الاتحاد الأوروبي يعلن مساعدة قطاع غزة بـ 120 مليون يورو
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم مساعدة بقيمة 120 مليون يورو القطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار وذلك بحسب ما اعلنته وكالة الأنباء الفرنسية “ فرانس برس ” .
وتجدر الاشارة الي ان الهدنة التى تم الاعلان عنها أمس تضمن 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الإتحاد الاوربي إتفاق وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم إبلاغ العدو الصهيوني بضرورة عودة سكان غزة لمنازلهم
الثورة نت/..
يعتزم الاتحاد الأوروبي إبلاغ، كيان العدو الصهيوني، الأسبوع المقبل، وجوب ضمان “حق العودة بكرامة” للفلسطينيين الذين تم طردهم من منازلهم في قطاع غزة.
كما سيشارك الاتحاد وفقاً لوثيقة اطلعت عليها وكالة (رويترز)، اليوم الإثنين، في جهود إعادة بناء القطاع الذي دمّره الحرب .
ويتوافق ذلك مع مواقف الدول العربية، لكنه يتعارض مع الهدف المعلن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن تتولى الولايات المتحدة إدارة القطاع المطل على البحر المتوسط وتعيد بناءه وتحوله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، بينما يجري تهجير سكان غزة إلى دول أخرى.
ومن المقرر أن يوضح الاتحاد الأوروبي، وهو من كبار المانحين لفلسطين، موقفه للمسؤولين الصهاينة في محادثات ببروكسل يوم 24 فبراير الجاري في إطار مجلس الشراكة بين الاتحاد وكيان العدو، وهي أول جلسة من نوعها منذ عام 2022.