حرائق لوس أنجلوس.. متطوعون يسطرون قصص الإنسانية بينما تبحث السلطات عن الحلول عبر الإنترنت (صور)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت الحقائق وجود تباين شاسع في طريقة تأمين المساعدات لمنكوبي حرائق لوس أنجلوس، حيث يبحث المسؤولون من مكاتبهم عن معلومات عبر الإنترنت، بينما يدير المتطوعون العمل الحقيقي على الأرض.
أكد مراسل وكالة “نوفوستي” قيام سكان من لوس أنجلوس المحترقة، دون انتظار قدوم المساعدة من السلطات، بمساعدة المتضررين من الحرائق بأنفسهم عبر تجهيز الملابس والطعام والأحذية للمتضررين.
وقد أودت الحرائق العنيفة التي تجتاح لوس أنجلوس بحياة العشرات وتركت الكثيرين بدون مأوى ويجري جمع المساعدات الإنسانية للمتضررين في عدة مناطق، بما في ذلك على قارعة الطرقات.
وبينما تقترح عمدة المدينة، كارين باس، البحث عن معلومات متعلقة بالحالات الطارئة والموارد والمأوى “عبر الإنترنت”، يعمل السكان المحليون على إحضار المياه والطعام والحفاضات وحتى الطعام للكلاب إلى نقاط تجميع المساعدات.
كما بدأ بعض المتطوعين أيضا في طهي الطعام، حيث يوجد طلب كبير على ذلك، إذ يجب إطعام المتطوعين الكثر والمتضررين على حد سواء.
إلى ذلك، يتم التبرع بالكثير من الملابس أيضا. ففي منطقة ألتادينا في مقاطعة لوس أنجلوس، على سبيل المثال، تغمر نقاط استقبال المساعدات الإنسانية بالقمصان والسراويل والملابس الدافئة. كما يوجد عدد كاف من الأحذية، حيث يمكن تزيين شارع صغير بتلك الأحذية التي تم التبرع بها.
وبينما يحاول حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، التفاوض مع الشركات الكبرى وإدارة المدينة حول “خطة مارشال” جديدة (وهو الاسم الذي أطلقه على برنامج إعادة إعمار لوس أنجلوس بعد الحرائق المميتة، استعدادا للألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في عام 2028)، تشهد نقاط تجميع المساعدات إقبالا كبيرا.
وقال المتطوع خوسيه لوكالة “ريا نوفوستي”: “نحن هنا نساعد الأشخاص الذين فقدوا منازلهم بسبب الحريق يوم الجمعة الماضي. تبرع الكثير من الناس بالطعام والماء والملابس”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخطط للاحتلال يهدف إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، مساء اليوم الاثنين، من #مخطط للاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى السيطرة على #المساعدات_الإنسانية، مشددا على أن “هذه #المخططات لن تمر”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان نشره، إنه “لن نسمح بتمرير مخططات #الاحتلال للسيطرة على المساعدات، وفرض #التجويع، وسنتصدى لها بكل الوسائل، ونرفض الالتفاف على القانون الدولي”.
وأوضح البيان أنه “في ظل استمرار #حرب_الإبادة الجماعية و #التطهير_العرقي الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن سياسة #الحصار والتجويع الممنهجة، يواصل الاحتلال إغلاق المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهر ونصف، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وخاصة ما يتعلق منها بواجبات قوة الاحتلال تجاه السكان المدنيين الواقعين تحت سيطرتها”.
مقالات ذات صلة دعم مطلق للإبادة.. أمريكا ستسلم جيش الاحتلال شحنة ضخمة من الذخائر العسكرية 2025/04/15وتابع المكتب في بيانه: “نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة المتمثلة في حرمان السكان من الغذاء والدواء والإيواء والخدمات اللازمة للحياة، ونؤكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على القانون الدولي عبر السعي للسيطرة على المساعدات الإنسانية وتقييد توزيعها، تُعدّ خرقاً فاضحاً لمبادئ الحياد والاستقلال والشفافية التي تنص عليها المنظومة الدولية في العمل الإنساني، وهو سلوك مرفوض بشكل قطعي، ولن نسمح به تحت أي ظرف”.
وحذر من المخطط “الذي يحاول الاحتلال تمريره عبر إنشاء أو استخدام شركات أمنية وجهات مشبوهة مرتبطة به لتوزيع المساعدات الإنسانية، في محاولة لفرض أجنداته الاستعمارية ضمن إطار إنساني زائف ومكشوف”، مؤكدا أن “هذه المخططات لن تمر، وأننا نرصدها بدقة وسنتخذ ما يلزم من إجراءات لعدم السماح بفرضها على شعبنا الفلسطيني”.
وشدد المكتب الإعلامي الحكومي على تمسك الفلسطينيين الكامل بما نص عليه القانون الدولي، داعيا الأمم المتحدة بصفتها المرجعية الدولية المعنية بإغاثة وحماية اللاجئين الفلسطينيين والسكان القابعين تحت الاحتلال، إلى القيام بمسؤولياتها في إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية بحياد وشفافية، خاصةً في القطاعات الأساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والبنية التحتية.
واستكمل بقوله: “أي محاولة لتجاوز هذا الإطار الشرعي والقانوني والإنساني، يُعد تعدياً على القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني”.
وختم قائلا: “أي تدخل من جهات غير شرعية أو مشبوهة في ملف المساعدات الإنسانية خارج الشرعية الدولية لن يُسمح به، وسنتصدى له بكل الوسائل المتاحة، انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة”.