بيتكوين تتجاوز 100 ألف دولار مع انحسار مخاوف التضخم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
سجلت “بيتكوين” أكبر مكاسبها في العام الجديد، بعدما أحيت أرقام التضخم الأمريكية المطمئنة الرهانات على المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما دعم الأسواق العالمية.
تم تداول العملة المشفرة عند 100420 دولاراً اعتباراً من الساعة 8:08 صباحا يوم الخميس في سنغافورة، بعد ارتفاع بنسبة تزيد عن 3% في الجلسة السابقة لصدور أرقام مكتب إحصاءات العمل.
أعاد التقرير الذي يشير إلى هدوء أسعار المستهلك الأساسية إشعال الرهانات على خفض آخر لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول يوليو، مما عزز الأسهم والسندات.
ترقب لسياسات ترمب
الآن، تتحول الأنظار إلى السياسة المتوقعة في أعقاب تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب في 20 يناير، بما في ذلك الخطوات المحتملة لدعم قطاع التشفير.
يقيم المضاربون مخاطر التعريفات التضخمية، وسياسات الهجرة، في مواجهة تعهد ترمب بجعل الولايات المتحدة موطناً عالمياً للأصول المشفرة. كما دعم الرئيس المقبل فكرة إنشاء مخزون وطني من “بيتكوين”.
في ظل هذه الظروف، أصحب السؤال الأبرز يتمثل في ما إذا كان تقدم سعر أكبر أصل مشفر بنسبة 50 % والذي أثاره فوز ترمب في الانتخابات -حيث وصلت العملة المشفرة إلى مستوى قياسي بلغ 108316 دولاراً في الشهر الماضي- سيفسح المجال لجني الأرباح، عندما يتولى السلطة بالفعل.
قال كوزمو جيانغ، مدير المحفظة في “بانتيرا كابيتال” : “ندرك أن ترمب لديه عدد كبير من الأوامر التنفيذية الجاهزة للتنفيذ بعد وقت قصير من تنصيبه الأسبوع المقبل، وبعضها إيجابي بشكل خاص للأصول المشفرة”. وأضاف “في الأمد القريب، قد نشهد بعض عمليات البيع، ولكن أولئك الذين يفعلون ذلك يفوتون الرؤية بوضوح”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ميتا تبدد مخاوف وول ستريت بنتائج تفوق التوقعات
هدأت شركة "ميتا" مخاوف وول ستريت بشأن تأثير الحرب التجارية التي تخوضها إدارة ترمب على مبيعات الإعلانات، بعدما أعلنت عن إيرادات فصلية فاقت التوقعات، وتوقعت زيادة في الإنفاق.
وسجلت الشركة المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" مبيعات بقيمة 42.3 مليار دولار في الربع الأول، متجاوزة تقديرات المحللين البالغة 41.4 مليار دولار للربع المنتهي في 31 مارس.
كما قالت الشركة يوم الأربعاء، إن إيرادات الربع الحالي ستكون متماشية مع توقعات المحللين، وإنها تستجيب للحرب التجارية من خلال إعادة التفكير في سلاسل التوريد، وتوقّع تكاليف أعلى للبنية التحتية.
وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ في مكالمة الأرباح مع المستثمرين: "نحن في موقع جيد يسمح لنا بالتعامل مع حالة عدم اليقين الكلي".
الإعلانات تموّل سباق الذكاء الاصطناعي
تعتمد "ميتا" على أعمال الإعلانات، التي تمثل 98% من إيراداتها، في تمويل توسعها المكلف في الذكاء الاصطناعي. وحتى الآن، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين استهداف الإعلانات وتخصيص المحتوى الذي يراه المستخدمون على الشبكات الاجتماعية.
وتستثمر "ميتا" بكثافة لمواكبة منافسين مثل "أوبن إيه آي" و"جوجل" التابعة لشركة "ألفابت" في تطوير نماذج اللغة الكبيرة وروبوتات المحادثة.
وعدّلت الشركة توقعاتها للإنفاق، وقالت إنها الآن تتوقع إنفاقاً يتراوح بين 64 و72 مليار دولار، ارتفاعاً من تقديرها السابق البالغ 60 إلى 65 مليار دولار، وعزت جزءاً من هذا الارتفاع إلى موجة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب.
وقالت المديرة المالية سوزان لي في المكالمة مع المستثمرين: "الزيادة في تكاليف البنية التحتية هذا العام تأتي أساساً من الموردين الذين يحصلون على مكوناتهم من دول مختلفة، وهناك الكثير من عدم اليقين بسبب المحادثات التجارية الجارية".
وأضافت أن "ميتا" تعمل على تخفيف هذا الأثر من خلال تحسين سلسلة التوريد.
ارتفعت أسهم "ميتا" بأكثر من 4% في التداولات الممتدة، بعد أن أغلقت عند 549 دولاراً. وارتفعت أيضاً أسهم الشركات التي تصنّع معدات الحوسبة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مثل "إنفيديا" بعد إغلاق ساعات التداول الرسمية في نيويورك.
ورغم أن سهم "ميتا" كان منخفضاً بأكثر من 6% منذ بداية العام حتى إعلان النتائج، إلا أنه لا يزال أفضل أداءً من معظم أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، في ظل موجة بيع في السوق أثارتها الرسوم.
إنفاق تصاعدي ورسالة تفاؤلية للمستثمرين
قال أندرو روكو، استراتيجي الأسهم لدى "زاكس إنفستمنت ريسرتش" (Zacks Investment Research): "بينما لم تُصدر العديد من الشركات أي توقعات مستقبلية بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية والبيئة الاقتصادية غير المستقرة، فإن ميتا فعلت — وهي إشارة صاعدة".