دمشق-سانا

بمبادرة من المجتمع الأهلي وبالتعاون مع محافظة دمشق تقوم ورشات مديرية الإنارة في المحافظة بتجهيز عدة شوارع في المدينة لإنارتها بالطاقة البديلة، وتشمل الشارع المستقيم بدءاً من أول سوق مدحت باشا وحتى باب شرقي، وطريقي الكلاسة من مدخل قلعة دمشق وحتى ساحة الجامع الأموي، والمتحلق الجنوبي بمنطقة كشكول، وأوتسترادي المزة والعدوي.

مدير الإنارة في محافظة دمشق المهندس وسام محمد بين في تصريح لمراسل سانا أن ورشات المديرية أنهت صيانة جميع أجهزة الإنارة في الشارع المستقيم، وتركيب أجهزة جديدة ولمبات (ليد) تمهيداً لتغذيته بالطاقة البديلة من خلال بطاريات الليثوم خلال الأيام القادمة، وبدأت بحفر قواعد لتركيب أعمدة الإنارة في ساحة الجامع الأموي، وصيانة الأعمدة الموجودة من عند باب القلعة وحتى ساحة الجامع لتغذيتها بالطاقة البديلة، مشيراً إلى البدء بتجهيز حوامل لأعمدة الإنارة على طريق المتحلق لتركيب أجهزة الطاقة البديلة عليها قريباً.

وأوضح محمد أنه بعد الانتهاء من هذه الشوارع ستتم دراسة مقترح المبادرة المقدمة من المجتمع الأهلي للمحافظة لإنارة أوتسترادي المزة والعدوي بالطاقة البديلة للعمل على تنفيذها، مؤكداً أهمية هذه المبادرات وتقديم المحافظة جميع التسهيلات والاحتياجات لها ولأي عمل تطوعي أو مبادرة تسهم في تحسين الواقع الخدمي بالمدينة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الإنارة فی

إقرأ أيضاً:

جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا

أبوظبي: «الخليج»
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع على الساحة الإندونيسية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج رمضان 1446ه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
نظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، وختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 شخص من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر، إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نحو 60 متطوعاً.
وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو «تهدف الأنشطة التي ينظِّمها الجامع خلال الشهر المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان. والجامع أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات».
وأشاد بدعم المؤسسة للبرامج الرمضانية، وقال «يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي الصديق، حيث تتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وهذه التقاليد امتداد لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام بالتسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم».
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال الشهر المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.

مقالات مشابهة

  • مختصون: حماية الأحداث مسؤولية مشتركة .. والعقوبات البديلة ضرورة للإصلاح
  • يجب على حكومة السودان البدء في برنامج خاص بالعودة الجاذبة
  • جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
  • تماشيًا مع الهوية البصرية.. تجميل مداخل مدن وقرى كفر الشيخ
  • إصابة 15 عاملا فى تصادم سيارة ربع نقل بعمود إنارة بالفيوم
  • إصابة 15 عاملًا في تصادم سيارة ربع نقل بعمود إنارة بالفيوم
  • إصابة 15 شخصًا إثر وقوع حادث تصادم مروع في الفيوم
  • زي النهارده.. جوهر الصقلي يبدأ إنشاء الجامع الأزهر
  • وزير الأوقاف لـ سانا: تعزيز السلم الأهلي جزء من ‏العمل الدعوي خلال الفترة ‏المقبلة
  • خطيب الجامع الأزهر يوضح أهمية مواسم العبادات في توجيه المؤمنين