إصابة شاب في مشاجرة بالأسلحة البيضاء ببورسعيد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أصيب شاب صباح اليوم، بطعنات نافذ في الصدر إثر مشاجرة بالأسلحة البيضاء بمنطقة تعاونيات الجيزة بحي الزهور ببورسعيد، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم له، وجارٍ ضبط أطراف المشاجرة والسلاح الأبيض.
إخطار بإصابة شابتلقى اللواء مازن صبري، مدير أمن بورسعيد، إخطار من الدكتور مصطفى شعبان، رئيس فرع الرعاية الصحية لإقليم محافظات القناة، يفيد بوصول يوسف طه يوسف، 21 سنة، مصاب بجرح شبه نافذ بالصدر إثر اعتداء من آخرين عليه بسلاح أبيض، إلى مستشفى الزهور، وتم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة له.
وتبين لرجال البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد من التحريات الأولية أن الشاب تعرض للطعن بالصدر من آخرين إثر مشاجرة بمنطقة تعاونيات الجيزة، ويجري رجال البحث الجنائي التحريات لمعرفة ملابسات الحادث.
وأمر مدير أمن بورسعيد بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على ملابسات الحادث وضبط أطراف المشاجرة والسلاح الأبيض المستخدم فيها، كما أمرت بتكثيف الحملات الأمنية للتصدي لحيازة الأسلحة البيضاء، خاصة بين الشباب، وتستكمل النيابة العامة التحقيقات.
الشروع في القتلوقال المحامي جاسر المصري، إن تحريات البحث الجنائي هي الفيصل في القضية، والتي يتم على أساسها الحكم، بالإضافة إلى أقوال شهود الواقعة التي تظهر مدى علاقه الشاب بالمشاجرة، أم أنه كان موجودا بالصدفة وتتحول القضية إلى جناية الشروع في قتل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إصابة شاب بورسعيد مدير أمن بورسعيد
إقرأ أيضاً:
"البسيج" يرصد معلومات أمنية عن وجود منطقة جبلية نواحي الرشيدية يشتبه في تسخيرها قاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة لخلية الساحل
مكنت الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار البحث الجاري على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل، من رصد معلومات ميدانية معززة بمعطيات تقنية حول وجود منطقة جبلية، يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.
وكشف بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، أن الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في إطار البحث أسفرتا عن تحديد المنطقة المشكوك فيها بإقليم الرشيدية، وتحديدا بالضفة الشرقية « لواد گير » بـ « تل مزيل »، جماعة وقيادة « واد النعام » بمنطقة بودنيب على الحدود الشرقية للمملكة.
وأضاف أن المعاينات الميدانية وعمليات المسح الجغرافي أوضحت أن المنطقة المشكوك فيها توجد عند سفح مرتفع صخري، موسوم بوعورة المسالك غير المعبدة، وهو ما استدعى تسخير وانتداب معدات لوجيستيكية لتيسير الولوج إلى مكان التدخل بغرض القيام بإجراءات التفتيش الضرورية والأبحاث التمهيدية اللازمة.
وإعمالا لبروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، خصوصا في الأماكن التي يشتبه في احتوائها على أسلحة ومواد متفجرة، فقد استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة للشرطة، المتخصصة في الكشف عن المتفجرات، وآليات للكشف عن المعادن، وجهاز لرصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة، فضلا عن جهاز للمسح بالأشعة السينية.
وقد مكنت عمليات التفتيش والتمشيط، التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات تقريبا، من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025.
وتتمثل الأسلحة النارية المحجوزة، في إطار هذه العملية، في سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، وعشرة مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة.
وقد تم وضع مختلف الأسلحة والذخيرة المحجوزة في أختام للحجز، وجردها بشكل مفصل، من أجل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بغرض إخضاعها للخبرات الباليستيكية والتقنية اللازمة.
وتشير التحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم « داعش » بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية.
وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستيكي، قام قيادي تنظيم « داعش » بإرسال إحداثيات المكان لفريق « المنسقين » ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها أمس الأربعاء، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية.
وأشار البلاغ إلى أنه بموازاة مع هذه العمليات الميدانية، لا زالت الأبحاث والتحريات التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع امتدادات هذه الخلية الإرهابية، ورصد ارتباطاتها الكاملة بالفرع الإفريقي لتنظيم « داعش » بمنطقة الساحل.