ارتقاء 71 شهيداً في غزة منذ الإعلان عن اتفاق إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد محمود بصل، المُتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإنهاء حياة 71 شهيداً منذ الإعلان عن التوصل إلى اتفاقٍ بشأن وقف إطلاق النار.
وقال بصل، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية :"من بين الشهداء أكثر من 19 طفلا و24 سيدة إضافة إلى وقوع أكثر من 200 إصابة متفاوتة".
وأضاف قائلاً :"رغم الاتفاق تواصل قوات الاحتلال الصهيوني سياسة القصف حتى هذه اللحظة في خرق واضح لوقف إطلاق النار".
وكانت مصر ومعها الشركاء في قطر وأمريكا قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ يتضمن وقفاً لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمُحتجزين، فضلاً عن انسحاب الاحتلال من غزة، وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتباراً من يوم 19 يناير.
وأبدت حركة حماس ترحيبها بالاتفاق وقالت إنه جاء ثمرةً للصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة على مدار 15 شهراً.
وبحسب ما ورد، فإن المرحلة الأولى للصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من الأحكام العالية، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم من "صفقة شاليط" والنساء والأطفال.
في أوقات الحروب، تعد حقوق المدنيين حجر الزاوية في القوانين الإنسانية الدولية، حيث تهدف هذه الحقوق إلى حماية الأفراد غير المشاركين في النزاع من أهوال الحرب وآثارها المدمرة.
يلزم القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف، جميع الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين وضمان سلامتهم، بما في ذلك حقهم في الحياة والأمن وعدم التعرض للتشريد القسري أو التعذيب.
كما تحظر الهجمات العشوائية التي قد تصيب المدنيين، وتدعو الأطراف إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمنازل.
مع ذلك، تنتهك حقوق المدنيين بشكل متكرر في العديد من النزاعات المعاصرة، حيث يتعرضون للقصف، والجوع، والتهجير، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة مثل العنف الجنسي والتجنيد القسري. يفاقم ذلك غياب المحاسبة والتجاهل المتكرر لآليات القانون الدولي.
لضمان حقوق المدنيين، يجب على المجتمع الدولي تعزيز الرقابة وتطبيق العقوبات على الأطراف المنتهكة، وتقديم الدعم الإنساني اللازم للضحايا، مما يضمن التخفيف من معاناتهم وحمايتهم من تداعيات الحروب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس أوقات الحروب القانون الدولي الإنساني الأمن الهجمات العشوائية
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.