أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط مخاوف بشأن الإمدادات
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
واصلت أسعار النفط مكاسبها القوية هذه السنة، وسط مخاوف متزايدة بشأن المخاطر التي تهدد الإمدادات العالمية، ومع تسجيل مخزونات الخام في الولايات المتحدة أطول سلسلة من الانخفاضات منذ عام 2021.
ارتفع خام "برنت" بنسبة 10% منذ بداية العام بفعل الطقس البارد في شمال الكرة الأرضية، والذي أدى إلى تأجيج الطلب على الوقود، وانخفاض المخزونات الأميركية، والمخاطر المتعددة للشحنات.
وبالإضافة إلى القيود المفروضة على روسيا، يشعر التجار بالقلق من أن إدارة دونالد ترمب المقبلة، قد تشدد العقوبات على إيران، وتفرض رسوماً تجارية تعطل تدفقات النفط، وتخاطر بفرض تدابير انتقامية.
في لمحة عامة شهرية عن السوق يوم الأربعاء، قالت "وكالة الطاقة الدولية" إن 160 ناقلة فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات الأسبوع الماضي، شحنت أكثر من 1.6 مليون برميل يومياً من النفط الروسي في عام 2024، أي حوالي 22% من صادرات البلاد المنقولة بحراً. كما أشارت إلى أن الجولات السابقة من القيود كانت "فعالة للغاية، حيث قللت من نشاط الناقلات المحددة بنسبة 90%".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط مخزونات الخام الوقود خام برنت وكالة الطاقة الدولية أسعار النفط المزيد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي "قلق" بشأن القيود الأمريكية على صادرات شرائح الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت سلطات الاتحاد الأوروبي عن قلقها إزاء القيود التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكي، على صادرات الرقائق الإلكترونية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان صحفي: "نعتقد أنه من المصلحة الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة أيضا أن يشتري الاتحاد الأوروبي شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة من الولايات المتحدة دون أي قيود".
وكانت إدارة جو بايدن قد قدمت أمس الاثنين قواعد جديدة بشأن تصدير الرقائق المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لمنع خصومها من الوصول إلى أحدث الابتكارات.
وقالت وزيرة التجارة جينا رايموندو: "أصبحت الولايات المتحدة الآن رائدة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء تعلق الأمر بتطوير الذكاء الاصطناعي أو تصميم شرائح خاصة بالذكاء الاصطناعي، ومن الأهمية بمكان أن يتشارك بقية العالم في هذا المجال".
وفي أكتوبر 2023، كشفت الولايات المتحدة عن قيود على تصدير الرقائق الأكثر كفاءة إلى الصين، بما في ذلك المكونات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، لمنع بكين من استخدامها لأغراض عسكرية.
وتريد واشنطن فرض الحصول على تصاريح جديدة لتصدير ونقل الرقائق الحاسوبية المتطورة إلى قائمة موسعة من البلدان، وتعزيز الضوابط على نشر معايير نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما.