عضو نافذ بالكونغرس وحزب ترامب : الجزائر تدعم منظمة إرهابية تستهدف أمن وإستقرار حليفنا المغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أشاد عضو الكونغرس الأمريكي، جو ويلسون، خلال جلسة عمومية للكونغرس الأربعاء، بكون المغرب “شريكا رئيسيا” للولايات المتحدة منذ أمد طويل، مذكرا بقرار بلاده التاريخي الاعتراف بسيادة المملكة على صحرائها.
وعلى بعد أيام من تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمهامه، والذي من المقرر أن يجري تنصيبه الاثنين المقبل، ذكر عضو الكونغرس بالإعلان الذي وقعه السيد ترامب، خلال ولايته الرئاسية الأولى، والذي يعترف فيه بسيادة المغرب الكاملة والتامة على صحرائه.
War criminal Putin, Iran & Cuba are actively destabilizing West Africa by supporting Polisario Front, a threat to the Kingdom of Morocco—an essential US partner. @realDonaldTrump stood with Morocco, recognizing Western Sahara as Moroccan. Grateful to Chair US-Morocco Caucus. pic.twitter.com/vrokaQUyt5
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) January 15, 2025
من جانب آخر، حذر النائب الجمهوري، الذي نوه بترؤسه لمجموعة الصداقة الأمريكية المغربية في مجلس النواب، من “التهديد” الذي تمثله الميليشيا “الإرهابية” “للبوليساريو” والجهات التي تدعمها، على الاستقرار في منطقة غرب إفريقيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المخابرات الجزائرية تفبرك تصريحات منسوبة لعمرو موسى ضد المغرب
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت تقارير إخبارية عن وقوف جهات جزائرية وراء حملة تضليل إعلامي تهدف إلى الإساءة للمغرب، من خلال نشر تصريحات مزيفة نُسبت إلى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى.
وكان موقع Africa Inside، الذي تم تأسيسه سنة 2024 بتمويل من المخابرات الجزائرية، قد نشر خبرًا كاذبًا يزعم أن عمرو موسى انتقد المغرب واتهمه بالتبعية الكاملة لإسرائيل، وهو ما تم تفنيده بشكل قاطع.
وكشفت التحقيقات أن يحيى مخيوبي، المشرف على الموقع، كان سابقًا عضوًا في حركة رشاد المصنفة إرهابية من قبل النظام الجزائري، قبل أن يعود إلى الجزائر في إطار “تدابير لم الشمل”، ليتم استخدامه كأداة للترويج لأجندة النظام، خاصة عبر استهداف المغرب بأخبار مفبركة.
وتأتي هذه الحملة في سياق تصعيد إعلامي تنتهجه الجزائر ضد المغرب، بهدف تشويه صورته إقليميًا ودوليًا، في ظل النجاحات الدبلوماسية التي يحققها على عدة أصعدة، خاصة في علاقاته مع القوى الدولية والمؤسسات الإقليمية.
ويبقى هذا الأسلوب حسب الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير جزءا من حرب إعلامية مفتوحة تسعى الجزائر من خلالها إلى إثارة الجدل وزعزعة الاستقرار الإقليمي.
و كان عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، و وزير الخارجية المصري السابق، قد نفى إدلائه بأي تصريحات مسيئة للمغرب.
وأصدر المكتب الإعلامي لعمرو موسى، بيانا يوم امس الثلاثاء بشأن بعض التصريحات المنسوبة لموسى عن المغرب.
ونفى موسى في بيان التصريحات المنشورة، والتي تسيء إلى المملكة المغربية؛ جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين موسى والأشقاء في المغرب، وزياراته المتكررة لها.
واختتم المستشار الإعلامي لعمرو موسى ، تصريحاته، محذراً من المواقع المشبوهة التي تهدف إلى الفتنة والوقيعة بين الشعوب والدول عن طريق اختلاق مثل تلك الشائعات والتصريحات المرسلة ونشرها.