القنصلية المصرية في إسطنبول تنهي إجراءات شحن جثمان شاب توفي في تركيا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت أسرة الشاب المصري أمجد زكي يونان، الذي لقي مصرعه في حادث مأساوي بمنطقة ممات عكيف في إسطنبول، عن شكرها وتقديرها للقنصلية المصرية في إسطنبول على استجابتها السريعة ومتابعتها الحثيثة لإنهاء إجراءات شحن الجثمان إلى مصر.
وأعلنت القنصلية المصرية أنها قامت بالتنسيق مع السلطات التركية المعنية وأتمت كافة الترتيبات اللازمة، حيث من المقرر أن يتم شحن الجثمان اليوم الأربعاء، الموافق 16 يناير 2025، على متن الرحلة رقم MS736 التابعة لمصر للطيران، والتي ستقلع من مطار إسطنبول في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت تركيا، متجهة إلى مطار القاهرة الدولي.
وكان الشاب أمجد، الذي ينحدر من مركز سمالوط بمحافظة المنيا، قد توفي إثر حادث مأساوي أثناء محاولته الفرار من موقع اشتباكات بمنطقة ممات عكيف، وهو ما أثار حالة من الحزن بين الجالية المصرية في تركيا وأهالي قريته في مصر.
وأكدت القنصلية المصرية أن ما تم إنجازه يأتي في إطار حرصها الدائم على دعم ومساندة المواطنين المصريين بالخارج وتقديم كل ما يلزم في مثل هذه الظروف الإنسانية الصعبة.
وقدمت أسرة الشاب خالص شكرها للقنصلية المصرية في إسطنبول ووزارة الخارجية المصرية على الجهود المبذولة لإنهاء الإجراءات في أسرع وقت ممكن، مما يعكس صورة إيجابية عن دور القنصليات المصرية في الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجالية المصرية في تركيا الخارجية المصرية مطار القاهرة الدولي وزارة الخارجية المصرية فی إسطنبول المصریة فی
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدولة المصرية اتخذت إجراءات ساهمت في ضبط أوضاع الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن التقارير الرئيسية الصادرة عن المؤسسات المالية الدولية بما في ذلك البنك الدولي، برهنت على تنمية اقتصادية حققها الاقتصاد الوطني، على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي عرقلت مسارات التنمية لأكثر من عام ونصف، في اعقاب العدوان على غزة واستمرار الهجمات الحوثية على منطقة البحر الأحمر وقناة السويس، لافتاً إلى أن التوقعات الأولية تشير إلى أن الانتعاش الاقتصادي العالمي سيكون واسع النطاق، حيث من المتوقع أن تزيد معدلات النمو في نحو 60% من اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وأضاف «اللمعي»، أن مصر جزء لايتجزأ من المنطقة التي أكدت التوقعات الدولية أنها ستشهد ارتفاع في معدلات النمو بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.4% في عام 2025، مؤكدًا أن مصر بالفعل تسير على نهج دقيق في التعاطي مع الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة التي نشأت منذ جائحة كورونا ومازالت تداعياتها قائمة مع اشتعال الصراع بالمنطقة، ولاسيما في دول الجوار، مثل ماحدث في السودان وغزة وليبيا، والذي ساهم في تكبد مصر فاتورة اقتصادية ضخمة، إلا أنه رغمًا عن ذلك تسعى مصر إلى تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ إصلاحات هيكلية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية منذ مارس 2024، ساهمت إجراءات ضبط أوضاع الاقتصاد الكلي وخطوات الإصلاحات الهيكلية، إلى جانب التمويل الذي تم ضخه، بما في ذلك الاستثمارات الكبيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مشروع رأس الحكمة، في تحقيق تأثير إيجابي فوري على الحد من المخاطر التي تواجهها مصر.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن التقارير الدولية تتوقع نمو الاقتصاد الوطني والتعافي تدريجًيا لتصل إلى 3.5% و4.2% في السنتين الماليتين 2025 و2026 على التوالي، مرجعًا ذلك إلى تحسن الاستهلاك الخاص وتراجع التضخم تدريجيا واستمرار زيادة تحويلات المصريين في الخارج، فضلًا عن زيادة الاستثمارات، وخاصة الاستثمارات السياحية على غرار صفقة رأس الحكمة.