الثورة نت/..

نُظم بمربع بني النمري بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي الدفعتين الرابعة والخامسة من دورات طوفان الأقصى، في إطار أنشطة التعبئة العامة، إعلانًا للجهوزية للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وفي المسير الذي نظم نصرة لأبناء غزة وإسناداً للمقاومة ودفاعاً عن الوطن من أي عدوان يستهدف أمنه واستقراره وسيادته، ردد المشاركون هتافات الولاء لله ورسوله، والبراءة من الأعداء ومن يقف معهم.

وجددوا العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي على الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين ، ضد قوى الطغيان والاستكبار.

وعقب المسير نُظمت وقفة مسلحة للتأكيد على موقف أبناء الحيمة الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية ونصرة مظلومية أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة من قبل العدو الصهيوأمريكي على مرأى ومسمع العالم، وفي ظل تطبيع بعض الأنظمة المحسوبة على الأمة العربية والإسلامية.

وباركوا للقوات المسلحة اليمنية العمليات الاستباقية التي تستهدف حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية، فضلاً عن استمرارها في استهداف عمق الكيان الصهيوني والسفن المرتبطة به.

وأكدوا المضي قدما في درب الحق على نهج النبي وآل بيته الأخيار، واقتفاء أثر أجدادهم الأنصار في تلبية داعي الله ونصرة المظلوم ورفض الظلم والتبعية والوصاية الأجنبية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما بين إجرام الأعداء وخذلان الحلفاء.. أيهما أشد ايلاما لغزة الجريحة؟!

يواصل "نتنياهو" الصهيوني المهووس أفعالَه واستمر في المجازر المروعة والجرائم التي تتبرأ منها الحيوانية ولا أقول الإنسانية في أبسط معانيها، مدعوما بحاشيته الإجرامية التي تسانده من حكومته وأعضاء برلمانه (الكنيست)؛ تلك التي تربى أعضاؤها على التلذذ بسفك الدماء لإرضاء نهمة الرب -المزعوم- التواق لأعمال الغدر -تعالى الله عما ينسبونه إليه- الرب الذي يحثهم على قتل الجميع دون تفرقة بين مقاتل أو مُستأمن(مدني)، بين رجلٌ أو امرأة.. إلخ، الرب الذي يتقربون إليه بحرق الأشجار وإجهاض الحوامل من النساء، الرب الذي يحثهم على هدم المساجد ودور العبادة وقصف سيارات الإسعاف وتدمير المخابز ومحطات الكهرباء!..

وبالمتابعة البسيطة لكلمات وخُطب المؤتمرات لأعضاء تلك الحاشية المتطرفة المحيطة برئيس الوزراء، ستشاهد مقدار السعادة التي تعلو وجوه أتباعه الكالحة، من أمثال "سموتريتش" و"بن غفير" الذي عاد للحكومة دون عودة الأسرى بعد استئناف العدوان! وغير هؤلاء من المرضى بالسادية من تلامذة أحبار السوء.. ستلحظ أن هؤلاء لا يبتسمون ولا تنفرج سريرتهم إلا ببكاء النساء وصريخ الأطفال في غزة، هؤلاء لا يبتهجون إلا بزيادة أعداد الضحايا من المستضعفين المدنيين لأن هذا هو ما تربوا عليه في مدارسهم الدينية المشوهة أخلاقيا وروحيا، وهذا ما تعلموه من صفحات التلمود السوداء، ومِدَادُ ذلك ومَرَده هو عقيدتهم المسماة بالصهيونية، تلك التي لا تبالي بالقتل والذبح والخسف والتدمير، فالأغيار دون شعب الله المختار قد خلقهم الله في مرتبة الحيوانات فلا مشكلة إذا في ركوبهم كالحمير أو ذبحهم والتمثيل بجثثهم!..

ولن نقف كثيرا عند الحاضنة الشيطانية لهؤلاء في أمريكا وأوروبا، بملامحهم الباردة وخستهم المعتادة ومكرهم الذي يُدرّس للثعالب الرابضة خلف الدجاج، ولا ينتظر منهم خيراّ فالإنسانية لشعوبهم وللاحتلال وللأسارى الباقين في قبضة المقاومة وعددهم 59 أسير من الأحياء والجثامين، أما الأسارى الفلسطينيين الذين يزيدون عن 12 ألفا من الرجال والنساء والأطفال ممن تعج به سجون الاحتلال؛ فلا يستحقون مجرد التفكير علاوة عن الحديث عنهم!

محزنٌ وفوق طاقة الاحتمال أن يخذلك من يُفترض فيه نصرتك، من تُنتظر هبَّته لنجدتك، من يُعرض عن اللهو والترف احتراما لآلامك، من يقيم الحداد حين يسمع أطفالك يصرخون ونساءك ينتحبن كأقل درجات التضامن معك! من يُقيم الدنيا ولا يقعدها من أجل رفع الظلم عنك، من يخاصم من أجلك الصهاينة وحلفاءهم أيا كانت مصالحهم المشتركة، من لا يقيم العلاقات التجارية والاقتصادية والسياحية مع عدوك ولا يبالي بالخسائر من أجلك
لكنني ومعي كل المقيدين في الشارع العربي المنكوب كمدا وحزنا لحال أهل غزة، نشعر بغصة في حلوقنا بما نشاهده من عربدة الصهاينة ورجوعهم عما تم الاتفاق عليه؛ استهزاء بالضامنين وبتشجيع من أمريكا المتواطئة! لقد عاد الاحتلال إلى القصف والتدمير واستهداف الخيام التي يختبئ فيها النازحون من الأطفال والنساء ممن يفترشون الأرض ويلتحفون السماء؛ بعدما سويت منازلهم وأبنيتهم بالتراب بفعل القصف المستمر على مدار عام ونصف، وداخلها ينتظرون ما تجود عليهم دول الجوار العربي الغارقة حتى أذنيها في الترف والدعة! الساهرون أمام برامج الترفيه القميئة التي حشدت لها الأرقام الفلكية من ميزانياتهم المفتوحة..

نام أطفال غزة ونساؤها في البرد الشديد الذي يضرب القطاع دون هوادة، يحلمون بتناول وجبة السحور بكسرات خبزٍ يابسة تأتيهم بعد جوالات من المفاوضات! نام أطفال غزة انتظارا قبل صيام يوم جديد في شهر رمضان المبارك، لكنّ أزيز طائرات العدو الصهيوني ومسيّراته قطعت عليهم أحلامهم البسيطة وأعادت إلى مسامعهم لحظات الرعب التي عاشوها من قبل، وبدلا من الابتهالات والأهازيج الرمضانية، عاد نعيق البوم فوق رؤوسهم وسيناريوهات البكاء والعويل لنسائهم ينتحبن لمصابهم في الأبناء والأزواج..

أيهما أشد إيلاما لغزة؛ إجرام أعدائهم أم خذلان حلفائهم؟!

محزنٌ وفوق طاقة الاحتمال أن يخذلك من يُفترض فيه نصرتك، من تُنتظر هبَّته لنجدتك، من يُعرض عن اللهو والترف احتراما لآلامك، من يقيم الحداد حين يسمع أطفالك يصرخون ونساءك ينتحبن كأقل درجات التضامن معك! من يُقيم الدنيا ولا يقعدها من أجل رفع الظلم عنك، من يخاصم من أجلك الصهاينة وحلفاءهم أيا كانت مصالحهم المشتركة، من لا يقيم العلاقات التجارية والاقتصادية والسياحية مع عدوك ولا يبالي بالخسائر من أجلك..

لكن أن يخذلك من يفترض فيه أنه حليفك بدلا من نصرتك! من يتقاعس بدلا من نجدتك! من ينصرف إلى اللهو والترف واللعب ولا يحترم آلامك! من يقيم المهرجانات الراقصة والاحتفالات الساهرة بدلا من إقامة الحداد لمصابك! من يتقارب مع عدوك بدلا من أن يقيم الدنيا ولا يقعدها بسببك! من يتوسع في علاقاته بكافة أنواعها مع عدوك بدلا من استخدامه أبسط درجات التضامن معك!.. فهذا الخذلان من حليفك لعمر الله أشد إيلاما لغزة ولأطفالها ونسائها من إجرام العدو من بني صهيون وحلفائهم في أوروبا وأمريكا!

وحسبنا الله ونعم الوكيل..

مقالات مشابهة

  • ما بين إجرام الأعداء وخذلان الحلفاء.. أيهما أشد إيلاما لغزة الجريحة؟!
  • ما بين إجرام الأعداء وخذلان الحلفاء.. أيهما أشد ايلاما لغزة الجريحة؟!
  • هذه هي أسباب عدم فتح حزب الله حرب إسناد جديدة لغزة
  • فعالية ثقافية في مديرية السبعين بأمانة العاصمة بذكرى غزوة بدر واستشهاد الإمام علي
  • فعالية ثقافية في السبعين بذكرى غزوة بدر واستشهاد الإمام علي
  • أهالي داعل في ريف درعا يوثقون أسماء شهداء الثورة والمفقودين بلوحة جدارية
  • مفتي سلطنة عمان يشيد بموقف اليمن في نصرة غزة
  • يوم الفرقان.. مسيرات مليونية نصرة لغزة ودفاعاً عن السيادة اليمنية
  • أجهزة الأمن الأردنية تمنع تظاهرة أمام السفارة الأمريكية نصرة لغزة (شاهد)
  • السيد القائد : سنتستانف التصعيد في اعلى مستوياته نصرة لغزة