حكومة ماكرون على حافة الهاوية.. تصويت الثقة يهدد بانهيارها!
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
فرنسا – أعلن في فرنسا أن رئيس الوزراء الجديد فرانسوا بايرو سيخضع اليوم الخميس لتصويت البرلمان على حجب الثقة عنه.
وفي حالة نجاح هذا التصويت، سيؤدي ذلك إلى انهيار حكومة يمين الوسط التي تم تشكيلها حديثا قبل عيد الميلاد، مما سيزيد من ضعف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ورغم التوقعات بأن بايرو سينجو من هذا التصويت، إلا أن هذه الخطوة تُظهر مدى عدم استقرار الحكومة، التي لا تمتلك أغلبية في الجمعية الوطنية.
من جهة أخرى، أعلن أعضاء حزب الخضر أنهم سيصوتون ضد الحكومة، بينما أشار القوميون اليمينيون إلى أنهم قد لا يسحبون دعمهم لها.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو: ماكرون أهان كل الأفارقة
اعتبر رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، أمس الاثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أهان كل الأفارقة" في خطاب ألقاه قبل أسبوع.
وندد ماكرون في خطاب أثار الجدل بما اعتبره "جحود" قادة بعض الدول الأفريقية لعدم شكرهم بلاده على تدخلها عسكريا لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
وقال ماكرون في خطابه يومها "أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا. لا يهم، سوف يحدث ذلك مع مرور الوقت. الجحود، كما أعلم جيدا، هو مرض لا ينتقل إلى الإنسان".
وردا على تصريح الرئيس الفرنسي، قال تراوري إن ماكرون "أهان كل الأفارقة. (…) هكذا يرى هذا الرجل أفريقيا، هكذا يرى الأفارقة. نحن لسنا بشرا بنظره".
علاقات متدهورةوواصلت العلاقات بين بوركينا فاسو وفرنسا تدهورها منذ أن تولى تراوري (36 عاما) السلطة بالقوة في سبتمبر/أيلول 2022.
وبوركينا فاسو إلى جانب مالي والنيجر هي الدول الأفريقية الثلاث التي انسحبت القوات الفرنسية من أراضيها عام 2023.
وقررت فرنسا إعادة تنظيم وجودها العسكري في أفريقيا، لكن بعض الدول مثل تشاد والسنغال أخذت زمام المبادرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين طلبت من الفرنسيين سحب قواتهم من أراضيها.
كذلك ألغت تشاد اتفاقية التعاون العسكري المبرمة بين البلدين، وطلبت رحيل القوات الفرنسية بحلول نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، في حين طلبت السنغال إغلاق القواعد العسكرية الفرنسية وإنهاء أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها، وذلك وفق جدول زمني يتم تحديده لاحقا.
إعلانوفي خطابه، قال تراوري "إذا كنا نريد قطع العلاقات مع هذه القوى الإمبريالية، فالأمر بسيط: علينا أن نلغي الاتفاقيات. إذا لم نلغ الاتفاقيات وطلبنا منهم فقط أن يغادروا القواعد (العسكرية)، فنحن لم نفعل شيئا".
ويتعين على فرنسا أيضا أن تسحب قواتها تدريجيا من ساحل العاج والغابون.