تمديد مهلة قبول الترشيحات لجائزة ميشال إدّة للإدارة العامة الرشيدة في جامعة القدّيس يوسف
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلن مرصد الوظيفة العامّة والحكم الرّشيد في جامعة القدّيس يوسف، في بيان"تمديد مهلة قبول الترشيحات لجائزة ميشال إدّة للإدارة العامة الرشيدة لغاية ٢٨ شباط ٢٠٢٥ ، وذلك نظرًا للظروف الاستثنائية التي سادت البلاد في الربع الأخير من العام ٢٠٢٤".
يذكر ان جائزة ميشال إدّة لأفضل أطروحة دكتوراه تُعنى بالإدارة العامّة الرشيدة التي ستُمنح للمرّة الثالثة في العام الجامعي ٢٠٢٤-٢٠٢٥.
الأطروحة الفائزة بالمركز الأوّل تفوز بمبلغ ١٠٠٠٠$،
الأطروحة الفائزة بالمركز الثاني ٦٠٠٠$
الأطروحة الفائزة بالمركز الثالث ٤٠٠٠$.
على الراغبين بالترشُّح لنيل هذه الجائزة أن تتوافر لديهم الشروط الآتية:
- أن تكون الأطروحة قد نوقشت خلال السنوات الخمسة الأخيرة ٢٠٢٠، ٢٠٢١و ٢٠٢٢و ٢٠٢٣ و٢٠٢٤ ضمنًا.
- أن تعالج الأطروحة أحد مواضيع العلوم الاجتماعيّة المتصلة مباشرة بالإدارة الرشيدة في المجال العامّ في لبنان.
- على المرشح أو المرشحة أن يكون/تكون لبناني/لبنانية، وأن تكون الأطروحة نوقشت في إحدى الجامعات المحليّة أو العالميّة.
- أن تكون الأطروحة مكتوبة بإحدى اللّغات الثلاث: العربيّة؛ الفرنسيّة أو الإنكليزيّة.
- أن يُرفق المرشح أو المرشحة، كتاب ترشُّحه، بثلاث نسخ من الأطروحة وملخّصًا من صفحتين في كلّ من اللّغات الثلاث.
- أن يتمَّ إيداع الملفّ ومرفقاته باليد لدى مرصد الوظيفة العامّة والحكم الرشيد في جامعة القدّيس يوسف، حرم العلوم الاجتماعيّة، شارع هوفلان، البناء أ، الطابق الخامس.
يمكن لغير المقيمين في لبنان إرسال ملف ترشُّحهم عبر البريد على العنوان البريدي الآتي:
مرصد الوظيفة العامّة، جامعة القدّيس يوسف في بيروت، حرم العلوم الاجتماعيّة، شارع هوفلان.
صندوق البريد: 17-5208 مار مخايل بيروت لبنان.
عند انقضاء المهلة، تحّول الملفات الى لجنة مؤلفة من خبراء وأصحاب اختصاص ذات صلة. وتعطى اللجنة ثلاثة أشهر لاختيار أفضل ثلاث أطروحات ولكتابة تقريرها.
يقام حفل خاص خلال السنة الجامعية ٢٠٢٤-٢٠٢٥ للإعلان عن النتيجة وتوزيع الجوائز على الفائزين/ الفائزات.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ة الرشیدة العام ة
إقرأ أيضاً:
«مجلس شما محمد للفكر» يضيء على أول رواية إماراتية تترشح لجائزة البوكر
العين (وام)
ناقش مجلس شما محمد للفكر والمعرفة، بحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، رواية «ملمس الضوء» للكاتبة الإماراتية نادية النجار، المرشحة ضمن القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية «البوكر» لعام 2025.
عقدت الندوة بحضور الكاتبة، فيما أدارت الحوار الكاتبة الإماراتية مريم ناصر.
في بداية الجلسة، رحبت الشيخة الدكتورة شما بالكاتبة وأعضاء المجلس، معربة عن سعادتها بمناقشة نص وإبداع إماراتي جديد، مشيرة إلى أن هذه الرواية تعد الأولى من الإمارات التي تترشح للقائمة القصيرة لجائزة البوكر.
وقالت: «تلقيت خبر ترشيح كاتبة إماراتية للقائمة القصيرة بسعادة مضاعفة، ليس فقط لأنها أول رواية إماراتية تتصدر هذه القائمة، بل لأنها تمثل نموذجاً للدعم الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة، ونتاج عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم المرأة الإماراتية في جميع المجالات».
كما وصفت الشيخة شما الرواية بأنها رحلة إنسانية تتنقل بين طبقات الذاكرة، وتضفر الحكايات بين الماضي والحاضر، حيث تتشابك الحواس في إطارين متداخلين.
وأضافت: «الكتابة عن الكفيف تشكل مخاطرة كبيرة، لأنها تتطلب فهماً عميقاً لأحاسيسه، وكيفية إدراكه للعالم حوله، ولكن الكاتبة نجحت في نقلنا إلى عالم نورة، الذي رغم ظلامه، يظل مضيئاً ببصيرتها، كما نجحت في استخدام الحواس الأربعة في الرواية لتوضيح عالم مختلف تماماً».
وأكدت الشيخة شما أن الرواية تطرقت إلى حقبة هامة من تاريخ الإمارات والمجتمع الخليجي في النصف الأول من القرن العشرين، حيث كانت الصور الفوتوغرافية بمثابة مفاتيح لفهم التاريخ والذاكرة.
كما أشارت إلى أن «ملمس الضوء» هو «لمس للوعي الذاتي والإدراك بالذات والتاريخ»، مشيدة بتقديم «نورة» نموذجاً للقدرة على خلق عالم مشرق رغم التحديات.
ثم طرحت الشيخة الدكتورة شما عدة أسئلة على الكاتبة، منها عن العلاقة بين النص السردي والأكاديمي عند تناول التاريخ، وعن نموذج «علي» في الرواية وما إذا كان مستوحى من شخصيات تاريخية. كما تساءلت عن اختيار الكاتبة لجملة أمل السهلاوي (أخاف أن نكون جميعا عميانا، ندور في دوائر أبدية من اللاحياة) في نهاية الرواية وتأثيرها على النص.
من جانبها، عبرت الكاتبة نادية النجار عن شكرها للشيخة الدكتورة شما على استضافتها، وأثنت على القراءة العميقة للرواية.
كما أجابت على الأسئلة التي طرحت خلال الندوة، موضحة كيف مزجت بين التاريخ الواقعي لمنطقة الخليج والخيال الروائي، وكيف كانت الصور بمثابة جسر بين الماضي والحاضر، مؤكدة أن الرواية استطاعت استكشاف التجربة الإنسانية من منظور قريب، لا سيما في تناولها موضوع ذوي الهمم.
وأجمع الحضور على أن رواية «ملمس الضوء» استطاعت أن تضيء سماء معتمة، حيث تنثر شخصياتها كقطرات من النور في رحلة بحث عن الذات وسط تحولات المجتمع الإماراتي بين الماضي والحاضر.