ليون يراجع «مشاهد العنف» في «وداع الكأس»
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة بلجيكا تستهدف مدرباً فرنسياً ليون ضحية «درجة خامسة»
يعتزم أولمبيك ليون المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم مراجعة اللقطات المصورة لأعمال عنف من جماهيره، بعد خروج الفريق من دور 32 ببطولة كأس فرنسا على يد فريق الهواة بورجوان جاليو.
واقتحم مشجعو بورجوان أرض الملعب، بعد فوز الفريق المنتمي للدرجة الخامسة بركلات الترجيح، وانضم إليهم مشجعون لليون، ثم اندلعت اشتباكات.
وقال لوران برودوم، المدير العام لنادي ليون عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي: «أولمبيك ليون لا يتسامح مع أي عنف من جانب جماهيره، نتواصل مع بورجوان لعرض الصور واتخاذ التدابير اللازمة وتحديد هوية مرتكبي هذا العنف، سواء اللفظي أو الجسدي أو العنصري، لا يفترض أن تشوه مثل هذه الأحداث صورة أولمبيك ليون بعد الآن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا كأس فرنسا ليون
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجم ترامب ويدعو لإصلاح الدستور
يناير 16, 2025آخر تحديث: يناير 16, 2025
المستقلة/- في خطاب وداع مثير للجدل، شن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن هجوماً على الرئيس المنتخب دونالد ترامب، معبراً عن قلقه بشأن المستقبل السياسي والدستوري للولايات المتحدة. الخطاب، الذي ألقاه بايدن من المكتب البيضاوي، كان بمثابة نظرة استرجاعية على فترة رئاسته وخمسين عاماً من الخدمة العامة، مشدداً على ضرورة إصلاح النظام الدستوري والاقتصادي لحماية الديمقراطية الأمريكية.
الهجوم على ترامب وحكم الأغلبية في المحكمة العليارغم تأكيده على أهمية الانتقال السلمي والمنظم للسلطة، وجه بايدن انتقادات حادة لترامب، معبراً عن استيائه من قرار المحكمة العليا الذي يؤكد حصانة الرؤساء من الملاحقة القضائية أثناء توليهم المنصب. اعتبر بايدن هذا القرار تهديداً خطيراً للديمقراطية، ودعا إلى تعديل الدستور ليضمن محاسبة الرؤساء عن الجرائم التي قد يرتكبونها أثناء فترة حكمهم.
الدعوة إلى إصلاح النظام الضريبيتناول بايدن أيضاً الحاجة الملحة لإصلاح قانون الضرائب، منتقداً السياسات التي تمنح التخفيضات الضريبية الكبيرة للمليارديرات. وقال إنه يجب أن يدفع الأثرياء “حصتهم العادلة”، مشيراً إلى أن الثروة المتطرفة والنفوذ السياسي باتا يشكلان تهديداً للديمقراطية الأمريكية.
التفكير في القيم الأمريكية والمؤسساتبدلاً من التفاخر بالإنجازات السياسية، ركز بايدن على أهمية القيم الأمريكية ودور المؤسسات في الحفاظ على مجتمع حر ومستقر. وأكد أنه رغم الصعوبات، لا يزال يؤمن بفكرة أمريكا كأمة تتسم بقوة مؤسساتها وشخصية شعبها.
رسالة وداع وتحذير للمستقبلفي ختام خطابه، وجه بايدن رسالة للشعب الأمريكي، داعياً إياهم إلى الاستعداد لحماية الديمقراطية والعمل من أجل مستقبل أفضل. وأشار إلى أن الوقت قد حان للوقوف بحزم في مواجهة التحديات التي تهدد المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الولايات المتحدة.
خطاب يحمل رسائل متعددةخطاب بايدن لم يكن مجرد وداع رئاسي، بل كان تحذيراً من مستقبل غير مستقر إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية لإصلاح الدستور والنظام الضريبي. كما كان رسالة واضحة مفادها أن الديمقراطية الأمريكية بحاجة إلى حماية مستمرة من القوى التي تسعى لتقويضها.
الخطاب أثار تفاعلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث يرى البعض أنه تأكيد على إرث بايدن كمدافع عن القيم الديمقراطية، بينما يعتبره آخرون هجوماً غير مبرر على الإدارة القادمة. في كل الأحوال، ترك بايدن بصمته الأخيرة كرئيس ملتزم بحماية الديمقراطية الأمريكية من التهديدات الداخلية والخارجية.