احتياجات سوق العمل.. فلسفة نظام البكالوريا الجديد بديل الثانوية العامة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشف الدكتور محمد كمال، أستاذ القيم بجامعة القاهرة، مسارات وتفاصيل تطبيق نظام البكالوريا الجديد بديل الثانوية العامة.
شروط نجاح الحوار المجتمعي لتطوير الثانوية العامة النظام المقترح للبكالوريا كبديل للثانوية العامةوأوضح في مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن أن النظام المقترح للبكالوريا كبديل للثانوية العامة يهدف إلى تقسيم التعليم الثانوي إلى 4 مسارات تخصصية بدلاً من الشعبتين العلميين والأدبيين التقليديتين.
وأضاف أن الطالب في السنة الأولى من البكالوريا سيدرس 9 مواد، منها 7 مواد إجبارية و2 اختياريتان، بينما سيُقلص العدد إلى 4 مواد فقط في السنة الثانية، تشمل 3 مواد إجبارية خاصة بكل مسار بالإضافة إلى مادة اختيارية.
المواد الأساسيةونوه أن بعض المواد الأساسية مثل اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية ستظل ثابتة في المراحل الأولى، لكنها ستُدمج في إطار التخصصات لاحقًا، لافتا إلى أن هذا النظام الجديد يعزز التركيز على المواد التخصصية، مما يهيئ الطالب بشكل أفضل لمساره الجامعي والمهني.
واختتم قائلا: النظام المقترح يسعى لتطوير العملية التعليمية بحيث تكون أكثر تخصصًا ومرتبطة باحتياجات سوق العمل ومتطلبات العصر الحديث.
حذر الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، من مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا المصرية المقترح.
وأكد الخبير التربوي ضرورة تدريس التربية الدينية في المدارس في جميع المراحل الدراسية وبصفة خاصة في المرحلة الثانوية، لكن دون إضافة للمجموع.
ونوه بأن الحل يكمن في أن يتم تدريس التربية الدينية في جميع المدارس الموجودة على أرض مصر بما فيها المدارس الدولية ولكن لا يضاف للمجموع في أي منها وبدلا عن ذلك تكون درجة النجاح في الدين من ٧٠% وليس من ٥٠ % كما هو الحال حاليا.
أسباب أهمية تدريس التربية الدينية الحاجة إلى الدين فطرية فلا يوجد طائفة أو جماعة ليس لها دين وإذا الم يصلهم الدين الصحيح فإنهم يؤمنون بأي دين لذلك يجب أن نقدم لأبنائنا الدين بمفهومه الصحيح حتى لايقعوا فريسة لمن يزرعون في عقولهم المفاهيم الخاطئة التي يلصقونها بالدين بمعنى أن وزارة التربية والتعليم يجب أن تبادر إلى تعليم الدين الصحيح للطلاب إشباعا لحاجتهم الفطرية إلى التدين.تدريس الدين ينطوي أيضا على تدريس الأخلاق ويفتح الباب أمام الطلاب لإيجاد القدوة الحسنة التي يقتدون بها في سلوكهم وأخلاقهم ومن ثم يكون سلوكهم أفضل داخل المدرسة وخارجها.أن تدريس التربية الدينية سبب في الاسترخاء الذهني والروحي وسبب في الشعور بالراحة والسعادة وهذه المشاعر الإيجابية كفيلة بإنجاح عملية التعلم.تدريس التربية الدينية بشكل معمق يواجه ويقلل حدوث كثير من المشاكل والسلوكيات السلبية داخل المدارس كالغش والتنمر.مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا اختلاف المحتوى بين الدين الإسلامي والمسيحي سوف ينشأ عنه مشكلات تتعلق بتكافؤ الفرص .سوف يفقد التقويم شرطا من أهم شروطه وهو الموضوعية وبالتالي سوف يؤثر ذلك سلبا في الحكم على جودة النظام التعليمي وتقدمه في التصنيفات العالمية.لا يمكن ضم الدين الإسلامي والمسيحي في مقرر واحد لتوحيد المحتوى لأسباب كثيرة منها تفريغ الدين من مضمونه والخوف من تحيز القائم بالتدريس وغير ذلك كثير.سوف يتم تحويل الدين من مقرر يركز على الجانبين الوجداني والمعرفي إلى مقرر يتم التركيز فيه على الجانب المعرفي فقط ومن ثم فلن يتحقق الهدف من تدريسه بل إن الطالب سيتعامل معه كأي مادة والغش في الدين يجرئ على الغش في مواد أخرى.حتى لو تم إنشاء بنوك أسئلة وفقا للقواعد العلمية لكلتا المادتين فلن يكون ذلك كافيا لاختلاف المحتوى واختلاف العينة التي طبقت عليها أسئلة البنك.سوف تسبب ذلك في فتح باب جديد من أبواب الدروس الخصوصية وزيادة الأعباء على الطالب والأسرة.سوف يسبب ذلك حالة من عدم الرضا بين الطلاب عن مجموعهم ودرجاتهم ولا يخفى أثر ذلك على تماسك المجتمع.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة بكالوريا بوابة الوفد الوفد التعليم تدریس التربیة الدینیة نظام البکالوریا
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يهاجم ضم التربية الدينية لمجموع البكالوريا: ضد الدستور والقوانين
علق الإعلامي إبراهيم عيسى على قرار محمد عبداللطيف وزير التعليم بإقرار نظام "البكالوريا" بدلًا من الثانوية العامة، موضحًا أن كل ما يطرح هو شئ محترم وإطلاق هذا القرار "وهم" وهو توصيف لهذا الأمر، متابعًا: "هناك في مصر عدة مجالس متخصصة في التعليم لا بد أن تقدم دراستها في هذا الأمر، وبكالوريا ده اسم دلع للثانوية العامة".
تحذير من إدراج مادة التربية الدينية في مجموع البكالوريا.. مدخل للتمييز (فيديو) تحذيرات من إضافة التربية الدينية لمجموع الثانوية العامة عرض نظام البكالوريا على المجالس المتخصصةوشدد إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه لم يتم عرض نظام البكالوريا على المجالس المتخصصة أو المجالس التابعة لرئاسة الجمهورية، متابعًا: "شكك البعض في مؤهلات وزير التعليم.. جايبين منين التجرأ الشديد على أنه يغير نظام التعليم، ده موضع تشكيك، لماذا هذا العناد مع المواطنين؟".
وأشار إبراهيم عيسى إلى أن مادة التربية الدينية في المجموع الكلي يجعل من الدين مادة حفظ وتلقين ومادة من مواد تثير الفتنة، مشددًا على أن التربية الدينية هي تربية وليست امتحانات في الدين بما فيها أنها تقيس قوة إيمان الطفل والطالب، موضحًا أن هذه الفكرة ضد الدستور وضد القوانين.
تحذيرات من إضافة التربية الدينية لمجموع الثانوية العامةحذر الدكتور محمد كمال، الخبير التعليمي وأستاذ مساعد فلسفة الأخلاق بجامعة القاهرة، من إضافة مادة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة.
وبحسب نظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل لنظام الثانوية العامة من محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يدرس طالب الصف الثالث الثانوي مادة التربية الدينية كمادة أساسية مضافة للمجموع.
إضافة التربية الدينية قد يثير الفتنة الطائفية
وأوضح الخبير التعليمي أن إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا المصرية يمكن أن يتسبب في فتنة طائفية بسبب اختلاف مستوى الصعوبة بين المنهجين.
وأكد الخبير التعليمي رفضه القاطع لوجود مادة التربية الدينية مادة مجموع في الثانوية العامة، مشيرا إلى أنه من الأفضل وضعها مادة نجاح ورسوب فقط ولا تضاف للمجموع حتى تتحول إلى فتنة طائفية.
ونبه بأن إضافة التربية الدينية للمجموع في الثانوية العامة المؤهلة للالتحاق بالجامعات، قد يحرم طالب مسيحي _على سبيل المثال_ من الالتحاق بكلية بسبب صعوبة الامتحان مقارنة بالدين الإسلامي أو العكس.
واقترح الخبير التربوي وضع مادة تتضمن القيم المشتركة بين الأديان بحيث يدرس فيها الطالب القيم الأخلاقية المختلفة المشتركة في الأديان السماوية على أن يتم تناول القيم في الديانتين الرئيسيتين في مصر فيدرس الطالب مثلا قيمة الصدق والحق والأمانة والعدالة والمساواة وحب الوطن من خلال نصوص دينية إسلامية ومسيحية، ويكون الامتحان عن القيمة ذاتها.
واختتم الخبير التربوي كلامه قائلا: "لا تلقوا بمصر في وسط فتنة دينية تأكل الأخضر واليابس بحسن نية يستغلها البعض بسوء نية وأنتم ترون المنطقة مشتعلة ولا يحفظ مصر كتلة واحدة بعد الله سوى جيشها ووحدة شعبها فلا تسمحوا لمثيري الفتن والطابور الخامس بدس السم في العسل.. كلمة حق للتاريخ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد".