وزير خارجية فرنسا: لا يقين بشأن مصير رهينتين فرنسيين إسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال وزير خارجية فرنسا إنه لا يقين لديهم بشأن مصير رهينتين فرنسيين إسرائيليين محتجزين في غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، قال إنّ الوصول إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يعتبر نجاح كبير للإرادة المصرية والفلسطينيين، موضحا أنّ ذلك يأتي نتيجة المفاوضات بين الإدارة الأمريكية والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعلن قبل أي أحد عن نجاح الاتفاق، إذ يعتبرها مرحلة مهمة، مشيرا إلى أن ترامب خالف كل توقعات المتشددين المجرمين في دولة الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تنظر على أنها ستزيد من قتل الفلسطينيين.
مصر حرصت على تحقيق إرادة الفلسطينيينوتابع: «المجتمع الأوروبي بأكمله رحب بهذا الاتفاق، بالتالي تعد علامة مميزة للدور المصري ومركزية الدولة، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر لن تخون هذه القضية وستحافظ على إرادة الفلسطينيين وتحقيق دولتهم ومقاومة هذا المحتل الغاصب الذي حاول إشعال الشرق الأوسط، ومصر حاولت بكل جهدها إطفاء هذه الحرائق».
وواصل: «الإعلان عن هذا الاتفاق في قطاع غزة بكل قوة من الرئيس ترامب مع الإدراة المصرية يعتبر نجاح كبير لدولة عظيمة مصرية متمسكة بسيادتها وقوتها مع دولة تقود العالم، لذا أعتقد أن يكون ثنائي مهم لإخماد الحرائق».
جدير بالذكر أن سمير غطاس، المفكر الاستراتيجي، قال إن نتنياهو كان يرغب في إطالة الحرب في غزة لأبعد مدى، معقبا: "لاتفاق على وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه اليوم كان معروضًا على الطرفين من شهر مايو العام الماضي".
وأضاف سمير غطاس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج يحدث في مصر المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن العوامل الأساسية للاتفاق هو وجود ترامب والذي ضغط بشدة على الطرفين، متابعا:" الضامن الأساسي هو ما قاله ترامب فيما يخص فتح أبواب جهنم في الشرق الأوسط".
وأوضح أن نتنياهو يبحث عن مبررات حاليًا لاستئناف الحرب في غزة مره أخرى، متابعًا: نتنياهو لم يستطع حتى الآن سوى تحرير 5 رهائن فقط بالعمل العسكري.
وتابع: “تم العثور على 36 رهينة قتلى في أنفاق حماس، ويتبقى نحو 68 رهينة لدى حماس حتى الآن، مضيفا: ”من أهم مكاسب الاتفاق هو رفع العلم الفلسطيني في القطاع وليس علم حماس أو غيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية فرنسا بوابة الوفد الوفد فرنسا غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكاديمي فرنسي: استنتجت قبل عام أن مصير أوروبا سيتحدد في غزة
كتب أستاذ العلوم السياسية جان بيير فيليو أنه لا جدوى من الغضب من مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحويل قطاع غزة، بعد إخلائه من سكانه الفلسطينيين، إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ما لم يترجم ذلك في معارضة سريعة تقوم بالتعبئة الاستباقية لصالح حل الدولتين.
وتساءل الأستاذ -في زاويته بصحيفة لوموند- عن الزعماء الذين يشعرون الآن بالغضب من تصريحات البيت الأبيض، ماذا فعلوا حقيقة خلال 16 شهرا لمنع حدوث هذا الظلم، وأين كانت الديمقراطيات الغربية عندما كان القصف والجوع يضربان السكان العالقين تحت الخيام؟ وأين كانت الدول العربية عندما كان أهل غزة يطالبونها بالتدخل لرفع الحصار؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: مناورات الدولة الفرنسية لمنع توسعة مسجد نانتيرlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نحن نمشي في حقل ألغام وحماس ستطالب بأمور أخرىend of listوذكّر الكاتب بأن ترامب لم يكتف بتأكيد عزمه على امتلاك القطاع الفلسطيني، بل أوضح أن سكان غزة لن يكون لهم الحق في العودة إليها، ليضيف بذلك كلاما لا يقل وحشية عما يعيشونه من واقع غير إنساني.
ومع أن ترامب -كما يقول- لا يتحمل أي مسؤولية مباشرة عن تحويل غزة إلى "موقع هدم" ضخم، فإن قراره بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس أثار موجة من الاحتجاجات الشعبية في غزة، قتل فيها العشرات في مايو/أيار 2018، في أثناء حفل نقل السفارة.
إعلانولم تحاول أي دولة استغلال تلك الاحتجاجات الشعبية في غزة لتحدي قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هناك، كما لم تحاول أي دولة منع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من تأجيل الانتخابات العامة إلى أجل غير مسمى في أبريل/نيسان 2021، حسب الكاتب.
وكانت مسؤولية زعماء الاتحاد الأوروبي هائلة في حرمان الشعب الفلسطيني من الديمقراطية رغم أن الاتحاد هو المانح الرئيسي للسلطة الفلسطينية، مبررين ذلك باسم "استقرار" الأراضي الفلسطينية، وهو "استقرار" وهمي لأن الاستيطان مستمر في الضفة الغربية إلى جانب حصار غزة.
مصير أوروبا يتحدد في غزةوعندما تحطم هذا "الاستقرار" الوهمي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم يحاول أصدقاء إسرائيل المعروفون منعها من "الوقوع في فخ حماس"، بل رافقوها في حملتها لتدمير غزة، وهي أخطاء لا علاقة لترامب بها -حسب الكاتب- بل إن وصوله إلى البيت الأبيض فتح الباب لهدنة سمحت -رغم هشاشتها- بعودة مئات الآلاف من النازحين إلى أنقاض ما كان في السابق موطنهم.
أما الآن -يضيف فيليو- فإن الرئيس الأميركي يعلن "بوقاحته المعتادة" عن الحالة التي سمحنا جميعا لغزة بالغرق فيها، من خلال التغاضي عن تدمير هذه المنطقة وإبادة شعبها، كما تعطي حماس -بظهورها هناك من جديد- الحجة لقادة إسرائيليين وأميركيين لطرد سكان القطاع، بذريعة "النصر الكامل" على الحركة.
وإذا كانت وحشية ترامب تميل بشدة إلى فرض الأمر الواقع في غزة، فعلى العالم عكس هذا الواقع من أجل فتح آفاق المستقبل أمام أكثر من مليوني نسمة من سكان القطاع، ومن أجل استعادة الشرعية لنظام متعدد الأطراف مهتز للغاية.
وذكّر الكاتب في هذا السياق بقوله قبل عام إن "احتمال النصر الروسي في أوكرانيا يتزايد بطول أمد الحرب في غزة، بسبب الفجوة التي يخلقها ذلك بين الديمقراطيات الغربية والجنوب العالمي، والتي تتجاوز بكثير العالم العربي".
إعلانوأمام رهان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إعادة انتخاب ترامب، قال فيليو إنه استنتج قبل عام أن "مصير أوروبا سيتحدد في غزة"، وبعد مرور تلك الفترة "ها نحن أمام إملاءات ترامب في غزة وتحدي إنقاذ القانون الدولي"، كما يختم الكاتب.