«الاحتلال الإسرائيلي» يكثف قصفه على غزة قبل دخول «وقف إطلاق النار» حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال الساعات الأخيرة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، موضحا أنّ إسرائيل تتجه إلى تصعيد غاراتها على غزة، إذ استهدفت الطائرات الحربية المناطق الجنوبية في حي الزيتون، نقلا عن مراسل قناة القاهرة الإخبارية.
الاحتلال الإسرائيل يستغل الوقت لقصف غزةوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك مروحيات إسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء محافظة مدينة غزة وتفتح نيران رشاشتها الثقيلة باتجاه تلك المناطق، بالتزامن مع هذا القصف ما زالت أصوات الانفجارات الناجمة عن الزوارق الحربية الإسرائيلية التي تكثف إطلاق قذائفها بشكل متواصل في المناطق الشمالية بقطاع غزة، فضلا عن الاستهدافات بالمحافظة الوسطة كمخيم النصيرات والمنطقة الغربية لدير البلح.
وتابع: «منذ إعلان الاتفاق أمس وحتى هذه اللحظة، سقط في قطاع غزة ما يقرب من 50 شهيدا، بينهم نساء وأطفال جراء غارات إسرائيلية طالت معظم محافظات غزة، لكن تركزت في المدينة باتجاه حي التفاح والشيخ رضوان وحي النصر والرمال، إذ ارتكب الاحتلال الإسرائيلي الكثير من المجازر في حق سكان تلك المناطق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي حرب اتفاق
إقرأ أيضاً:
مصر تقدّم مقترحاً جديداً لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
قدمت مصر “مقترحا جديدا يهدف إلى إعادة مسار وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، وفقا لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
ويتضمن المقترح، “إفراج حركة “حماس” عن 5 رهائن على قيد الحياة، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوع، وسماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين”.
وأفاد مسؤول في “حماس”، “بأن الحركة “ردت بإيجابية” على المقترح، ولكنه لم يقدم تفاصيل إضافية”.
في السياق، أوضحت مصادر أمنية لـ”رويترز”، أن “مصر أجرت اتصالات الأسبوع الماضي بخصوص المقترح الجديد، الذي يتضمن جدولا زمنيا لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أمريكية”.
وكانت إسرائيل “رفضت استئناف اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية منه، وهو ما أصرت عليه “حماس”، وأيدت إسرائيل مقترحات لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس الجاري”، وقالت “حماس” إنها “ستفرج فقط عن الـ59 رهينة المتبقين، الذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة”.