مسؤولون: وفاة مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة بعد إصابته بغارة إسرائيلية الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
(CNN)-- توفي مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة، رأفت صالحة، بعد إصابته بغارة جوية إسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع، بحسب مسؤولين، في حين أكدت وزارة الصحة في غزة وجماعة حقوقية أخرى خبر الوفاة، الخميس.
ووفقًا لمركز الميزان لحقوق الإنسان، قُتل أيضًا 12 من أفراد عائلة صالحة، بمن فيهم زوجته وأربعة أطفال، في الغارة التي أصابت منزلًا كانوا يحتمون به في دير البلح الساعة 11:35 مساءً بالتوقيت المحلي، الثلاثاء، وأصيب صالحة بجروح خطيرة في الرأس، وتم نقله إلى مستشفى الأقصى حيث توفي متأثرا بجراحه.
وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في بيان نشر، الأربعاء إن "الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تحمل قوة الاحتلال، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن هذه الفظائع، التي تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم ضد المدنيين في غزة".
وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.
وبشكل منفصل، قُتل ما لا يقل عن 45 شخصًا خلال الليل في غارات إسرائيلية على غزة بعد ساعات فقط من الاتفاق على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، الأربعاء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس حقوق الإنسان غزة الهیئة المستقلة لحقوق الإنسان فی غزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)