وزير الخارجية السوري: على إسرائيل احترام حدودنا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
شنّ أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مُؤكداً أن عليها الالتزام باحترام أمن وسيادة بلاده.
اقرأ أيضاً: الخطوط الجوية التركية تبدأ تشغيل رحلات لدمشق في 23 يناير
وأشار الشيباني في تصريحاتٍ صحفية واكبت زيارته للعاصمة التركية أنقرة إلى أن بلاده مُلتزمةً باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود فلسطين المُحتلة.
وأصر وزير الخارجية السوري على ضرورة قيام الجهات الدولية بالضغط على الدولة العبرية من أجل الانسحاب من الأراضي السورية التي قامت باحتلالها.
وقال الشيباني :"عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري".
وتابع: "استخدم الإسرائيليون في الفترة السابقة ذريعة وجود حزب الله لاستهداف سوريا، وبعد إزالة هذه المخاطر كان عليهم احترام سيادة سوريا وألا يتدخلوا في الأراضي السورية، وقد صرحنا في أكثر من مناسبة وأرسلنا رسائل بأن سوريا لن تشكل تهديداً على أي دولة بما فيها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم عليهم أن يحترموا حدود الآخرين وأمنهم، عندما تريد أن تحافظ على أمنك عليك أن تحافظ على أمن الآخرين".
الصراع بين سوريا وإسرائيل هو جزء معقد من النزاع العربي الإسرائيلي الذي نشأ مع تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 وما أعقب ذلك من تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين. كان لهذه الأحداث أثر مباشر على سوريا، التي انخرطت منذ البداية في مواجهة مع إسرائيل إلى جانب الدول العربية الأخرى. م
وكان احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان خلال حرب 1967 نقطة تحول جوهرية في هذا الصراع، حيث فقدت سوريا منطقة استراتيجية غنية بالموارد المائية ومطلّة على شمال فلسطين.
على الرغم من محاولات التفاوض، بما في ذلك محادثات مدريد عام 1991، لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بسبب الخلافات حول الانسحاب الكامل من الجولان.
تفاقم الوضع مع انخراط سوريا في دعم فصائل مقاومة مثل حزب الله، ما أضاف أبعادًا إقليمية للصراع. في ظل الأزمة السورية منذ 2011، ازدادت التوترات مع استهداف إسرائيل مواقع داخل سوريا، متذرعة بمخاوف أمنية. يبقى الصراع بين البلدين غير محصور بالمواجهات العسكرية فقط، بل يتجذر في قضايا السيادة والهوية الوطنية، مما يجعل الحل السلمي بعيد المنال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقرة سوريا دمشق الأراضي السورية مرتفعات الجولان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها لمغادرة سوريا فورا
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: دعت وزارة الخارجية الأمريكية، المواطنين الأمريكيين الموجودين في سوريا إلى مغادرة البلاد فورًا خوفا من وقوع هجمات خلال عيد الفكر.
وحذّرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان على موقع السفارة الامريكية في سوريا، من أن الهجمات قد تستهدف السفارات، والمنظمات الدولية، والمؤسسات العامة السورية في دمشق، مشيرةً إلى أن التهديدات قد تشمل هجمات فردية، أو مسلحة، أو باستخدام أجهزة متفجرة.
وأكد البيان أن مستوى تحذير السفر إلى سوريا يظل عند المستوى الرابع: “لا تسافر”، بسبب المخاطر المرتبطة بـالإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، وأخذ الرهائن، والصراع المسلح، والاحتجاز غير المبرر.
ولفتت السفارة إلى أن الولايات المتحدة علّقت عملياتها الدبلوماسية في دمشق منذ عام 2012، ما يعني أنها لا تستطيع تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة لمواطنيها في سوريا.
وأوضح البيان أن جمهورية التشيك تمثل المصالح الأمريكية في سوريا، داعيًا المواطنين الأمريكيين الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة إلى التواصل مع قسم المصالح الأمريكية في سفارة التشيك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts