الإمارات تواصل تقديم الدعم الإغاثي للسودانيين في تشاد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تتواصل جهود مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد بتقديم الدعم الإغاثي للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، من خلال القيام بزيارات ميدانية مكثفة للعديد من القرى والمناطق الحدودية للسودان، بالتنسيق مع الفريق الإنساني الإماراتي الذي يضم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وقال راشد سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تشاد إن وجود مكتب تنسيقي للمساعدات الإماراتية في مدينة أمدجراس التشادية، قد ساهم بفاعلية في تنسيق جهود الجهات الإغاثية الإماراتية من خلال الزيارات الميدانية وتحديد الاحتياجات الضرورية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في مدينة أمدجراس والقرى المجاورة والحدودية منها للسودان، والتنسيق مع الفريق الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي بجميع أقسامه وتخصصاته الطبية".
أخبار ذات صلةوأضاف: "يستمر مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تعزيز التعاون مع الأجهزة المختصة في جمهورية تشاد بما يساهم في تسهيل مهام الفريق الإنساني الإماراتي وتقديم كامل الدعم له في تنفيذ مهامه وتسهيل وصول المساعدات لمستحقيها".
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدعم الإنساني الإمارات السودان تشاد
إقرأ أيضاً:
الجامعات الإماراتية تتقدم في التصنيفات العالمية لعام 2025
شهدت الجامعات الإماراتية تقدما ملحوظا في التصنيفات العالمية لعام 2025، حيث انضمت أربع جامعات إلى قائمة أفضل 500 جامعة عالمياً، في إنجاز يعكس الاستثمار الإستراتيجي في التعليم والبحث العلمي.
وأكد تقرير جديد لشركة “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، بعنوان “تعزيز تصنيف الجامعات لدعم تنمية رأس المال البشري”، أن الإمارات ودول الخليج تستطيع البناء على هذا التقدم عبر التركيز على جودة التدريس، وتأثير الأبحاث، والانفتاح الدولي، والتعاون مع القطاعات الاقتصادية.
ووفقا لتصنيف QS World University Rankings 2025، فإن الإمارات والسعودية وقطر والبحرين وعمان حققت قفزات كبيرة في التصنيف العالمي، مدفوعة بجهودها في إصلاح التعليم، وتعزيز تمويل البحث، والتعاون الدولي.
وتصدرت جامعة الإمارات العربية المتحدة المشهد، حيث تقدمت 29 مركزا لتصل إلى المرتبة 261 عالمياً، مما يُبرز الاستثمار في البحث العلمي كعامل رئيسي في تحسين التصنيف.
ولضمان استمرار هذا التقدم، أوصى التقرير بضرورة تحسين جودة التدريس عبر تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وتحديث المناهج الدراسية، إلى جانب زيادة حجم وتأثير الأبحاث متعددة التخصصات، بالإضافة إلى الانفتاح الدولي من خلال استقطاب أساتذة عالميين، وتعزيز التبادل الطلابي، وبناء شراكات أكاديمية دولية، علاوة على تعزيز التعاون بين الجامعات وقطاعات الأعمال، من خلال إطلاق مشاريع بحثية مشتركة، وتطوير براءات اختراع، وإعداد المناهج لتتوافق مع احتياجات السوق.وام