4 كتب جديدة بتطبيق «توت» المجاني للأطفال
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إضافة 4 كتب جديدة إلى موقع وتطبيق "توت" الإلكتروني المجاني المخصص لكتب ومجلات الأطفال بوزارة الثقافة، في سياق التحديث الأسبوعي للتطبيق.
الكتب ضمن سلسلة كتاب "قطر الندى"، جاء أولها بعنوان "الذئب العجوز" تأليف الدكتور إيمان سند، ورسوم محسن عبد الحفيظ، ويتناول قصة تدور أحداثها في إطار مشوق حول الذئب الذي يتحايل على راعي الغنم لمساعدته في حراسة الأغنام.
الكتاب الثاني بعنوان "بيكيا بيكيا" تأليف صلاح عطية، ورسوم محسن عبد الحفيظ أيضا، ويضم مجموعة قصص قصيرة ذات قيم تربوية منها: "مدفعية جاسر، جحش وحشي وزرافة، الفارو والبومة، مكر الثعالب، وشجرة العدل" بالإضافة إلى القصة التي تحمل عنوان الكتاب.
الكتاب الثالث بعنوان "سرب الكتب الطائرة"، تأليف محمود أبو عيشة، ورسوم د. رحاب البارودي، ويقدم فكرة مبتكرة عن أهمية القراءة من خلال حديث يدور بين الكتب في مجالات الموسيقى، الشعر، والتاريخ وغيرها.
أما الكتاب الرابع فهو "فرحة ومزيكا" ويضم 11 قصيدة للشاعرة أمل جمال، ومنها: "كان فيه سحابة، ضل وخضرة، قبطي يعني مصري، أعيادنا المصرية، يا فيل يا صاحبي، أنا سمكة، عيد شم النسيم، مولد نبينا، الحج، بلبل، عظم شهيدك"، ورسوم الكتاب
لأحمد عبد العظيم.
ويأتي هذا التحديث ضمن جهود فريق موقع وتطبيق "توت" المستمرة لتقديم تجربة تعليمية وترفيهية شاملة تناسب احتياجات الأطفال مع التركيز على تعزيز القيم الإيجابية والمهارات الحياتية.
ويوفر التطبيق مجموعة متنوعة من مطبوعات الهيئة المخصصة للأطفال، منها: كتب ومجلة "قطر الندى"، وإصدارات المركز القومي لثقافة الطفل، ويتم تحديثه أسبوعيا بكتب جديدة تتنوع بين القصص التفاعلية، والروايات المصورة، مع إمكانية تصفحها بسهولة عبر الأجهزة الإلكترونية المختلفة، بهدف تشجيع القراء الصغار على القراءة بما يتناسب مع مرحلتهم العمرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب محمد ناصف 4 كتب جديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية.. “بدلة ذكية” تساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على الحركة بثقة
الولايات المتحدة – ابتكر فريق بحثي بدلة ذكية تساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على المشي، في خطوة ثورية تمزج بين التكنولوجيا والهندسة الطبية لتحسين نوعية حياتهم وتعزيز استقلاليتهم.
وطُوّرت البدلة (أو الهيكل الخارجي)، التي تحمل اسم MyoStep، لتكون خفيفة الوزن ومرنة وسهلة الارتداء، وتمثّل جيلا جديدا من الهياكل الخارجية المخصّصة للأطفال، بهدف معالجة المشكلات الحركية التي تحدّ من مشاركتهم في الأنشطة البدنية، وتؤثر على تطوّرهم الاجتماعي والنفسي.
وجاء تطوير MyoStep ثمرة تعاون بحثي بين مركز NSF UH BRAIN للابتكار العصبي ومركز TIRR Memorial Hermann، وقُدمت تفاصيله في مجلة IEEE Electron Devices.
ويعتمد الجهاز على مواد ذكية وتقنيات قابلة للارتداء، ويتكامل بسلاسة مع الحياة اليومية للأطفال، ما يجعله مناسبا للاستخدام المنتظم دون إرباك أو إزعاج.
وأوضح قائد فريق البحث، خوسيه لويس كونتريراس-فيدال، مدير مركز BRAIN وأستاذ الهندسة بجامعة هيوستن، قائلا: “بفضل دمج العضلات الاصطناعية والأقمشة الذكية وشبكة من أجهزة الاستشعار، يقدم MyoStep حلا عمليا يعالج أوجه القصور في الأجهزة السابقة”.
وتعد شبكة الاستشعار اللاسلكية المدمجة داخل البدلة “العمود الفقري للجهاز، إذ ترصد حركات الطفل بدقة وتوجه دعم الجهاز في الوقت المناسب، ما يحسن التوازن وتنسيق الحركة”. وتشمل البدلة أنظمة أمان مثل مراقبة حرارة السطح وآلية للإيقاف التلقائي عند الحاجة، ما يمنع الحروق أو الانزعاج الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح فريق البحث أن الأجهزة الإلكترونية والمشغلات داخل MyoStep معزولة تماما عن الجلد لتقليل التهيج، كما تتواصل المستشعرات عبر البلوتوث لمزامنة البيانات في الوقت الحقيقي.
وحاليا، يركّز الفريق على تحسين حركة الكاحل، إذ إن تنسيق حركته مع الركبة والورك يمكن أن يحسن كفاءة المشي ويقلل من استهلاك الطاقة. ولتحقيق ذلك، يعمل الباحثون على دمج عضلات اصطناعية مصنوعة من سبائك ذاكرة الشكل (مواد معدنية ذكية يمكنها “تذكّر” شكلها الأصلي والعودة إليه بعد تعرضها للتشوه، بمجرد تعرضها لتغير في درجة الحرارة أو تطبيق تيار كهربائي) والبوليمرات العازلة التي تستجيب للجهد الكهربائي، ما يجعلها تنقبض بطريقة تحاكي العضلات الحقيقية.
وتعمل هذه المحركات بالتكامل مع مستشعرات متعددة، منها مستشعرات تخطيط العضلات، لتحديد زوايا المفاصل ومراحل المشي بدقة.
ويعد MyoStep مثالا حيا على كيفية تسخير التكنولوجيا لتعزيز الاستقلالية والحركة للأطفال المصابين بإعاقات دائمة. وبحسب الفريق، فإن استمرار تطوير هذه التقنيات يمكن أن يحدث تحولا حقيقيا في مستقبل التنقل الشخصي للأطفال، ويدفع نحو عصر جديد من المساعدة الذكية القابلة للارتداء.
يذكر أن الشلل الدماغي يعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا لدى الأطفال، إذ يصيب ما بين 1 إلى 4 من كل 1000 مولود حول العالم، ويؤثر على المهارات الحركية، لا سيما القدرة على المشي. ورغم توافر بعض الهياكل الخارجية المساعدة، إلا أن معظمها يفتقر إلى المرونة والملاءمة لنمو الأطفال، فضلا عن كونها ثقيلة أو غير مريحة.
المصدر: ميديكال إكسبريس