بمهرجان الظفرة.. شارع المليون وجهة متميزة لعشاق الإبل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
استطاع "شارع المليون" أن ينقش اسمه في ذاكرة ملاك الإبل الأصيلة في دولة الإمارات ودول الخليج العربية وزوار مهرجان الظفرة الختامي، ليكون علامة مميزة يقصدها الجميع؛ في ظل ما يشهده من صفقات شراء الإبل بملايين الدراهم، أو إقبال المشاركين والقاطنين في العزب ومناطق التخييم والزوار والسياح لشراء احتياجاتهم اليومية.
ويمثل مشهد مواكب الإبل وهي تتهادى في "شارع المليون"، أحد أهم المشاهد التي ينفرد بها مهرجان الظفرة، الذي تتواصل فعاليات دورته الـ 18حتى 30 يناير الجاري، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، حيث يحرص ملاك الإبل على الخروج بحلالهم إلى الشارع لاستعراض ما تتمتع به من مواصفات جمالية.
ويعتبر "شارع المليون" رمزاً للفخر لدى ملاك الإبل الذين يحتفلون بـ"ناموس" الفوز في مزاينة مهرجان الظفرة، عبر مسيرات تنطلق من الشارع وصولاً إلى عزب الإبل الخاصة بهم، لتكون شاهداً على جمال السلالات الأصيلة، حيث يحرص المُلاك على استعراض نوقهم في عرض لافت وسط حضور جماهيري كبير من عشاق الإبل.
أخبار ذات صلةويزخر "شارع المليون" بمجموعة متنوعة من الخدمات التي تلبي احتياجات الزوار والمشاركين ويمثل هذا التنوع في الخدمات والتجهيزات عنصراً مهماً في جعل الشارع ليس فقط مكاناً للبيع والشراء، بل أيضاً ملتقى اجتماعياً يعكس ثقافة أهل المنطقة واهتمامهم بتقاليدهم الأصيلة.
ويمتد الشارع على طول أكثر من ثلاثة كليومترات، وبعرض يتجاوز 50 متراً، وتسير فيه مواكب السيارات التي تلتف حول مطية أو أكثر من جميلات الإبل، والتي حرص ملاكها على عرضها والتباهي بها، وتتزين المسيرات بأبواق السيارات والأغاني التراثية، من أجل جذب انتباه الجمهور والراغبين باقتناء السلالات الأصيلة من الإبل المجاهيم أو المحليات أو الوضح أو المهجنات الأصايل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة مهرجان الظفرة الإمارات
إقرأ أيضاً:
المراكز التجارية في منطقة الظفرة تجذب العائلات
منطقة الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت المراكز التجارية في منطقة الظفرة إقبالاً كبيراً من الأسر والعائلات للاستمتاع باليوم الأول من عيد الفطر وقضاء أوقات ممتعة مع الأصدقاء والمعارف، بعيداً عن أجواء الطقس الحارة، وتوفير أجواء الفرحة والبهجة للأطفال من خلال مناطق الألعاب المتنوعة والمنتشرة في تلك المراكز
وحرصت المراكز على وضع مجموعة من الفعاليات الترفيهية لجذب الزوار إليها، سواء من خلال العروض الترويجية والخصومات، أو من خلال برامج ترفيهيه لمناطق ألعاب الأطفال.
وكانت الأسواق والمراكز التجارية قد شهدت ازدحاماً كبيراً عشية عيد الفطر، خرجت فيها الأفراد والأسر لاستكمال احتياجاتهم وشراء مستلزمات العيد وخاصة متعلقات الأطفال، وشهدت حركة البيع رواجاً كبيراً، وازدحمت الشوارع التي تزينت لاستقبال عيد الفطر من خلال أشكال ضوئية تتضمن لمسات إبداعية تعكس أجواء العيد وتعزز البهجة في أرجاء المنطقة. وشملت الزينة لوحات ضوئية بألوان مبهجة، وأشكال هندسية متناسقة.
ويؤكد المهندس عبدالرحمن الهواري من مدينة زايد، أن أجواء العيد في منطقة الظفرة مختلفة عن باقي المناطق، حيث تتنوع المناطق التي يمكن قضاء العيد فيها بين الأهل والأصدقاء.
إقبال كبير
تشير فاطمة محمود إلى أنها اضطرت إلى الخروج عقب إعلان رؤية هلال شوال وأن الأحد هو أول أيام عيد الفطر لاستكمال احتياجاتها وشراء مستلزمات العيد، لافتة إلى أن المراكز التجارية ظلت مزدحمة بالزوار والمستهلكين حتى ساعات متأخرة من عشية عيد الفطر، وذلك لرغبة الأفراد في شراء احتياجاتهم ومستلزماتهم الخاصة بالعيد.