توقيف منتخبين بمولاي يعقوب وإحالة ملفاتهم على العزل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
قرر عامل إقليم مولاي يعقوب، أمس الأربعاء، توقيف عدد من المنتخبين، ارتكابهم أفعال مخالفة للقوانين الجاري بها العمل.
ويتعلق الأمر، بكل من رئيس جماعة ميكس عن حزب الحركة الشعبية وأربعة من نوابه، بالإضافة إلى رئيس جماعة سيدي داود عن حزب التجمع الوطني للأحرار، واثنين من نوابه، مع إحالتهم جميعا على أنظار المحكمة الإدارية بفاس استعدادا ل”عزلهم” من مهامهم.
وجاء القرار بعدما ثبت للسلطة الإقليمية بمولاي يعقوب ارتكاب المعنيين بالأمر مخالفات خطيرة تستوجب التوقيف من ممارسة المهام والإحالة على القضاء للبث في ملفاتهم داخل أجل لا يتجاوز شهر من أجل العزل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الناطق الرسمي باسم الحكومة: نرفض أي جريمة تُرتكب في حق سودانيين في أي مكان بالسودان
قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الاعيسر “نرفض أي جريمة تُرتكب في حق سوداني أو سودانية في أي مكان من أرض السودان”، مناشدا جميع المقاتلين الذين يقاتلون من أجل تحرير أرض السودان من دنس التمرد والمتعاونين والمرشدين للمرتزقة، بأن يتبعوا قيم العدالة والقانون في التعامل مع الأسرى المشتبه في تعاونهم مع التمرد طوال الفترة الماضية أو قتلهم للمدنيين العزل.
ووجه الاعيسر رسالة في منشور له على منصة فيس بوك صباح اليوم، “نقول لمن يتاجرون بحالات التفلت الشخصي إنكم أصحاب ازدواجية معايير، وتسعون لتصعيد نيران الفتنة التي أشعلتموها في 15 أبريل 2023 بدعمكم للتمرد والمرتزقة المغتصبين الذين عبروا حدود بلادنا وقتلوا عشرات الآلاف من شعب السودان “نساءً ورجالاً وأطفالاً وكبار سن”، وتغاضيتم -بصمتكم المخجل- عن كل جرائمهم البشعة في حق المواطنين العزل في كل بقاع السودان لمدة 21 شهراً، وهي جرائم يندى لها الجبين ولم يُشهد لها مثيل طوال تاريخ الحروب في السودان.
واضاف “فلا تتاجروا اليوم بحوادث فردية منعزلة لا تعبر عن منهج الجيش وكل القوات التي تدافع عن أرض السودان، والتي تتقيد بكل القيم الإنسانية في الحروب. واعلموا أن الجندي السوداني، بعد الانتصار في أي معركة مع المرتزقة المجرمين والمتمردين، أكثر ما يهمه هو التقيد بأسس التعامل مع الأسرى. فليس بعد النصر مكان للانتقام، وإنما تقديم كل مجرم للمحاكمة العادلة، تيمّناً بمنهج درسه سابقاً وحفِظَه كل جندي سوداني بهدف ترسيخ قيم دولة العدالة والقانون والسلام”.
سونا