اتفاق غزة يعزز اقتصاد مصر والأردن
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
مصر – شهدت السندات الدولية لكل من مصر والأردن، بالإضافة إلى سندات بعض دول المنطقة، ارتفاعًا ملحوظًا بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
ووفقًا لبيانات موقع “تريد ويب”، قفزت سندات الأردن التي تستحق في عام 2047 بنحو 1.8 سنت، لتصل إلى 89.625 سنت. كما ارتفعت سندات مصر التي تستحق في 2059 بأكثر من سنت، لتتداول عند 75.
من جهة أخرى، سجل الجنيه المصري ارتفاعًا طفيفًا مقابل الدولار في التعاملات البنكية قبل الإعلان عن الاتفاق.
وأعرب مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في “بيبرستون” بلندن، عن أن اتفاق وقف إطلاق النار يقلل من حدة المخاطر الجيوسياسية إلى حد ما، مشيرًا إلى أن الأسواق قد أخذت هذه الأنباء في الاعتبار بشكل كبير.
تفاصيل الاتفاق
أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، عن التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستتعاون لضمان تنفيذ الاتفاق.
وأوضح أن الاتفاق سيبدأ سريانه يوم الأحد المقبل، مع تحديد توقيت التنفيذ لاحقًا. وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تستمر 42 يومًا، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة، بالإضافة إلى تسهيل عودة النازحين وتوفير العلاج للجرحى والمرضى.
من جانبه رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالاتفاق، معربًا عن تقديره للجهود المصرية والقطرية والأمريكية التي استمرت لأكثر من عام.
وكتب السيسي على صفحته بموقع “فيسبوك”: “أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية”.
وأضاف: “مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع”.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".
وقال كاتس إنه أمر الجيش بالرد المناسب على إطلاق الصواريخ من لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.