فيديو.. تكبيرات العيد بالأردن احتفالا باتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عمّان- ما أن أُعلن عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى توافد الأردنيون إلى الشوارع والميادين العامة بمختلف المدن والمحافظات والمخيمات الفلسطينية، ومنها العاصمة عمان التي تجمع فيها الآلاف قرب مقر السفارتين الأميركية والإسرائيلية احتفاء بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وعبر الأردنيون -حتى ساعات متأخرة من الليل- عن فرحتهم العارمة بالاتفاق، وحملوا الأعلام الفلسطينية، وجابوا بسياراتهم مختلف الشوارع.
وفي حين بادر عدد من الشباب بتوزيع الحلوى على المارة، قام آخرون بإطلاق الألعاب النارية بالسماء، وردد بعضهم تكبيرات العيد، رافعين لافتات تعبر عن مدى فخرهم واعتزازهم بانتصار أبناء قطاع غزة.
الأردنيون هتفوا للمقاومة بغزة ابتهاجا بانتصارها (الجزيرة) انتصار للشعب المقاومواعتبر المشاركون في المسيرات إعلان وقف إطلاق النار بمثابة انتصار للشعب الفلسطيني في غزة الذي صمد في وجه العدوان الإسرائيلي، معربين عن آمالهم في أن يكون التوقيع على صفقة تبادل الأسرى بمثابة خطوة نحو إنهاء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال الناشط النقابي ميسرة ملص إن "هذا اليوم هو أسعد يوم في التاريخ، فهذا النصر العظيم ليس لأهل غزة فقط، بل هو نصر لكل الأمم الحرة في العالم".
وأضاف ملص في حديثه للجزيرة نت أن "الوقوف ضد الكيان الغاصب، وكل الشر الغربي والاستعماري، وصمود الأبطال من شباب المقاومة بصدورهم العارية، شيء لا يصدقه التاريخ".
إعلانوتابع "هذا الانتصار الفلسطيني سيكون بداية زوال الظلم في هذا العالم، وهذا نصر لكل الإنسانية في العالم"، مستدركا "إلا أننا نشعر بحجم الأسى من تخاذل البعض تجاه الأهل في غزة".
وعلقت النائبة في البرلمان الأردني ديمة طهبوب على انتصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتأكيد على أن الأمة التي تدفع ضريبة الدم والصمود لن يكون مصيرها إلا النصر، وأضافت في تصريحٍ للجزيرة نت أن الرهانات على أن المقاومة ستمحى وأن غزة ستهزم ذهبت أدراج الرياح بصمود أهلها الأبطال الذين رفضوا كل سيناريوهات التهجير.
وقالت "فرحتنا ممزوجة بالشعور بالألم الكبير على فقدنا العدد الكبير من الشهداء، وشعورنا أن كل قوانين العالم التي نُضرب بها ونُجلد بها كعرب لم تكن لها أي قيمة في هذه الحرب، وأن العالم الذي يدعي القيمية سقط في كل امتحانات حرب الإبادة على غزة".
إعادة الإعمار
وأضافت أنه "في الأردن نقف في مواقعنا ونحمل كل أشكال المسؤولية، من حيث إعادة إعمار قطاع غزة، وتقديم الإغاثة الإنسانية للسكان بعد الحرب بصورة عاجلة".
بدوره أكد النائب أيمن أبو الرب أن المقاومة الفلسطينية انتصرت على الجلاد الإسرائيلي بصمود أهلها وثباتهم، وقال -في حديثه للجزيرة نت- إن الشعب الأردني لطالما وقف بجانب الشعب الفلسطيني في آلامه وتطلعاته بالحرية طيلة فترة العدوان على قطاع غزة، موجها التحية للمقاومة الفلسطينية التي واجهت آلة الحرب الإسرائيلية على مدار 15 شهرا وانتصرت عليها.
وقال أحد المحتفلين ويدعى جلال بني عودة (34 عاما) إنه جاء من مدينة مأدبا إلى عمان صحبة بناته الثلاث للتعبير عن فرحتهم بالنصر العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية، وأضاف -في حديثه للجزيرة نت- أن الأشهر الماضية لم تكن سهلة عليهم كعائلة، في ظل المشاهدات اليومية للدماء والدمار بغزة، وختم بالتأكيد أن هذا الانتصار أولى خطوات تحرير فلسطين في القريب العاجل.
إعلانوكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلن، أمس الأربعاء، عن التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، لتؤكد الأخيرة أنها تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية "انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر بوقف العدوان عليه، ووضع حد للمجازر".
وشارك الأردنيون بعشرات الفعاليات المناصرة لأهل غزة، والرافضة للعدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتأخذ هذه الفعاليات زخما أكبر مع ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر والجرائم بغزة.
ولم تتوقف الفعاليات -التي نظمت معظمها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن- طيلة فترة العدوان على القطاع التي استمرت على مدار 467 يوما حتى لحظة إعلان وقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار للجزیرة نت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين اليوم.. ماذا قال قادة العالم عن الدور المصري في وقف إطلاق النار بغزة؟
لعبت الدولة المصرية دورا كبيرا من أجل اعادة الاستقرار لغزة، منذ بداية اشتعال فتيل الحرب في القطاع، وحتى التوصل إلى اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى في 15 يناير 2025.
القدس للدراسات: اليوم الثاني بعد الحرب في غزة ما زال غامضاسفير فلسطين السابق بالقاهرة: لم تدخر مصر جهدا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزةوبذلت مصر جهودا مضنية على مدار الأشهر السابقة في التوصل إلى توافق على بنود الهدنة، وثمنت العديد من الدول، دور مصر تجاه القضية الفلسطينية، كما وجهت العديد من الدول الشكر لمصر على جهودها المبذولة في المفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أمير قطر: نشكر مصر والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما المقدرة
وعبر أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن شكره لمصر والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما المبذولة والمقدرة في إطار المفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار أمير قطر إلى أن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة نحو إنهاء العدوان والقتل في غزة والأراضي الفلسطينية بشكل عام، آملاً أن يسهم في تمهيد الطريق لمرحلة جديدة يتم فيها تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تهميش قضيته العادلة.
وأضاف الشيخ تميم: "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول إلى هذا الاتفاق كان واجبًا إنسانيًا قبل أن يكون سياسيًا، ونحن نؤمن بأن وقف إطلاق النار يجب أن يكون بداية لحلول شاملة تعيد السلام والكرامة لأبناء الشعب الفلسطيني".
وأكد أمير قطر على استمرار بلاده في دعمها المتواصل لفلسطين، قائلاً: "دولة قطر ستظل ثابتة في دعمها للحقوق الفلسطينية والسعي لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة".
البحرين تثمن دور مصر وقطر وأمريكا كوسطاء لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
رحّبت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الخميس، بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً أنه تقدم حاسم نحو تخفيف الوضع الإنساني الكارثي وإنهاء الحرب المدمرة.
وقالت الوزارة في بيان لها: " أكدت وزارة الخارجية على أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين إلى ديارهم شمال القطاع، وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هذا الاتفاق يعتبر تقدماً حاسماً نحو تخفيف الوضع الإنساني الكارثي، وإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت لأكثر من خمسة عشر شهرًا".
وشددت وزارة الخارجية على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاق عبر الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الضرورية من المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والوقود دون عراقيل أو قيود، وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وعبَّرت الوزارة عن تقدير مملكة البحرين لجهود الوساطة الدبلوماسية الدؤوبة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسهمت في التوصل لهذا الاتفاق.
العراق يثمن دور مصر في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، عن ترحيبها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة الدور المصري في التوصل للاتفاق.
وقالت الوزارة في بيان لها: "ترحب وزارة خارجية جمهورية العراق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مشيدة "بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية لتحقيق هذا الاتفاق".
وأكد البيان أن "هذه المساعي تعكس أهمية التعاون الدولي لوقف معاناة المدنيين وضمان استقرار المنطقة"، داعيًا إلى "ضرورة إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية".
وشدد البيان على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة إعمار المناطق التي تعرضت للدمار جراء العدوان، بما يضمن عودة الحياة إلى طبيعتها وتحسين الظروف المعيشية للسكان".
وخلص بالقول: "تجدد جمهورية العراق موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بالشكل الذي يناضل من أجله".
السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أعربت وزارة الخارجية السعودية، مساء الأربعاء، عن ترحيب المملكة العربية السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وثمنت الخارجية في بيان الجهود التي بذلتها قطر، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.
وشددت المملكة على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم.
كما أكدت أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسط
وعبرت المملكة عن أملها في أن يكون هذا الاتفاق منهيًا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.