الشيكل الإسرائيلي يتعافى بعد اتفاق وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
صعد سعر صرف الشيكل الإسرائيلي أمام الدولار في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، متأثرا بالإعلان عن التوصل لاتفاق ينهي حرب الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
وأظهرت أسعار الصرف الرسمية اليوم في إسرائيل، أن الشيكل بلغ 3.598 أمام الدولار، صعودا من 3.63 منتصف جلسة الأربعاء.
وتأمل أسواق المال في إسرائيل أن يكون التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة بداية لاستعادة زخم العملة المحلية ونمو الاقتصاد، بعد أن سجلت الميزانية عجزا بـ 37 مليار دولار أو 6.9% من الناتج المحلي في 2024.
وفي أول شهر من الحرب الإسرائيلية على غزة (أكتوبر/تشرين الأول 2023)، تراجع سعر صرف الشيكل أمام الدولار إلى أدنى مستوياته منذ 12 عاما مسجلا مستوى 4.12 شيكل للدولار.
وإلى جانب التبعات الاقتصادية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، شهدت تل أبيب عودة نسق التضخم المرتفع إلى الأسواق المحلية ليبلغ 3.2% في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما دفعها إلى الاحتفاظ بأسعار فائدة مرتفعة عند 4.5%.
ومساء الأربعاء، أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
إعلانوجاء الإعلان عن الاتفاق في اليوم 467 من الإبادة الإسرائيلية بالقطاع، التي خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يفتح الباب أمام التوصل إلى علاج طبيعي للتوحد
كشف فريق من العلماء الصينيين عن اكتشاف جديد قد يساهم في تخفيف بعض أعراض اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال استخدام مكون طبيعي مستخلص من الألبان.
وأوضح الباحثون، وفق تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الدراسة التي اعتمدت على تجربة أجريت على فئران معدلة وراثيا، أظهرت أعراضا تشبه التوحد، مثل ضعف التفاعل الاجتماعي واختلال التوازن في النواقل العصبية المسؤولة عن التعلم والذاكرة.
قال العلماء إنهم قدموا للفئران جرعة يومية من بروبيوتيك، وهو نوع من البكتيريا الموجودة عادة في منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن، وذلك لمدة شهر.
وأشار الباحثون إلى أن العلاج أدى إلى تحسن في مرونة الدماغ وقدرته على التكيف، ما ساعد الفئران على تحسين قدرات التعلم والذاكرة، كما ساهم في استعادة التوازن العصبي وتعافي الأمعاء.
وأضافت الدراسة أن التوحد غالبا ما يتم تشخيصه بعد سن الرابعة، وتعتمد العلاجات الحالية على التدخلات السلوكية وعلاج النطق، إلى جانب أدوية مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب. لكن الباحثين شددوا على أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لاستخدام علاجات طبيعية بآثار جانبية أقل.
ولفتت الدراسة إلى أن التجربة شملت 34 فأرا، تم تعديل 13 منها وراثيا لتعطيل إنتاج بروتين CHD8، ما أدى إلى ظهور سلوكيات تشبه التوحد، مثل القلق وضعف التفاعل الاجتماعي.
وأشار العلماء إلى أن الأبحاث السابقة ربطت بين بكتيريا الأمعاء ووظائف الدماغ من خلال "محور الأمعاء-الدماغ"، وهو ما دفع الفريق لاختبار تأثير بروبيوتيك على التوحد.
وبيّنت النتائج أن العلاج بالبروبيوتيك لم يقتصر على تحسين السلوك الاجتماعي، بل ساهم أيضا في استعادة صحة الأمعاء، وفق التقرير.
كما كشفت الدراسة عن ارتفاع مستويات مستقبلات الدوبامين D2، وهو بروتين يساعد في تنظيم الحركة والتعلم والذاكرة والانتباه، مما يشير إلى تعافي الخلايا العصبية.
وأوضح الباحثون أن العديد من المسارات العصبية المرتبطة بالسلوك وتنظيم المشابك العصبية قد تحسنت، وهو ما يعزز فرضية دور البروبيوتيك في التخفيف من أعراض التوحد.