مرصد الزلازل الأردني يسجل 166 هزة أرضية محلية في 2024
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
#سواليف
سجل #مرصد_الزلازل_الأردني التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، 846 نشاطًا زلزاليًا خلال العام 2024، منها 166 #هزة_أرضية محلية في المملكة والمناطق الحدودية المجاورة، كما سجل المرصد 317 زلزالًا إقليميًا في المناطق المحيطة، مثل البحر المتوسط وقبرص وتركيا وألبانيا، بالإضافة إلى 363 هزة بعيدة تركزت في المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وحسب تقرير مرصد الزلازل، توزعت #الزلازل المحلية في مناطق البحر الميت، خليج العقبة، وادي عربة، ووادي الأردن، والمناطق الحدودية. ومن بين هذه الهزات، سجلت الأجهزة 63 هزة في وادي الأردن والشمال الشرقي للبحر الميت، و53 هزة في البحر الميت، و27 هزة في وادي عربة، بالإضافة إلى 20 هزة في خليج العقبة، و3 هزات في فالقي السرحان و الزرقاء.
وفي تعليق له على النشاط الزلزالي في المنطقة، أكد رئيس مرصد الزلازل الأردني، المهندس غسان سويدان، أن النشاط الزلزالي يتركز على امتداد حدود الصفيحة العربية في منطقتي خليج العقبة وحفرة الانهدام، لافتًا إلى أن الدراسات الزلزالية تشير إلى أن وسط وشرق الأردن يشهدان أقل درجات في النشاط الزلزالي.
مقالات ذات صلة نصف الأردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اسوأ من قبل 2025/01/16وأضاف سويدان أن المرصد الأردني يواصل مراقبة وتحليل النشاط الزلزالي المحلي والإقليمي والعالمي على مدار الساعة باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية، حيث يضم المرصد شبكة من 23 محطة رصد زلزالي موزعة في مختلف أنحاء المملكة، منها 20 محطة محلية و3 محطات عالمية تابعة لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية ومركز أبحاث الزلازل الألماني.
وأشار سويدان إلى أن المرصد وقع في العام 2024 اتفاقية مع الجامعة الأردنية لإنشاء محطة رصد زلزالي في مدينة العقبة سيتم تنفيذها خلال العام الحالي 2025 ، ما يمثل خطوة إضافية في تطوير شبكات الرصد الزلزالي واضافة الى إنجازات المرصد والتي تمثلت بتحديث محطات الرصد في جامعة اليرموك، والأزرق، والأشقف، مما يتيح الاتصال عن بعد لمراقبة النشاط الزلزالي في تلك المواقع.
وتجدر الإشارة إلى أن مرصد الزلازل الأردني أنشئ عام 1983 بهدف مراقبة النشاط الزلزالي، وتقييم المخاطر الزلزالية في الأردن والمناطق المجاورة، إضافة إلى إعداد الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بالزلازل وتدريب الكوادر الفنية في المؤسسات المحلية والعربية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مرصد الزلازل الأردني هزة أرضية الزلازل مرصد الزلازل الأردنی النشاط الزلزالی إلى أن هزة فی
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: العثور على جثتي قائد بالحرس الثوري الإيراني وابن أخته مقطوعي الرأس
عُثرعلى جثة قائد الفوج 47 في الحرس الثوري الإيراني، المعروف بلقب "أبو عيسى المشهداني"، برفقة جثة ابن أخته، حيث كان رأسهما مفصولا عن الجسد، في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وذلك وفق شهادات أهالي المنطقة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد إنه: "عُثرعلى جثة قائد الفوج 47 في الحرس الثوري الإيراني، المدعو أبو عيسى المشهداني، برفقة ابن أخته، مقطوعي الرأس في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي".
وأضاف المرصد السوري، عبر بيان له، أن: "المعلومات تفيد بأن العربة التي كان يستقلها المشهداني كانت مركونة في منطقة الحزام الأخضر بدير الزور يوم أمس"، مبرزا في الوقت نفسه: "دون أي أثر له، بينما تزامنت الحادثة مع تسوية كان قد أتمها مؤخراً لاستعادة قطيع أغنام كان قد صادره الأمن العام".
وبحسب المرصد، "وفقا للمعلومات فإن القتيل كان في وقت سابق أحد عناصر النظام السابق، واشتهر بممارسات إجرامية"، مشيرا إلى أنه: "من بينها تورطه في سرقة منزل أحد شيوخ مدينة البوكمال، بالإضافة إلى تجارة وترويج المواد المخدرة".
وأضاف المصدر ذاته: "يوم أمس، لقي متهم بتجارة الأسلحة مصرعه خلال عملية مداهمة نفذتها قوى الأمن الداخلي التابعة لإدارة العمليات العسكرية في مدينة الميادين، شرقي دير الزور"، مردفا أنه: "وفقاً للمصادر، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المطلوب والقوى الأمنية أثناء تنفيذ المداهمة، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار، ما أسفر عن مقتله على الفور".
تجدر الإشارة إلى أن المشهداني كان قد أجرى تسوية أمنية مع الأمن العام في مدينة البوكمال، كما استعاد قطيع ماشية كان الأمن قد صادره في وقت سابق. فيما كان يُتهم المشهداني بـ"قتل أعداد كبيرة من أبناء السكرية والبوكمال، وببطشه بأهل المنطقة، وكان يشغل أمير ريف البوكمال إبان سيطرة تنظيم "داعش"، على مساحات شاسعة من شمال شرق سوريا".
وخلال عام 2016، بدأ المشهداني بالتواصل مع عدد من الجماعات الإيرانية وقوات النظام، وتسريب إحداثيات وأخبار عن مواقع "داعش"، وذلك قبل الحملة التي بدأت في 2017، بدعم روسي، وانتهت بسيطرة إيرانية على المنطقة.
وحينها، اختفى المشهداني بعد ملاحقته من قبل التنظيم لما قام به ضدهم، قبل أن يظهر عند السيطرة الإيرانية على مدينة البوكمال، برفقة القائد الأسبق لـ"فيلق القدس" قاسم سليماني، وعدد من ضباط الحرس الثوري.