استشاري تحدد متى نلجأ للتنويم بالإيحاء
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة شيماء أبو العلا ماجستير اكلينكى فى علاج الاضطرابات الجنسيه واضطرابات الهوية الجنسية و دكتوراه في علاج الادمان بالتنويم بالايحاء والعلاج المعرفى السلوكى أن التنويم بالإيحاء عبارة عن تقنية أو أداة تساعد في العلاج النفسي وهي حالة متغيرة من الوعي وشعور متزايد بالاسترخاء والتركيز. ويُجرى التنويم المغناطيسي عادةً بزرع أفكار إيجابية في العقل اللاواعي من خلال المعالج أثناء التنويم المغناطيسي، بحيث يشعر معظم الأشخاص بالهدوء والاسترخاء، ويصبحون أكثر تقبلًا لأي إيحاء بشأن تغيير السلوكيات السلبية.
وأضافت الدكتورة شيماء أبوالعلا أظهرت الأبحاث أنه حين يتدرب الناس على التأمل او التنويم بالإيحاء،جزء من المخ والذي يدعى قشرة الفص الجبهي " Prefrontal cortex " يتم تفعيلها والتي تؤدى الى تشغيل أجزاء المخ الأخرى في الموصلات العصبية ،مثل السيراتونين والدوبامين ، والتي تتفاعل بين بعضها البعض فتعزز الإحساس بالسعادة ويحسن الحالة المزاجية العامة.
فحين تشعر بالحب على سبيل المثال ، يكون لديك ازدياد متواصل في هذه الموصلات الكيميائية ،وهذه الموصلات الكيميائية تجعلك تشعر بالسعادة.
وحددت الدكتورة شيماء أبو العلا الحالات التي نلجأ فيها التنويم الإيحائي في 14 سبب وهي:
1- التفكير الزائد بشكل مستمر.
2- التحرر من الصدمات العاطفية مثل "الوفاة والانفصال".
3- الوصول للوزن المناسب.
4- ضعف الثقة بالنفس وتأثيرها السلبي على كل حياتك.
5- القلق- الاكتئاب-الوسواس القهرى_اضطراب الشخصية الحديه- الادمان-التبول اللا ارادى.
6- الصداع النصفي .
7- التخلص من العادات السلبية المدمرة كالتدخين –الإدمان_العاده السرية.......الخ .
8- الاضطرابات الجنسيه "اضطراب الهوية الجنسية-الجنسيه المثلية- الفيتيشية- حب الاطفال الجنسى-الساديه/المازوخية...الخ" .
9- الهستيريا"اضطرابات جسدية ليس لها أسباب عضوية".
10- وكمان لو بتعاني من " زعل سريع - حساسية زائدة فى التعاملات - عزلة - جلد الذات كثيراً - كثرة التسامح بدون أخذ الحق - الإعتياد على الكبت - الإنفعال المبالغ فيه - التوتر الزائد والقلق " .
11- التخلص من جلد الذات والوصول للتسامح .
12- الوصول للاستحقاق وإزالة ما يعيقك عنه الوصول اليه .
13- - فرط الحركة وتشتت الانتباه- التهتهة والتلعثم.
14 - الانطواء والخجل الزائد.
ونبهت الدكتورة شيماء أبو العلا يزعم البعض بأنه خبير في مجال التنويم المغناطيسي وأنه يمكنه علاج الأمراض المستعصية من التنويم بالايحاء ولا صحة مطلقا لمن يدعي قدرته على العلاج من خلال التنويم بالايحاء فقط. فالعلاج النفسى علاج متكامل يستخدم فيه مدارس العلاج النفسي المختلفة حتى يكون فعالاً,ويختلف استخدام أنواع معينة من المدراس العلاجية وتختلف من مريض عن اخر ومن مرض عن اخر فهو ليس نهج واحد يتم استخدامة مع كل الامراض او كل المرضى ولايقوم على استخدام تقنية او أداة علاجية واحده فقط كالتنويم بالايحاء.لذلك في حاله وجود بعض الاعراض التي ذكرناها سابقا يتم علاجها بالعلاج النفسى المتكامل مع التنويم بالايحاء كأداة علاجية تساعد في تسريع عملية الشفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنويم المغناطيسي الوسواس القهري الدکتورة شیماء
إقرأ أيضاً:
«طبيب عناية» يواصل إثارة الجدل حول مارادونا!
سان إيسيدرو (أ ف ب)
أخبار ذات صلةشهِد طبيب عناية مركزة في محاكمة سبعة أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال الجنائي في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، بأن الأخير «لم يكن يجب أن يُخضع لرعاية منزلية» بعد جراحة الدماغ التي أجراها عام 2020، خاصة بسبب حاجته إلى «إعادة تأهيل من الإدمان».
وأضاف الطبيب فرناندو فياريخو، رئيس قسم العناية المركزة في عيادة «أوليفوس» شمال بوينوس آيرس، حيث خضع مارادونا للعملية في أوائل نوفمبر 2020 «لم يكن مريضاً مناسباً للرعاية المنزلية، كنا نراقبه لأيام باستخدام المهدئات».
وشدّد: «لا أظن أنه كان بإمكانه مغادرة مؤسسة طبية، نحن نتحدث عن مريض كان يحتاج إلى إعادة تأهيل من الإدمان ويمكن أن يمرّ بنوبات من الإثارة الحركية النفسية، أو أن يُعالج نفسه بنفسه، أو يأكل ويشرب أي شيء، وهذه أمور من الصعب جدا السيطرة عليها مهنياً في منزل خاص».
واعتبر أن البديل الوحيد كان سيكون رعاية منزلية شبه مؤسسية، تشمل وجود ممرض دائم ومرافقة علاجية وطبيب ملازم له عن قرب.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
وأثارت شهادات عدة انتقادات حادة لظروف الرعاية، التي تلقاها مارادونا في تلك المرحلة، من بينها عدم ملاءمة المنزل، سوء التجهيزات الطبية وضعف جودة المتابعة، كما طُرحت تساؤلات حول من كان يتخذ القرارات في بيئة مارادونا الذي وصفه الطبيب فياريخو بأنه كان في «حالة وعي مشوشة أشبه بالضبابية».
وتكرّست مجدداً صورة مارادونا باعتباره «مريضاً غير قابل للسيطرة»، إلى درجة أن اثنين من المتهمين، وهما طبيبه المعالج وطبيبة نفسية، طلبا من عيادة «أوليفوس» بعد الجراحة إخضاعه لتخدير طويل المدى «لمعالجة أعراض التوقف عن الإدمان»، وهو ما رفضته وحدة العناية المركزة، مفضّلة تخديراً لمدة 24 ساعة يتناقص تدريجياً، بحسب شهادة الدكتور فياريخو.
وفي بداية المحاكمة، أفاد خبراء الطب الشرعي أن مارادونا، وعلى الرغم من تاريخه المعروف مع الإدمان، لم تكن هناك أي آثار لمخدرات أو كحول في دمه وقت الوفاة، لكن في المقابل عُثر على آثار أدوية مضادة للاكتئاب، الصرع والذهان، بالإضافة إلى علامات تتوافق مع تشمع كبدي.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً.