وزير خارجية سوريا ردا على غارات الاحتلال الإسرائيلي: سندافع عن وطننا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
حذر وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني من أن بلاده ستدافع عن نفسها في حال تعرضها لأي تهديد، في تعليق منه على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأربعاء جنوب سوريا، وأدت إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص.
وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان خلال استقباله في أنقرة: "يجب علينا بالتأكيد الدفاع عن وطننا وحماية شعبنا"، مشددا على أن حكومته في حالة تأهب ضد أي تهديدات جديدة.
وأضاف الشيباني: "إذا أرادت إسرائيل أن تكون آمنة فعليها احترام أمن سوريا والدول الأخرى ووقف هجماتها"، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت حزب الله اللبناني ونظام الأسد والمليشيات الإيرانية ذريعة لقصف سوريا ومع زوال هذه المخاطر كان يجب عليهم احترام سيادة بلاده.
وفي سياق آخر، قال الشيباني، إن بلاده بدأت مع تركيا تاريخا وجديدا، وأضاف "سوريا وتركيا بدأتا تاريخا جديدا يُبنى على الأخوة الصادقة والتعاون المشترك ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة".
وأفاد الشيباني، أن الإدارة الجديدة تعمل على لملمة جراح الشعب السوري، وتوحيد جهوده نحو بناء
بلد واحد ينعم فيه الجميع بالحرية والكرامة.
وأردف "كما نعمل على استكمال وحدة الأراضي السورية، وضمها إلى المناطق الواقعة تحت إشراف الحكومة المركزية في دمشق".
وفي هذا السياق، أكد الشيباني، على أهمية وحدة الأراضي السورية، حيث "لا يمكن لسوريا أن تتقسم، ولا يمكن للشعب السوري أن يقبل بذلك".
وشدد على أن هذا المسار هو السبيل الوحيد لضمان وحدة الأراضي السورية وصون حقوقها واستعادة سيادتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الشيباني سوريا الاحتلال الشيباني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
16 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
استشهد ما يقرب من 16 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فجر الاثنين، جراء شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك في إطار تصعيده الوحشي عقب استئناف العدوان الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية وشهود عيان، أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا على الأقل، بينهم 6 شهداء جراء غارة على منزل لعائلة أبو خاطر في منطقة معن شرق خانيونس.
كما أسفرت غارة إسرائيلية ثانية استهدفت خيمة نازحين لعائلة أبو سمرة في منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس، عن استشهاد 6 فلسطينيين آخرين.
ووفقا لشهود عيان، فإن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بجروح مختلفة في قصف إسرائيلي استهدف 5 مركبات متوقفة في مناطق متفرقة من خانيونس.
وفي المحافظة الوسطى، استشهدت سيدتان وأصيب آخرون جراء استهداف القصف الإسرائيلي شقة سكنية بمخيم النصيرات، وفقا لوكالة الأناضول.
وطال القصف الإسرائيلي خيمة في منطقة السوارحة، وورشة لصيانة المركبات في مدخل مخيم المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى مركبتين متوقفتين في الزوايدة والنصيرات.
وشهد حي الشجاعية شرقي مدينة غزة استشهاد 4 فلسطينيين جراء غارتين شنهما جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزلين مأهولين بالسكان.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني /يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار /مارس الماضي، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.