مستوطنون إسرائيليون يقتحمون جبل صبيح في بلدة "بيتا" جنوب نابلس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، جبل صبيح في بلدة "بيتا" جنوب محافظة "نابلس"، ويواصل جيش الاحتلال إغلاق مداخل البلدة منذ واقعة إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين في بلدة "حوارة" بجنوب المحافظة ذاتها.
وذكرت مصادر فلسطينية أنه منذ ساعات الصباح اقتحم المستوطنون جبل صبيح، فيما دعت فعاليات البلدة عبر سماعات المساجد المواطنين لصد الاقتحام، علما بأن المستوطنين كان قد تم إجلاؤهم من بؤرة استيطانية غير قانونية فوق الجبل المذكور قبل عدة سنوات، وهم يريدون الآن العودة إليها بتشجيع من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير.
وشهدت "بيتا" الليلة الماضية، مواجهات مع الاحتلال على مدخل البلدة، أطلق الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز بالوجه نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا، ومصور صحفي بقنبلة غاز بالقدم نقل إلى مركز صحي بالبلدة، كما أصيب 109 آخرون بالاختناق بالغاز جرى علاجهم ميدانيا، وأخلت طواقم الهلال الأحمر عائلة مكونة من 5 أفراد نتيجة استهداف منزلهم بالغاز السام، وجرى علاجهم ميدانيا.
وقال مسير أعمال محافظة نابلس غسان دغلس، وهو مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، إن قوات الاحتلال تمارس سياسة العقاب الجماعي بحق أهالي القرى والبلدات جنوب المحافظة.
وأضاف أن قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات، وتفرض حصارا على بلدة "بيتا"، بحجة البحث عن أحد المطلوبين لديها، فيما تشدد من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة على مداخل المدينة.
ودعا دغلس المؤسسات الدولية لممارسة دورها في توفير الحماية للأهالي، الذين يتعرضون لانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، وللاقتحام المتكرر للمدينة، ومخيماتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستوطنون نابلس جبل صبيح
إقرأ أيضاً:
مواجهات جنوبي نابلس وانفجار عبوة بدورية للاحتلال
تتواصل عمليات الاقتحام الإسرائيلية في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حيث شهدت مناطق متفرقة، اليوم الأربعاء، مواجهات عنيفة وإصابات في صفوف الفلسطينيين، بالتزامن مع حملة تصعيد عسكري غير مسبوقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكدت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه شبان فلسطينيين خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، بينما أعلنت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من دورية للجيش الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوبي المدينة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات.
وفي بلدة اليامون غرب جنين، أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال، وُصفت حالة أحدهما بالخطيرة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
كما ذكرت شهادات محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، وشرعت في تحقيق ميداني مع عدد من السكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
انفجار عبوة ناسفةمن جهتها، أعلنت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها في سرية اليامون تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع "سجيل" في آلية عسكرية إسرائيلية، مؤكدين استمرار الاشتباك مع القوات المقتحمة للبلدة.
إعلانوتواصل قوات الاحتلال للأسبوع الـ15 على التوالي عملياتها العسكرية شمالي الضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين ومحيطه، ضمن حملة وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات.
وبحسب البيانات الفلسطينية الرسمية، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى أكثر من 958، فيما أُصيب نحو 7 آلاف فلسطيني.
كذلك، سُجلت أكثر من 16 ألفا و400 حالة اعتقال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تشن إسرائيل عدوانا مزدوجا على كل من قطاع غزة والضفة الغربية بدعم أميركي.
ويؤكد مراقبون أن تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية يمثل جزءا من سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المقاومة وتفكيك البنية التنظيمية للفصائل الفلسطينية، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة أوضاعا إنسانية وأمنية متدهورة.