تجديد اعتماد «طب عين شمس» للمرة الثالثة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
شهد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس الاحتفالية التي نظمتها كلية الطب بمناسبة تجديد اعتمادها للمرة الثالثة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وتقدم رئيس جامعة عين شمس، بالشكر والتقدير لفريق العمل بكلية الطب، الذين بجهودهم المتميزة، تمكّنت الكلية من الحصول على الاعتماد، مؤكدًا أن كلية الطب تستحق هذا الإنجاز عن جدارة بفضل تاريخها العريق، وكوادرها المتميزة، وقاماتها العلمية المشرفة.
وأشار إلى أنَّ جامعة عين شمس تحتفي هذا العام بمرور 75 عامًا على تأسيسها، لافتًا إلى أنَّ كلية الطب كانت سابقة في وجودها لإنشاء الجامعة نفسها، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من تاريخ الجامعة، مؤكدًا على الدور الفاعل للمستشفيات الجامعية وكليات الطب في عمليات التطوير المستمرة والتعاون مع مختلف الجهات داخل الجامعة.
أوضح الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، خلال كلمته أن هذا هو الاعتماد للمرة الثالثة على التوالي مما يعكس تأصل مفهوم الجودة في منظومة العمل داخل الكلية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الأداء القوي والمتميز الذي يُقدم يوميًا في مختلف قطاعات الكلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الجامعات التعليم العالي جامعة عین شمس کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
معرض لأساتذة كلية الفنون الجميلة للمرة الأولى منذ تأسيسها في مركز الفنون البصرية
دمشق-سانا
عاد المركز الوطني للفنون البصرية لممارسة دوره الحقيقي بعد سقوط النظام البائد، مع عودة إدارته لكلية الفنون الجميلة، من خلال افتتاح معرض فني اليوم لأعمال أساتذة الكلية منذ تأسيسها عام 1960 وصولاً إلى الوقت الحالي.
ضم المعرض أكثر من 120 عملاً فنياً لـ 78 فناناً وفنانة، تنوعت تجاربهم بين مدارس وأساليب وتقنيات فنية وموضوعات متعددة في فنون التصوير والحفر والنحت والتصميم الغرافيكي، ضمن مشهد بانورامي عكس مراحل مرت بها الحركة التشكيلية السورية، والأجيال التي شهدتها كلية الفنون الجميلة.
وعن فكرة المعرض قال عميد الكلية الدكتور فؤاد دحدوح في تصريح لمراسل سانا: “أردنا أن يكون المعرض درساً تعليمياً لطلابنا، وبذات الوقت نافذة سورية نطل من خلالها على العالم، لأن للعمل الفني أثره الكبير على مجتمعات العالم المتحضر”، وأضاف: إن العمل في المركز سيتركز في المرحلة القادمة على الاستفادة المثلى من إمكاناته، بما يخدم الطلاب والفنانين السوريين.
من جهته منسق المعرض الدكتور عبد الناصر ونوس أوضح أن فكرة إقامة هذه الفعالية كانت هاجساً قديماً لدى أساتذة الكلية، لتقديم رؤية بانورامية تضم أعمال كل الأسماء التي تركت بصماتها وتأثيرها على طلاب الكلية، عبر مسيرتها وعلى الحركة الفنية السورية عموماً، وخاصة بعد عودة المركز لممارسة دوره الحقيقي الذي شوه منذ افتتاحه عام 2015 خلال حكم النظام البائد، ولفت إلى أن الأعمال المعروضة من مقتنيات وزارة الثقافة إضافة إلى مقتنيات الصالات الخاصة، وأعمال أرسلها أصحابها من الخارج مثل الفنانين فارس قره بيت وبطرس المعري.
الدكتور إحسان عنتابي المشارك في المعرض قال: “جئت للمعرض رغم مرضي لأشاهد أعمال زملائي ممن رحلوا عن عالمنا لأتذكرهم، ولأستعيد فهرساً كاملاً للمراحل التي مرت بها الكلية والحركة الفنية في سوريا”، ورأى أن الانفتاح الفكري والثقافي المترافق مع انتصار الثورة يدعم الرؤية المستقبلية لبلدنا، وأن الفن جزء أساسي من حركة الحياة وتطور الإنسان.
ولفت الدكتور محمد غنوم إلى أن أهمية المعرض تكمن في احتضانه كل أجيال أساتذة الكلية منذ التأسيس ممن وضعوا اللبنات الأولى للفن الأكاديمي في سوريا، وكرسوا حرية التعبير كنهج لهم ولطلابهم، إضافة إلى أن المعرض يفتح صفحة جديدة في مسار الحركة الفنية السورية، ضمن الحراك الثوري المنتصر لتؤدي رسالتها الثقافية والإنسانية والوطنية.
وعبر الدكتور سائد سلوم عن تفاؤله بالمستقبل، بما يخص أداء كلية الفنون الجميلة والفن التشكيلي السوري عموماً، مع عودتهما لممارسة دورهما الثقافي والحضاري الرائد في سوريا وعلى مستوى العالم بعد سقوط النظام البائد، داعياً محبي الفن أن يأتوا إلى دمشق لمشاهدة المعرض.
وأكد الناقد سعد القاسم أن عرض أعمال الرواد المؤسسين لكلية الفنون هو فرصة كبيرة أمام الطلاب والفنانين ومحبي الفن لمشاهدتها بشكل مباشر، وهذا يعيد العلاقة الإبداعية بين الأستاذ والطالب، والتي كانت مكرسة في بدايات عمل الكلية واختفت بعدها لتصبح علاقة تدريسية فقط، وأشار إلى أن كلية الفنون الجميلة لا تملك متحفاً ولا مقتنيات حالياً، رغم تراكم أعمال الأساتذة والطلاب لديها لسنوات، جراء تفريط بعض الإدارات السابقة زمن النظام البائد بهذه الأعمال، وتقديمها كهدايا لمسؤولين ومتنفذين لا يعرفون قيمتها.
وتمنى الفنان والخطاط منير الشعراني أن تستمر هذه المعارض النوعية في المركز، وأن تعود كلية الفنون لتخريج فنانين حقيقيين، وليس كما كان يحصل في السنوات الأخيرة.
ووجدت الفنانة التشكيلية يمام غنوم أن المعرض قدم فرصة نادرة لمشاهدة أعمال مؤسسي كلية الفنون وأساتذتها عبر سنوات عملها الطويلة، مما يساهم في تعزيز الثقافة الفنية والبصرية، والحوارات والنقاشات بين الفنانين والطلاب.بدورها الفنانة الشابة جودي شخاشيرو خريجة عام 2022 أشارت إلى أنها جاءت لمشاهدة أعمال أساتذتها والتعرف على طرق تفكيرهم وتجاربهم، وهذا لم يكن متاحاً في السابق على حد تعبيرها.
أما الفنانة الشابة مريم الفوال خريجة عام 2022 شعرت بالغرابة لكونها تشاهد لأول مرة أعمال أساتذتها، ومن سبقوهم في التدريس بالكلية، بعد أن اعتادت أن يشاهد الأساتذة أعمال الطلاب، واعتبرت أنه من المفيد للطلاب والفنانين التعرف على تجارب رواد الفن السوري ومؤسسي كلية الفنون الجميلة.