منتخب الجودو يترقب قرعة بطولة الدار البيضاء
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تجرى يوم الجمعة، قرعة بطولة الدار البيضاء الدولية للجودو، والمقررة 18 و19 يناير الحالي بمشاركة 26 دولة، واستأنف منتخبنا استعداداته عقب وصول البعثة إلى المغرب، بعد انتهاء معسكر فيينا الذي سبق البطولة، وأيضاً منافسات «باريس جراند سلام».
وتضم قائمة منتخبنا في بطولة الدار البيضاء 3 لاعبين من الشباب وهم ناجي كازيبك «وزن تحت 66 كجم»، وكريم عبد اللطيف «وزن تحت 73 كجم»، وسليمان إبراهيم «وزن تحت 90 كجم»، بإشراف المدرب فيكتور سكرتوف.
وتهدف مشاركة المنتخب الشاب إلى المزيد من الاحتكاك واكتساب الخبرات، ضمن خطة الاتحاد حتى 2030 للاستعداد للمشاركات الخارجية، وأهمها دورة الألعاب الأولمبية «لوس أنجلوس 2028»، وذلك للمرة السادسة على التوالي.
وأجرى محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس الاتحاد اتصالاً مع ناصر التميمي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين السر العام للاتحاد،
رئيس بعثة منتخبنا في المغرب، للاطمئنان على سلامة الوصول والاستعداد للبطولة.
من ناحية أخرى، انتظم بقية لاعبو المنتخب في معسكر جورجيا قبل خوض «باريس جراند سلام» التي تنطلق أول فبراير المقبل، وتأكد مشاركة 46 دولة حتى الآن، من بينها الإمارات، والمغرب، وتونس، ولبنان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المغرب باريس الدار البيضاء الجودو اتحاد الجودو محمد بن ثعلوب
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يطالب بلجنة تحقيق حول تداعيات عمليات الهدم في الدار البيضاء والرباط
طالبت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في طلب رسمي، بعقد اجتماع عاجل للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، لمناقشة الموضوع الحساس المتعلق بتهيئة وتأهيل المدينة القديمة بالدار البيضاء وحي المحيط بالرباط، وما نتج عنه من مشاكل اجتماعية خطيرة.
وجاء الطلب الموجه إلى رئيس اللجنة في سياق الجدل القانوني المستمر بشأن عمليات الهدم التي طالت عدة أحياء، ومنها حي المحيط في الرباط والمدينة القديمة في الدار البيضاء.
وقالت المجموعة في طلبها إن هذه العمليات أثارت ردود فعل غاضبة واستنكارية من قبل المواطنين المتضررين، الذين تم إخطارهم بقرارات هدم مفاجئة، دون منحهم وقتًا كافيًا لإيجاد حلول بديلة. وقد تم منحهم فترة زمنية قصيرة لإخلاء مساكنهم، دون توفير بديل سكني جاهز أو تعويضات مادية كافية، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية، خاصةً فيما يتعلق بتأثيرات هذه العمليات على حياة الأسر المتضررة، بما في ذلك تأخر تعليم الأطفال، وصعوبة الوصول إلى المستشفيات أو أماكن العمل بسبب الترحيل إلى مدن مجاورة.
وأشارت المجموعة إلى أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل المسؤولين المعنيين، وفي مقدمتهم وزير الداخلية ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، لضمان إيجاد حلول مناسبة تخفف من معاناة المواطنين وتحسن ظروفهم الاجتماعية.