادمة
  • حصري.. رؤساء وزراء سابقون ومُكلفون بقائمة واحدة في الانتخابات العراقية المقبلة
  • هل يعيد اعتقال إمام أوغلو خلط الأوراق في تركيا قبل الانتخابات المقبلة؟