تدخل جراحي ينقذ حياة مريض من نزيف حاد بالمخ وكسور مضاعفة بعنيزة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الرياض
نجح أطباء مستشفى الملك سعود بعنيزة في إنقاذ حياة مريض بعملية مزدوجة لوقف نزيف حاد بالمخ ومعالجة كسور عظمية ناجمة عن تعرض الشاب لحادث مروري.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن قسم الطوارئ في مستشفى الملك سعود استقبل حالة مستعجلة لمريض بعد تعرضه لحادثة سير نتج عنها إصابة مباشرة في الرأس، بالإضافة إلى مجموعة كسور مضاعفة بالساقين.
وباشر أطباء الطوارئ على الفور إجراء الفحوصات الطبية وعمل الأشعة اللازمة للمصاب، والتي كشفت وجود حالة نزيف حاد بالدماغ، ليتم بعدها استدعاء فريق من الأطباء حسب الاختصاصات المطلوبة للتعامل مع الحالة وفق البرتوكول المعتمد.
وأفاد التجمع أنه بعد الانتهاء من الاستعدادات وتجهيز متطلبات غرفة العمليات بدأ الفريق الطبي بإجراء العملية والتي كانت على مرحلتين، حيث نفذت أولا عملية وقف النزيف الحاد بالمخ الذي استغرقت ساعتين، لتنطلق بعدها المرحلة الثانية لمعالجة كسور الساقين والتي تم فيها وضع أسياخ معدنية خاصة بكلتا الرجلين واستغرقت 6 ساعات، وتكللت العمليتان بالنجاح ولله الحمد وغادر المريض المستشفى للمتابعة في العيادات الخارجية المختصة.
ويُذكر أن عدد المرضى المستفيدين من خدمات قسم الطوارئ في مستشفى الملك سعود بعنيزة خلال النصف الأول من هذا العام بلغ أكثر من 66400 مريض.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تدخل جراحي عنيزة مستشفى الملك سعود بعنيزة نزيف حاد
إقرأ أيضاً:
بأمر من جلالة الملك إحداث مستشفى ميداني لرعاية المتضررين من موجة البرد بإملشيل
زنقة20ا الرباط
تنفيذا للتعليمات الملكية دخل، اليوم الجمعة، حيز الخدمة، المستشفى المتنقل على مستوى جماعة إملشيل الواقعة بنفوذ إقليم ميدلت بجهة درعة تافيلالت، في نسخته الثالثة، وذلك لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد.
وحسب، بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية يندرج إعطاء انطلاقة هذا المستشفى المتنقل في إطار مواصلة تقليص الفوارق المجالية في الولوج للخدمات الصحية وتقريب الخدمات من ساكنة المناطق النائية وإعفائهم من عناء وتكاليف التنقل إلى جهات أخرى طلبا للعلاج.
وبفضل هذه المنشأة الصحية ستستفيد ما يناهز 53 آلف نسمة، موزعة على كل من الدائرة الصحية إملشيل والتي تتكون من جماعات “أيت يحيى” و”بو أزمو” و “اوتربات” وجماعة “املشيل”، والدائرة الصحية تونفيت والتي تتكون من جماعات “اكوديم” و “انمزي” و”تونفيت” من خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة، إضافة إلى التدخلات العاجلة والجراحية علاوة على طب الأطفال، والنساء والتوليد، والجهاز الهضمي وطب الجهاز التنفسي، وطب القلب والشرايين، طب العيون، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وتخصص طب الفم والأسنان، فضلا عن العلاجات التمريضية.
ويشتمل هذا المستشفى المتنقل، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 32 سرير، ويمتد على مساحة تقدر بـ1.5 هكتار، على وحدة للجراحة والتي تتكون من غرفة الجراحة الكبرى، وغرفة جراحة العيون وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وبالإضافة إلى وحدة للتصوير الطبي والمختبر، ووحدة الأسنان، بالإضافة إلى قاعة خاصة بالولادة.
وقد عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تحديث وتجهيز هذه المؤسسة الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات الطبية ذات الجودة العالية، كما قامت بتعبئة موارد بشرية مؤهلة يصل عددها إلى 250 مهني صحي بمن فيهم 46 طبيب و162 ممرض بالإضافة إلى 42 إداري وتقني سيسهرون على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بهذه المؤسسة لفائدة مواطنات ومواطني المناطق المستهدفة.
تجدر الإشارة إلى أن خدمات هذا المستشفى استهدفت في محطتها الأولى جماعة بومية (إقليم ميدلت)، تلتها جماعة تغدوين (إقليم الحوز) كمحطة ثانية، ثم جماعة القباب (إقليم خنيفرة) كمحطة ثالثة، حيث تم تقديم الخدمات الطبية مرتين في هذه الأخيرة. وستكون إملشيل المحطة الرابعة ضمن هذه النسخة الثالثة من المبادرة، التي قدمت خدماتها لما يزيد عن 300 ألف نسمة.