أميرة خالد

أوضح الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث السرطان مدى ضرر تناول بعد اللقاحات بشكل متكرر مثل لقاح الحصبة أو الكبد الوبائي B.

وقال الخضيري عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي إكس :”البعض يسأل عن ضرر أخذ تطعيمة الحصبة مرة ثانية بالعمر أو الكبد الوبائي ب B مرة ثانية بالغلط أو بطلب طبي. أو غيرها من اللقاحات ومعظمها عادي تؤخذ مرتين أو ممكن يعيدها بعد سنة أو سنتين فهل هناك ضرر؟ الجواب: لا، لايوجد ضرر لأن الأصل أن التطعيمات واللقاحات تحفز الجهاز المناعي لينتج أجسام مضادة للفيروس أو البكتيريا وتبقى هيئة وتركيبة الجسم المضاد في الذاكرة المناعية ومتى ما تعرض للفيروس مرة أخرى تنشط وتنتج أجسام مضادة أكثر “.

وأضاف”لذا فإن بعض أو معظم تلك اللقاحات والتطعيمات المكررة تنشط الذاكرة المناعية وتسمى تنشيطية وقد تكون ضرورية بعد سنوات معينة ؛ بعضها كل سنة ؟ مثل بعض الانفلونزا الموسمية، وأما الكبد الوبائي بB ففي بعض الدول أو بعض الممارسين الصحيين يحتاج جرعة لقاح تنشيطية كل خمس سنوات. أو كل ٨ سنوات او كل عشر سنوات. لأنه قد يكون معرض للتعامل مع عينات إيجابية؟ وكذا بعضها …. ولا ضرر من تكرارها لو أخذها أي شخص مرة ثانية إما بالغلط أو لأهداف طبية أخرى والأفضل تستشير طبيبك أو الجهة الصحية التي تتابع لديها لاعادة التطعيمات التنشيطية لبعض الفيروسات والبكتيريا. ومتى تحتاج إلى اعادة اللقاحات ومعرفة متى تعيدها عبر جدول التطعيمات الموجود في ملفك الصحي”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الكبد الوبائي لقاح الحصبة لقاح الكبد الوبائي الکبد الوبائی

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتلقيح ضد الحصبة تحت شعار حماية الأطفال أولوية وطنية

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر مرض الحصبة، المعروف محلياً بـ”بوحمرون”، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض المعدي الذي يهدد صحة الأطفال بشكل خاص.

وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية التلقيح كوسيلة فعّالة وآمنة لحماية الأجيال الصاعدة والحد من انتشار المرض.

وتتضمن الحملة بث مواد إعلامية متنوعة، من بينها كبسولات توعوية باللغتين العربية والأمازيغية، تروي تجارب ثلاثة أجيال مغربية مع الأوبئة والأمراض المعدية التي شهدها المغرب في الماضي، مما يبرز أهمية التطعيم في الحد من تفشي الأمراض.

ووفقاً للوزارة، فإن الحملة تهدف إلى تحسيس المواطنين بمخاطر الحصبة، خاصة مع تسجيل ارتفاع في الحالات على الصعيد العالمي خلال السنوات الأخيرة، وتعزيز ثقافة التلقيح لدى الأسر المغربية كخطوة وقائية أساسية، ومحاربة الشائعات والمعلومات المضللة التي تشكك في فعالية وأمان اللقاحات.

ويعد داء الحصبة من أكثر الأمراض المعدية التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تشمل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ، خاصة لدى الأطفال دون سن الخامسة. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الحصبة تسببت في وفاة أكثر من 207,500 شخص حول العالم خلال عام 2022، ما يعكس الحاجة الملحة لتعزيز جهود التلقيح.

وفي المغرب، كانت الحملة الوطنية للتلقيح قد نجحت على مر العقود في تقليص نسب الإصابة بالأمراض المعدية بشكل كبير، إلا أن التردد بشأن اللقاحات، الناجم عن انتشار المعلومات المضللة، يهدد بتراجع المكتسبات الصحية.

ودعت الوزارة جميع الأسر إلى التأكد من استكمال جرعات التلقيح الخاصة بأطفالهم وفق البرنامج الوطني للتمنيع، المتوفر مجاناً في جميع المراكز الصحية بالمملكة.

كما شددت على أهمية الثقة في المصادر الرسمية للمعلومات الصحية والابتعاد عن الخطابات المشككة التي لا تستند إلى أساس علمي.

يُذكر أن هذه الحملة تأتي في سياق استراتيجي أوسع يهدف إلى تعزيز مناعة المجتمع ضد الأمراض المعدية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.

مقالات مشابهة

  • باحثون يبتكرون لقاحًا جديدًا يحمي من السمنة
  • أبو الغيط: حل الدولتين يظل المسار الوحيد لضمان عدم تكرار مأساة غزة
  • الخضيري يوضح هل يمكن أخذ تطعيمات الحصبة والكبد الوبائي مرتين؟
  • لقاح السمنة.. دراسة جديدة تكشف تفاصيل الاختراع العظيم
  • مستجدات الوضع الوبائي لفيروس HMPV .. هل يتحول لجائحة؟
  • الخضيري: إمكانية استهلاك الحليب والزبادي بعد انتهاء تاريخ الصلاحية
  • وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتلقيح ضد الحصبة تحت شعار حماية الأطفال أولوية وطنية
  • الشامي.. من ظاهرة فنية إلى تكرار ممل
  • بروتوكول نقل تكنولوجيا اللقاحات والمستحضرات البيطرية لمصر.. الزراعة تكشف