16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: ردت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، الخميس، على تصريحات الخارجية الأمريكية بخصوص حث البرلمان للإسراع بالتصويت على الموازنة لحل الخلاف ما بين بغداد وأربيل.

وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، ان “تصريحات وزارة الخارجية الامريكية مرفوضة وهذا التدخل بالشأن العراقي الداخلي بخصوص الموازنة وغيرها تدخل سافر وغير مقبول، ولا يمكن السكوت عنه ويجب رفضه بشكل رسمي من قبل الجهات الحكومية المختصة وكذلك مجلس النواب والفواعل السياسية”.

وأضاف الموسوي أن “الخلاف ما بين بغداد وأربيل المالي والنفطي ملف داخلي ومن غير الصحيح تدخل أي طرف خارجي، فهذا يزيد من الخلافات، ولهذا على وزارة الخارجية الامريكية عدم التدخل”، مشددا على أن “هذا التدخل أمر مرفوض واي محاولة للضغط الإعلامية وغيرها لم ولن تجدي أي نفعاً مع المؤسسة التشريعية العراقية”.

وحثت خارجية الولايات المتحدة، البرلمان العراقي على الإسراع في تمرير الموازنة الاتحادية للعراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مستقبل الخريجين في خطر بعد قرار تجميد التعيينات

19 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت اللجنة المالية النيابية أن جداول الموازنة لن تتضمن درجات وظيفية، مؤكدة أن بنود الموازنة جمدت أي إضافة جديدة للتعيينات في القطاع العام.

هذه التصريحات أثارت قلق الأوساط الشبابية، وخاصة الخريجين الذين يترقبون فرص التوظيف الحكومي وسط ارتفاع معدلات البطالة.

وقال عضو اللجنة المالية، النائب حسين مؤنس، إن جداول الموازنة لا تزال غير واضحة التوقيت، لكن ما هو محسوم حتى الآن هو غياب أي درجات وظيفية جديدة.

وتعكس الخطوة توجه الحكومة نحو تقليص الإنفاق التشغيلي في ظل الضغوط المالية، لكنها في الوقت نفسه تضع آلاف الشباب الباحثين عن العمل في مأزق.

وتمخض هذا الإعلان عن ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد أحد الخريجين قائلاً: “أربع سنوات دراسة وسنة بطالة، والآن يقولون لا تعيينات! هل هذا هو المستقبل الذي وعدونا به؟”.

وكتب آخر: “إذا كانت الحكومة غير قادرة على توظيفنا، فأين البدائل؟ هل هناك خطط لدعم القطاع الخاص، أم أننا سنظل نواجه المجهول؟”.

أحدث الإحصائيات تشير إلى أن نسبة البطالة في العراق تجاوزت 16% وفقاً لبيانات البنك الدولي، فيما يرتفع هذا الرقم بين فئة الشباب إلى أكثر من 27%.

في الوقت ذاته، يضيف نظام التعليم العالي في البلاد عشرات الآلاف من الخريجين الجدد كل عام إلى سوق عمل محدود الفرص، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

وواجه الخريجون هذا التطور بمزيج من الإحباط والبحث عن حلول بديلة فيما البعض يتجه نحو العمل الحر والمشاريع الصغيرة، بينما يهاجر آخرون بحثاً عن فرص عمل في الخارج.

ومع غياب استراتيجيات واضحة لاستيعاب العاطلين، تبقى الأسئلة مفتوحة حول كيفية إدارة هذه الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

خبراء الاقتصاد يرون أن غياب الوظائف الحكومية لا يعني بالضرورة انسداد الأفق، إذ يمكن أن يشكل هذا التحول فرصة لإعادة هيكلة سوق العمل، بشرط أن ترافقه خطط لدعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار في المشاريع الناشئة. لكن دون خطوات عملية، يبقى الواقع قاتماً لشريحة واسعة من الشباب العراقيين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تتحدى ترامب وتقدم أسلحة بـ 3 مليارات يورو لأوكرانيا
  • مستقبل الخريجين في خطر بعد قرار تجميد التعيينات
  • المال العراقي بين الفساد والتهريب.. البرلمان يتحرك لكشف المستور
  • خبير اقتصادي: ضرائب جديدة على العراقيين مقابل عدم تخفيض رواتب المسؤولين
  • جداول الموازنة لن تتضمن درجات وظيفية
  • اقتصادي يحدد موعد وصول جداول موازنة 2025 الى البرلمان
  • الموازنة وقانون الحشد يقتربان من البرلمان العراقي
  • المالية تصدر توضيحا بشأن صرف مستحقات عقود الرصافة الثالثة
  • تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار
  • تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار - عاجل