وصفت وزارة الخارجية الماليزية اليوم الخميس اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه "فرصة" للمجتمع الدولي للتكاتف معا من أجل التوصل إلى حل دائم لأطول أزمة في الشرق الأوسط وفي العالم.. مؤكدة تواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني.


وأشادت الوزارة - في بيان لها اليوم - بدور مصر وقطر والولايات المتحدة في التوسط للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار .

. داعية إلى تركيز الجهود على تنفيذ الاتفاق بشكل فعال وكامل وفقا للالتزام الذي قطعته الأطراف المعنية..حسبما ذكرت صحيفة "ذا ستار" الماليزية.


وأوضحت أن الحل يجب أن يشمل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنشاء دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية..مؤكدة أن الهدف النهائي من البحث عن حل دائم هو تحقيق السلام والاستقرار المستدامين في الشرق الأوسط.


وأشارت إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس يعد خطوة أولى حيوية لإنهاء الصراع الذي استمر 15 شهرا والذي أودى بحياة العديد من الفلسطينيين وتسبب في معاناة كبيرة لهم ودمر غزة..لافتة إلى أن وقف إطلاق النار سيسهم في تسليم المساعدات الإنسانية العاجلة الضرورية لإنقاذ أرواح الفلسطينيين المتبقين في غزة، لاسيما خلال فصل الشتاء القاسي الحالي.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حق الشعب الفلسطيني وزارة الخارجية الماليزية المزيد وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الأردن تشيد بجهود المملكة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • غضب شعبي ورسمي في ماليزيا بعد تجدد العدوان على غزة
  • وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو منذ توقيع اتفاق وقف النار بغزة يحاول عدم تنفيذه
  • حزب السادات: خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتهاك صارخ للقوانين
  • اتفاق على وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية السورية
  • «حماس»: الاحتلال يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدافه للمواطنين العزل
  • إطلاق كيان اقتصادي جديد بين السودان وقطر للاستثمار في الذهب
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور