صحيفة المرصد الليبية:
2025-01-16@14:03:44 GMT

اتفاق غزة يعزز اقتصاد مصر والأردن

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

اتفاق غزة يعزز اقتصاد مصر والأردن

مصر – شهدت السندات الدولية لكل من مصر والأردن، بالإضافة إلى سندات بعض دول المنطقة، ارتفاعًا ملحوظًا بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.

ووفقًا لبيانات موقع “تريد ويب”، قفزت سندات الأردن التي تستحق في عام 2047 بنحو 1.8 سنت، لتصل إلى 89.625 سنت. كما ارتفعت سندات مصر التي تستحق في 2059 بأكثر من سنت، لتتداول عند 75.

216 سنت. كذلك، شهدت سندات دول أخرى في المنطقة والتي تستحق في 2043 ارتفاعًا بأكثر من سنت، لتصل إلى 82.424 سنت.

من جهة أخرى، سجل الجنيه المصري ارتفاعًا طفيفًا مقابل الدولار في التعاملات البنكية قبل الإعلان عن الاتفاق.

وأعرب مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في “بيبرستون” بلندن، عن أن اتفاق وقف إطلاق النار يقلل من حدة المخاطر الجيوسياسية إلى حد ما، مشيرًا إلى أن الأسواق قد أخذت هذه الأنباء في الاعتبار بشكل كبير.

تفاصيل الاتفاق

أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، عن التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستتعاون لضمان تنفيذ الاتفاق.

وأوضح أن الاتفاق سيبدأ سريانه يوم الأحد المقبل، مع تحديد توقيت التنفيذ لاحقًا. وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تستمر 42 يومًا، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة، بالإضافة إلى تسهيل عودة النازحين وتوفير العلاج للجرحى والمرضى.

من جانبه رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالاتفاق، معربًا عن تقديره للجهود المصرية والقطرية والأمريكية التي استمرت لأكثر من عام.

وكتب السيسي على صفحته بموقع “فيسبوك”: “أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية”.

وأضاف: “مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع”.

المصدر: القاهرة 24

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

عواصم- الوكالات

أكدت مصادر متعددة تحقيق تقدم كبير في المفاوضات التي تستضيفها الدوحة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مما عزز فرص الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين خلال الساعات المقبلة.

وذكرت رويترز أن المشاركين في مفاوضات الدوحة من المقرر أن يجتمعوا اليوم الثلاثاء لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق، ونقلت عن مسؤول مطلع على المفاوضات أن الوسطاء سلموا حماس وإسرائيل مسودة نهائية للاتفاق.

من جانبها، قالت القناة 13 العبرية إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى الإعلان عن التوصل للاتفاق بعد ظهر اليوم.

ومن المتوقع أن يحضر بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن وستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط محادثات اليوم الثلاثاء في الدوحة.

ويأتي ذلك بعد تصريحات من مختلف الأطراف تؤكد إحراز تقدم، إذ قال الرئيس الأميركي إن الاتفاق "على وشك" أن يصبح واقعا، فيما اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الطرفين "أقرب من أي وقت مضى" إلى التوصل إلى اتفاق.

وأكدت حركة حماس أن المفاوضات تحرز تقدما جيدا، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي أن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة.

وتحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن تحقيق تقارب كبير في المواقف "بشأن النقاط الأكثر أهمية". وأوضح أنه تم إحراز تقدم في قضايا بينها صيغة تبادل الأسرى والمحتجزين، و"تموضع القوات الإسرائيلية خلال الانسحاب من قطاع غزة"، وكيفية زيادة المساعدات الإنسانية بعد وقف إطلاق النار. وقال إن "الخلافات تُحلّ ببطء، الواحد تلو الآخر".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أن التقدم في محادثات غزة جاء بعد اجتماع متوتر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وستيفن ويتكوف، وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن مبعوث ترامب ضغط على نتنياهو لقبول التنازلات اللازمة لإتمام الصفقة قبل تنصيب ترامب يوم 20 من الشهر الجاري.

وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق؛ بل ووافقت بالفعل في مايو/أيار الماضي على مقترح طرحه بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.

تفاصيل الاتفاق

ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، يتضمن الاتفاق المرتقب عددا من النقاط أبرزها إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا في غزة منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الـ50 وجرحى ومرضى.

وإذا سارت الأمور على النحو المخطط لها، ستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلا عن إعادة جثث القتلى منهم.

وفي مقابل إطلاق سراح كل محتجز إسرائيلي، ستفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من بينهم أصحاب أحكام طويلة.

من جانب آخر، ينص الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي على مراحل مع بقائها قرب الحدود "للدفاع عن المدن والبلدات الإسرائيلية".

وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوبي قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام الأولى من الاتفاق.

وسيتم السماح لسكان شمال غزة بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة، مع زيادة كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة.

وذكرت رويترز أن واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الحرب، ورجحت أن  الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذه القضية بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • ترحيب عربي ودولي بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • أردوغان يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟
  • ردود فعل عربية ودولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بيان لحماس حول اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان على غزة
  • حماس: لم نسلم ردنا على مسودة الاتفاق بسبب تأخر إسرائيل في تسليم الخرائط التي توضح المناطق التي ستنسحب منها
  • في لبنان ومصر والأردن..اتفاق غزة يرفع أسواق السندات الحكومية
  • أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة