دمشق-سانا

بمبادرة من المجتمع الأهلي وبالتعاون مع محافظة دمشق تقوم ورشات مديرية الإنارة في المحافظة بتجهيز عدة شوارع في المدينة لإنارتها بالطاقة البديلة، وتشمل الشارع المستقيم بدءاً من أول سوق مدحت باشا وحتى باب شرقي، وطريقي الكلاسة من مدخل قلعة دمشق وحتى ساحة الجامع الأموي، والمتحلق الجنوبي بمنطقة كشكول، وأوتسترادي المزة والعدوي.

مدير الإنارة في محافظة دمشق المهندس وسام محمد بين في تصريح لمراسل سانا أن ورشات المديرية أنهت صيانة جميع أجهزة الإنارة في الشارع المستقيم، وتركيب أجهزة جديدة ولمبات (ليد) تمهيداً لتغذيته بالطاقة البديلة من خلال بطاريات الليثوم خلال الأيام القادمة، وبدأت بحفر قواعد لتركيب أعمدة الإنارة في ساحة الجامع الأموي، وصيانة الأعمدة الموجودة من عند باب القلعة وحتى ساحة الجامع لتغذيتها بالطاقة البديلة، مشيراً إلى البدء بتجهيز حوامل لأعمدة الإنارة على طريق المتحلق لتركيب أجهزة الطاقة البديلة عليها قريباً.

وأوضح محمد أنه بعد الانتهاء من هذه الشوارع ستتم دراسة مقترح المبادرة المقدمة من المجتمع الأهلي للمحافظة لإنارة أوتسترادي المزة والعدوي بالطاقة البديلة للعمل على تنفيذها، مؤكداً أهمية هذه المبادرات وتقديم المحافظة جميع التسهيلات والاحتياجات لها ولأي عمل تطوعي أو مبادرة تسهم في تحسين الواقع الخدمي بالمدينة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الإنارة فی

إقرأ أيضاً:

اليابان… البدء بمشروع Lunar Glass NEO للعيش على القمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أطلق خبراء مركز دراسة الأنشطة البشرية في الفضاء بجامعة كيوتو اليابانية وشركة كاجيما مشروع Lunar Glass NEO المشترك لإنشاء نظام بيئي مغلق مع جاذبية اصطناعية لسكن الإنسان على القمر.

ويذكر أن جامعة كيوتو وشركة كاجيما أعلنتا في عام 2022 عن إجراء دراسة مشتركة لمشروع بعنوان “مرافق الجاذبية الاصطناعية للسكن على القمر والمريخ”.

وحددت الدراسة وطورت ثلاثة مفاهيم أساسية ضرورية للسكن في الفضاء: الجاذبية الاصطناعية، والنظام البيئي المحدود، ونظام نقل الجاذبية الاصطناعي.

ومن أجل التنفيذ التدريجي لجميع المفاهيم الضرورية وفقا للوثيقة، ستركز الدراسة على المراحل التالية: الجدوى الفنية لهيكل وتصميم الأشياء، ومدى ملاءمتها لحياة الإنسان، وتقييم تأثيرها على جسم الإنسان، وكذلك إنشاء أنظمة بيئية مغلقة لاستخدامها مرة أخرى في إنشاء مرافق للعيش على القمر. وأحد أهداف الدراسة هو البدء في إنشاء هيكل مماثل على الأرض.

ووفقا للخبراء سيكون “المقر” على القمر عبارة عن هيكل زجاجي على شكل القطع المكافئ يثبت على قاعدة دائرية. ويبلغ قطره حوالي 200 متر وارتفاعه حوالي 400 متر، ما سيخلق الظروف الملائمة لعيش ما يصل إلى 10 آلاف شخص. وبنتيجة الدوران، ستنشأ جاذبية اصطناعية داخل الهيكل، وستكون المناطق السكنية على طول جدرانه.

 

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يشيد بمبادرة الهيئة العامة للزكاة
  • شجرة الميلاد.. رسالة أمل وتضامن فى وجه التحديات
  • الإدارية العليا تخفف عقاب مسئولين بالتأمينات ثبت مرض أحدهما بشدة
  • جامعة الإسكندرية: تفعيل دور اللجنة المعنية بتنفيذ خطة مواجهة موسم الأمطار والنوات
  • اليابان… البدء بمشروع Lunar Glass NEO للعيش على القمر
  • تهور السائق السبب.. 6 مصابين في حادث تصادم ميكروباص بعامود إنارة في المنيا
  • سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا ‏الأسبق أربكان
  • جامعة الفيوم تدعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بتسليم أجهزة تعليمية متطورة
  • محافظ القاهرة: مجزر 15 مايو يضم سخانات تعمل بالطاقة الشمسية
  • البيئة: تعديل تصنيف مشروعات محطات إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية