بغداد اليوم - أربيل

أكد السياسي الكردي لطيف ميرزا، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن التهديد الكردي بالانسحاب من العملية السياسية هو جزء من عملية الضغط على الحكومة واستغلال الوضع الدولي.

وقال ميرزا لـ "بغداد اليوم" إن "الجميع يعلم بأن التهديدات غير واقعية، وليست حقيقية، وهدفها الضغط على الحكومة، واستغلال التغييرات الإقليمية، والدولية، ومن ضمنها وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة".

وأضاف أن "هناك من يعتقد بأن وصول ترامب إلى السلطة والتغييرات التي حصلت في المنطقة بضمنها ما حدث في سوريا، ستؤدي إلى إضعاف بعض الأطراف السياسية في بغداد، وخاصة القريب من المحور الإيراني، ولهذا يسعى الديمقراطي لاستغلال الأمر، وخاصة في ظل الحديث عن تهديد أمريكي للعراق، وهذا يندرج ضمن مساعي الحصول على أمتيازات أكثر، خاصة بمجال عودة تصدير النفط، وتوطين الرواتب في مشروع حسابي".

وكان المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هورامي، قد هدد يوم الأربعاء، (8 كانون الثاني 2025)، بالانسحاب من الحكومة الاتحادية، "في حال لم تلتزم بصرف رواتب الموظفين بشكل منتظم".

وقال هورامي في مؤتمر صحفي عقده بعد جلسة لمجلس الوزراء في الإقليم، حضرته "بغداد اليوم"، إن: "العراق لم يلتزم بقرار المحكمة الاتحادية، والاتفاقات المبرمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم، بخصوص رواتب الموظفين".

وأضاف، أنه "اذا استمر التعامل معنا بنفس الأسلوب خلال العام الحالي، فسيكون لنا قرارا آخر، نتخذه خلال الفترة المقبلة" مشيرا إلى، أن "قرار الانسحاب من الحكومة العراقية ليس مستحيلا، ولكن يجب أن يكون هنالك اتفاق داخل البيت الكردي بين الأحزاب".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
واضافت ان "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي انه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول،  إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".


مقالات مشابهة

  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟
  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
  • "لن تأخذوها"... رئيس وزراء غرينلاند يرد على آخر تهديد لترامب بالاستيلاء على الجزيرة
  • وزير العدل: بغداد لا تسعى لتحويل ملف الرواتب إلى قضية سياسية
  • إيران ترد على تهديد ترامب بقصفها: مسار التفاوض لا يزال مفتوحًا
  • رسالة تهديد قاسية..ترامب: إيران ستتعرض لقصف لا مثيل له
  • نائب:العدالة في رواتب الموظفين تحتاج إلى “توافق سياسي”
  • الكردي في خطبة العيد: نحتاج اليوم إلى طي صفحات الماضي
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية
  • بعد تسريح الموظفين..ماسك يزور المخابرات المركزية الإثنين