دمشق-سانا

بمبادرة من المجتمع الأهلي وبالتعاون مع محافظة دمشق تقوم ورشات مديرية الإنارة في المحافظة بتجهيز عدة شوارع في المدينة لإنارتها بالطاقة البديلة، وتشمل الشارع المستقيم بدءاً من أول سوق مدحت باشا وحتى باب شرقي، وطريقي الكلاسة من مدخل قلعة دمشق وحتى ساحة الجامع الأموي، والمتحلق الجنوبي بمنطقة كشكول، وأوتسترادي المزة والعدوي.

مدير الإنارة في محافظة دمشق المهندس وسام محمد بين في تصريح لمراسل سانا أن ورشات المديرية أنهت صيانة جميع أجهزة الإنارة في الشارع المستقيم، وتركيب أجهزة جديدة ولمبات (ليد) تمهيداً لتغذيته بالطاقة البديلة من خلال بطاريات الليثوم خلال الأيام القادمة، وبدأت بحفر قواعد لتركيب أعمدة الإنارة في ساحة الجامع الأموي، وصيانة الأعمدة الموجودة من عند باب القلعة وحتى ساحة الجامع لتغذيتها بالطاقة البديلة، مشيراً إلى البدء بتجهيز حوامل لأعمدة الإنارة على طريق المتحلق لتركيب أجهزة الطاقة البديلة عليها قريباً.

وأوضح محمد أنه بعد الانتهاء من هذه الشوارع ستتم دراسة مقترح المبادرة المقدمة من المجتمع الأهلي للمحافظة لإنارة أوتسترادي المزة والعدوي بالطاقة البديلة للعمل على تنفيذها، مؤكداً أهمية هذه المبادرات وتقديم المحافظة جميع التسهيلات والاحتياجات لها ولأي عمل تطوعي أو مبادرة تسهم في تحسين الواقع الخدمي بالمدينة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الإنارة فی

إقرأ أيضاً:

“السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب

حلب-سانا

نظم منتدى “سوريا النهضة” اليوم ندوة حوارية تحت عنوان “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”، على مدرج النصر في حلب، بمشاركة مجموعة من رواد الثقافة والمجتمع الأهلي.

وقدم كل من دكتور العلاقات الدولية سعيد الحسن والأستاذ في جامعة حلب الدكتور حليم أسمر ودكتور السياسة الشرعية مصطفى مصطفى، المسارات الضرورية لتحقيق السلم الأهلي والخطوات العملية على مستوى الفرد والمجتمع.

ونوه الدكتور الحسن بدور العوامل المؤثرة في تحقيق السلم الأهلي، وأبرزها العوامل الاقتصادية والدولية والإعلام والعدالة الاجتماعية بالقانون، ضمن وحدة مترابطة تتطلب مجموعة من الخطوات العملية، وتستدعي التكاتف وتكامل الجهود للسعي نحو التعافي.

بدوره تقدم الدكتور أسمر بمجموعة من الخطوات العملية التي من شأنها إنجاح السلم الأهلي، بدءاً من التعارف والمصالحة، فالمصارحة والتسامح، والتي تشكل نواة العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى مجموعة المفردات المساهمة بتعزيز الحوارات المجتمعية وتقريب العناصر الاجتماعية من بعضها البعض.

من جانبه تركزت مداخلة الدكتور مصطفى على دور الخطاب الديني في تعزيز السلم الأهلي، ودعم القيم الدينية السامية التي تدعو إلى وحدة الصف في المجتمع، نظراً لطبيعة المجتمع الحلبي بالالتزام الديني والأخلاقي وأثرهما الكبير على أسلوب حياة قاطني المدينة، كما تطرق إلى ضرورة الإسراع في معالجة محاولات التقسيم التي جسدها النظام البائد بين مكونات المجتمع.

من جهته لفت مسؤول مكتب الشباب في المنتدى رجب ملاحفجي في تصريح لمراسل سانا، الى أن الندوة هي ضمن سلسلة المبادرات التي ينظمها المنتدى للنهوض بالمجتمع وتضميد جراحه على مدار 14 عاماً جراء ممارسات النظام البائد، مؤكداً على ضرورة السلم الأهلي ودور الشباب في تحقيقه، وعليه تمت إقامة الندوة وتناول الموضوع من زواياه المتعددة.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: الإساءة للمقدسات الدينية أمر مرفوض.. كما نرفض تحويل الجامعات إلى ساحة لشعارات طائفية تمسّ بوحدة المجتمع السوري
  • بعد الأحداث الأخيرة في جرمانا… الاتفاق على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا ومحاسبة المتورطين وتوضيح حقيقة ما جرى إعلامياً
  • القبض على شخصين سرقا كشاف عمود إنارة بالسلام
  • ضبط المتهمين بسرقة كشاف من عمود إنارة بالسلام
  • سلطات اقليم كوردستان تؤكد التزامها بتنفيذ اتفاق سنجار
  • الفيلم الوثائقي طريق البيت… السيرة الشخصية في إطار المجتمع وبدايات الثورة
  • “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب
  • «الميديا فضحتهم».. القبض على المتهمين بسرقة عمود إنارة بالسلام
  • في اللحظات الأخيرة.. الصدر يجهز الخطة البديلة للمشاركة بالانتخابات
  • 6 مشاريع للإنارة في المنطقة الوسطى بالشارقة