المغرب الفاسي يقرر الإبقاء على أكرم الروماني مدربا للفريق بعد تحقيقه لنتائج إيجابية منذ توليه القيادة خلفا لأرينا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تتجه إدارة المغرب الفاسي، للإبقاء على ابن الدار أكرم الروماني، مدربا للفريق إلى غاية نهاية الموسم، بعد تحقيقه لسلسلة من النتائج الإيجابية منذ توليه القيادة بشكل مؤقت، خلفا للمقال غيغليلمو أرينا، بعد النتائج السلبية التي لحقت بالفريق، جعلته يتراجع في الترتيب العالم للبطولة الاحترافية.
وقاد أكرم الروماني، الفريق في ثلاث مباريات، حقق فيها الانتصار بنتائج عريضة على خصومه، حيث فاز على الوداد الرياضي بأربعة أهداف لهدف، وعلى الاتحاد الرياضي التوركي بثلاثية نظيفة، وعلى المغرب التطواني بهدفين لهدف، جعلت المغرب الفاسي يكسب تسع نقاط، « العلامة الكاملة » في مرحلة الإياب، ارتقى من خلالها إلى المركز الثالث برصيد 31 نقطة، على بعد ثلاث نقاط من الوصيف نهضة الزمامرة.
وكانت إدارة المغرب الفاسي، تنوي التعاقد مع الألماني جوزيف زينباور، حيث كانت المفاوضات جد متقدمة بينهما، بعدما تم الاتفاق على الأمور المادية، إذ كان النقاش حول بعض فصول العقد التي تخص تعويضات الفسخ، قبل أن تقرر التراجع عن الفكرة، وترسيم أكرم الروماني، مدربا للفريق، في انتظار الإعلان الرسمي من الفريق خلال الساعات القليلة المقبلة.
وسيواجه المغرب الفاسي نظيره حسنية أكادير، الأحد المقبل، 19 يناير الجاري، بداية من الساعة الثالثة عصرا، « في انتظار تحديد الملعب »، لحساب الجولة 19 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، حيث سيبحث الفريق الأصفر عن مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، لتأمين مركزه الثالث، ومواصلة مطاردة الوصيف والمتصدر، فيما تتطلع الغزالة السوسية إلى كسب النقاط الثلاث، للاستمرار في تسلق الرتب، والابتعاد أكثر عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
كلمات دلالية أكرم الروماني البطولة الاحترافية المغرب الفاسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية المغرب الفاسي المغرب الفاسی
إقرأ أيضاً:
تدريب طلاب آثار ولغات مرسى مطروح بـ المتحف اليوناني الروماني
أعلن المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية ، عن تدريب طلاب كليه الآثار واللغات بجامعة مرسى مطروح ، على الأنشطة الطلابية والفنية الممارسة بقاعتي التربية المتحفية وقاعة الجبسوتيكا بالمتحف اليوناني وذلك حرصًا من الجهات المعنية بوزارة السياحة والآثار وقطاع المتاحف لإعداد جيل جديد من المتخصصين بمهارات عملية وعلمية متقدمة، مما يعزز من فهمهم لتراثنا الثقافي ويدعم جهود الحفاظ عليه.
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني ، أن ذلك استكمالًا للتدريب والتعاون المثمر بين المؤسسات المتحفية متمثلة في المتحف اليوناني الروماني والمؤسسات التعليمية للنهوض بالعناصر الشابة ورفع كفاءة العاملين بالكيانات التثقيفيّة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م، عندما فكر عالم الآثار الإيطالي “جوزيبي بويتي” في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، للحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني “ديرتيش” والمهندس الهولندي “ليون ستينون” ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية، وتم افتتاح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في “26 سبتمبر عام 1895م”.