نقيب الإعلاميين يشيد بدور القيادة السياسية في وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ثمّن النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، الجهود المصرية القطرية الأمريكية في الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفًا الاتفاق بأنه "انتصار للإنسانية."
وأكد أن هذه الجهود تأتي بعد المعاناة التي يعيشها قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاد "نقيب الإعلاميين" بدور القيادة السياسية التي اتسمت وساطتها بالتناغم بين جميع الأطراف المختلفة، سواء من ناحية الدعم السياسي أو تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الأعزل طوال فترة الحرب التي استمرت لأكثر من عام متواصل.
وأوضح "سعده" أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى وتؤدي دورها التاريخي بكل شجاعة وإخلاص منذ أكثر من 75 عامًا.
وشدد على أن كل خطوة تخطوها الدولة المصرية للدفاع عن قضايا الأمة العربية تؤكد مكانتها كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي ودورها كصوت للسلام في منطقة أنهكتها الصراعات والحروب.
ودعا نقيب الإعلاميين جميع الأطراف الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف لمواجهة التحديات الجسام، خاصة خلال المرحلة القادمة، لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الأعزل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب الإعلاميين وقف إطلاق النار طارق سعده المزيد نقیب الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
كشف سكاي نيوز عربية، الأربعاء، عن طبيعة الكرفانات المخصصة للإقامة المؤقتة التي يفترض دخولها إلى قطاع غزة عبر الجانب المصري من معبر رفح، وكاد منعها من جانب إسرائيل أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأوضح مراسل سكاي نيوز عربية أن الكرفان الواحد يتكون من غرفتين وحمام وتبغ مساحته ٢٧ مترا.
ويستخدم الكرفان كمنزل جاهز ويكفي لإقامة أسرة من ٤ إلى ٦ أفراد.
تتبع هذه الكرفانات اللجنة المصرية القطرية المشرفة على تنسيق الترتيبات اللوجيستية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب التفاهمات الأخيرة مع الوسطاء ستسلم حماس غدا الخميس جثامين ٤ من الرهائن الإسرائيليين مقابل إدخال الكرفانات.
واصطفت الشاحنات التي تحمل عشرات الكرفانات أمام بوابة معبر رفح في وضع تأهب منذ أسبوع انتظارا لإشارة التحرك نحو القطاع.
هذا ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بإدخال ٦٠ ألف كرفان و٢٠٠ ألف خيمة لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، في ظل مماطلة إسرائيل في السماح بإدخال تلك الكرفانات، وهو ما كاد أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق.
أهمية هذه الكرفانات أنها تضع القطاع على عتبة التعافي عبر تحسين الظروف المعيشية للنازحين المقيمين في الخيام.
تشكل هذه الكرفانات إحدى أدوات التعافي المبكر التي وضعت مصر تصورا لتنفيذها مع بقاء الفلسطينيين داخل القطاع.